زاد الاردن الاخباري -
قرر أهالي قرية صغيرة في النمسا تغير إسم بلدتهم إعتباراً من الأول من كانو الثاني/ يناير 2021، نتيجة إرتباط اسم القرية بكلمة بذيئة تعني (ممارسة العلاقة الحميمة)، الأمر الذي وضعم في موقف مخجل ومحط تنمر وسخرية.
وبحسب ما ترجم موقع (فوشيا)، فإن سكان قرية في النمسا، يستقبلون العام الجديد باسم جديد أيضًا وهو - فوغينغ Fugging- بعد أن سئموا من السخرية والضحكات التي تلقاها اسمها القديم Fucking، الذي يعود إلى القرن الحادي عشر.
وتبين أن سكانها سئموا من الاستهزاء الذي تلقوه في وسائل الإعلام العالمية وعلى الإنترنت، ناهيك عن تكرار الحوادث التي سُرقت فيها لافتات القرية، وأنه تم نشر قرار تغيير الاسم على الموقع الإلكتروني لبلدية (تارسدورف)، التي تعد القرية جزءًا منها.
وقال أندريا هولزنر، رئيس بلدية تارسدورف، البلدية التي تقع فيها القرية: "يمكنني أن أؤكد أنه تم تغيير اسم القرية"، مشددًا: "لا أريد حقًا أن أقول أي شيء آخر، لقد كان لدينا ما يكفي من السخرية الإعلامية حول هذا في الماضي".
وعلى مر السنين، أصبحت القرية التي يبلغ عدد سكانها 100 شخص مقصدًا للسياح، الذين كانوا يلتقطون الصور بجوار اللافتة عند مدخلها، لكن مخربين قاموا مرارًا وتكرارًا بسرقة اللافتات نفسها، ما أجبر السلطات على استخدام وتثبيت خرسانة مقاومة للسرقة.
وتعود تسمية القرية بهذا الإسم البذيء إلى نبيل بأفاري من القرن السادس يُدعى فوكو Focko هو من أسس القرية، وفي بعض السجلات الرسمية من عام 1825، تسمى القرية "فوكينج"، لكن من غير المعروف متى تمت إضافة الحرف "c" مما جعله مطابقًا للكلمة الإنجليزية النابية.