زاد الاردن الاخباري -
اختفت جثة طفلة من قبرها، وقام الأب بإتهام الأم بسرقة الرفاة، لتمنع الطب الشرعي من التأكد ماإذا كانت الطفلة قد توفيت مقتولة على يد الأم، تراشق التهم هذا بدأ عقب إنفصال أبوي المرحومة.
وفي التفاصيل، تمكنت مباحث الدقهلية من كشف لغز اختفاء رفات طفلة،أربع سنوات، من مقبرتها بعد أربعة شهور من وفاتها وإتهام الأب للأم وأشقائها بسرقتها، حيث كشفت المباحث أن الأب وراء اختفاء رفات نجلته لإتهام الأم.
وتلقت السلطات المصرية، بلاغاً من (محمد. ح. ا)،(33 سنة)،بأنه حال توجهه لزيارة ابنته المتوفاة في 10 يوليو 2020 وتدعى (بسملة) بمقابر القرية فوجئ بكسر القبر وعدم وجود الجثة بداخله.
واتهم الأب، طليقته (مروة. ا. ا)، (31 سنة)، ووالدها، وشقيقها، وخالها، أنهم وراء اختفاء جثة ابنته، لأنه كان يشك بوجود شبهة جنائية في وفاتها، ولما علموا بإمكانية استخراج الرفات سرقوها.
وكشفت التحريات أن الطفلة بسملة توفيت حال وجود العلاقة الزوجية، وتم دفنها بعد أن أكد تقرير مفتش الصحة عدم وجود شبهة جنائية، إلا أن الخلافات دبت بين الزوجين، بعد وفاتها لزواج الأب من أخرى، وإهماله في الإنفاق على زوجته الأولى .
وأكدت تحريات المباحث أن الزوج حرر بعد الطلاق محضر شرطة ضد كل من زوجته ووالدها، وأشقائها، أنهم وراء وفاة طفلتهما، بعد تناولها مادة سامة في منزل جدها، وطالب بفتح التحقيق في سبب الوفاة، واستخراج الجثة وإعادة تشريحها .
وبتضييق الخناق على الزوج اعترف أمام مباحث تمي الأمديد بأنه وراء اختفاء الرفات، حيث قام باستخراجها وإعادة دفنها بمقبرة أخرى، حتى إذا أمرت النيابة باستخراج الرفات لفحصها من الطب الشرعي لم تجدها، فتتهم الزوجة وأسرتها ويساوم أهل طليقته للتنازل عن القضايا المرفوعة ضده.
وأرشد وحدة مباحث المركز عن مكان الرفات وتم التحفظ على المكان وإخطار النيابة العامة للتحقيق.