زاد الاردن الاخباري -
أوضح الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة. إن فيروس كورونا فائق السرعة في الانتشار وذكي جداً في إصابة الهدف.
وقد سجل العالم حتى اليوم 29 نوفمبر 2020، 62634553حالة إصابة، منهم 410211 فى آخر 24 ساعة.
كما أضاف الدكتور مجدي بدران، في تصريحات لـ صدى البلد، أن فيروس كورونا يصيب 285 كل دقيقة وفق إحصائيات أمس السبت. حيث توفي 1458959 فى العالم كله بسبب الكورونا. الولايات المتحدة الأمريكية سجلت إصابات حتى الآن 13,605,692. منهم 143373 في أخر 24 ساعة. في أمريكا كورونا يصيب 100 كل دقيقة بالأمس.
وتابع بالقول : “هناك ستة دول أوروبية تعدت عتبة المليون إصابة. وروسيا وفرنسا تجاوزتا عتبة المليونين. روسيا تعدت المليونين لأول مرة يوم 19نوفمبر وسجلت حينها 2015608. وكانت تعدت حاجز المليون إصابة يوم 1 سبتمبر وسجلت حينها 1000048. اليوم أصبحت 2242633 أي زيادة قدرها 227025 في تسعة أيام.
فرنسا تعدت المليونين لأول مرة يوم 15 نوفمبر و سجلت حينها 2010888 . وكانت تعدت حاجز المليون إصابة يوم 23 أكتوبر وسجلت حينها 1041075 و اليوم أصبحت 2208699 أي زيادة 197811 في 13 يوماً.
وتابع: إسبانيا تعدت المليون لأول مرة يوم 16 أكتوبر وسجلت حينها 1015658 أسبانيا سجلت 1646192 حتى الآن . إيطاليا سجلت حتى الآن 1605172 حالة. المملكة المتحدة 1564532 حتى الآن. ألمانيا سجلت 1041970 حتى الآن.
وأشار خبير المناعة، إلي أن كل مواطن فى أى دولة يهمل التدابير الوقائية يزيد من الخسائر البشرية والمادية بسبب الكورونا في دولته. كل إصابة جديدة بالفيروس تحسب إنتصار لفيروس الكورونا في الحرب العالمية ضد الكورونا كوفيد-19.
ماذا يحدث إذا استمر جميع المواطنين في التصرف كالمعتاد في استهزاء بالفيروس واستهتار بالتحذيرات الوقائية؟
-رد فعل الفيروس يكون قاسياً جداً.
-يشير رقم التكاثر الأساسي لفيروس الكورونا إلى أن كل إصابة تنقل العدوى بشكل مباشر إلى شخصين. وربما أربعة أشخاص في غياب التدابير الوقائية، بمجرد إصابة الشخص يستغرق الأمر فترة زمنية تُعرف باسم “الفترة الكامنة” .
قبل أن يتمكن من نقل الفيروس لآخرين.
-أفضل تقدير حالي لمتوسط الحد الأقصى للعدوى هو 3 أيام بعد العدوى إلى سبعة أيام تختلف المدد الدقيقة بين الأشخاص . وبعضها معدي لفترة أطول.
-سيتضاعف عدد الحالات أربع مرات كل 7 أيام أو يتضاعف مرتين كل 3 أيام.
-يتطلب نمو العدوى في المجتمع بمقدار 1000 ضعف ( الانتقال من حالة واحدة إلى 1000 شخص 30 يوماً. أي شهر واحد . ومليون ضعف في شهرين. -تؤثر مناعة القطيع على هذا الانتشار .
-فاجعة . الحقيقة الواضحة التى تعلمناها من فيروس الكورونا كوفيد-19 في أوربا وأمريكا أنه فيروس فائق السرعة في الانتشار و ذكي جداً يتعامل بذكاء مع كل حالة. ويستغل أي ثغرة في إهمال التدابير الوقائية لإصابة الهدف أي الإنسان.
-الكورونا يمكن أن تنتشر بوتيرة عدوى سريعة جداً محيرة عندما لا يتم اتخاذ تدابير مضادة. يوضح هذا سبب أهمية الحد من انتشار الفيروس من خلال إجراءات التباعد الجسدي المترين على الأقل.