أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء
الصفحة الرئيسية أردنيات د. نذير عبيدات ود. ماجد نصير !! قادة أقوياء...

د. نذير عبيدات ود. ماجد نصير !! قادة أقوياء يقفون في مقدمة المقدمة لمقاومة جائحة كورونا

د. نذير عبيدات ود. ماجد نصير !! قادة أقوياء يقفون في مقدمة المقدمة لمقاومة جائحة كورونا

29-11-2020 07:49 PM

زاد الاردن الاخباري -

في زمن الرخاء والاسترخاء يتناسل الأدعياء ويتبجحون في قدراتهم الخارقة على عمل الخوارق بل تصل أكاذيبهم لاختراق المستحيل.الماء تكذب الغطاس كما يقول الأردنيون،والكلام الإنشائي ليس عليه جمارك،والكذب ملح الرجال. في زمن الشدائد وأوقات الشدة وساعة الغربلة لا يصمد الا الرجال الرجال.يبقى الأقوياء ويتساقط الضعفاء كالزوان...تلك هي حالنا وأحوالنا.

هؤلاء القادة الأقوياء،اخترقوا الحواجز،بقوة أفكارهم وحضور شخصياتهم وبُعد رؤاهم،ومهامهم الطليعية.في وسط المدن العريقة،تجد نُصب الجندي المجهول،الذي أعطى وضحى دون أن ينتظر شكراً ولا مدحاً،لأنه صاحب عقيدة يدافع عن وطنه وناسه،وهذا اكبر شرف وأعلى وسام.فما بالك بالقائد المتقدم على جنده .لا يقف في الصف الأول بل يقف في المقدمة كرأس حربة ليحقق النصر والشهادة دونها..

الدكتور نذير عبيدات،وزير الصحة،لا يقف في خندق المقاومة،لمقاومة جائحة الكورونا العاتية،إنما يقف في مقدمة المقدمة ،للدفاع عن الناس بكل ما أُوتي من علم ومعرفة،وليغسل ما هو مستحكم بعقول الناس من استهانة بهذا الفيروس القاتل،وتلك والله مهمة شاقة وصعبة أن تغير مفاهيم الناس،ونظرتهم الاتكالية للمرض،مع أن رب العزة قال في محكم كتابه :ـ ( ولا تقتلوا أنفسكم أن الله كان بكم رحيما ).وقال رسولنا الكريم " أعقل وتوكل ).ويعرف المثقفون إن دور الدعاة من اشق الأدوار ولا يفلح بها الا كل ذي مواصفات فريد.

الدكتور/ نذير عبيدات بشخصيته الهادئة الواثقة،ولغته العلمية الأمينة الصارمة،ونبرات صوته المحملة بالصدقية والتي تشي بالطمأنينة استطاع عبر وسائل الإعلام المتعددة،ورغم آثار الإجهاد البادية على وجهه، وبشخصيته المؤثرة التأثير في الناس بطريقة مؤثرة دون صخب ولا ضجيج إعلامي ولا إلى إرهاب الناس وتخويفهم بالموت الأسود والطاعون الأسود،لكن باللغة الطيبة والموعظة الحسنة. نجح الوزير الإنسان،بإقناع الناس ن الكمامة هي خط الدفاع الأول حتى يظهر اللقاح والتباعد هو العلاج حتى يتم الموافقة على الدواء.والحق أن الالتزام الشعبي ارتفع إلى ما ينوف على الثمانين بالمائة وهو بشرى خير .

لعب الدكتور نذير عبيدات دوراً توعوياً عندما كان ناطقا باسم اللجنة الوطنية للأوبئة،وبلا مبالغة كان إعلاميا متفوقا وطبيباً مميزا يجمع بينهما في آن واحد وبتناغم لا يقدر عليه سوى أهل الفرادة والريادة.د. عبيدات بقي في هامش العلم لذلك لم يتورط في جملة واحدة خارجاً عن السياق ـ كما تورط غيره مع الشارع والإعلام ـ هدوء شخصيته وعقليته العلمية ،لفتت الأنظار إليه،فكلفه جلالة الملك بحقيبة وزارة الصحة في هذه المرحلة للحفاظ على صحة المواطن من جهة والحد من الحظر الذي انعكس سلباً على مداخيل الناس.

لا عجب في كل ذلك فالطبيب الإنسان،يحمل درجة الأستاذية في الطب وشغل عدة مناصب مرموقة حتى وصل إلى أرقى درجات الخبرة والكفاءة ،لهذا هو يُشرف الكرسي الذي يجلس عليه في الوزارة ويسبغ عليه الهالة والهيبة والاحترام. فالطبيب الحكيم وللدكتور الإنسان ألف تحية على ما قدم ويُقدم في معركة الحرب على الكورونا....ونكاد نجزم أن ما يدور على لسان دكتورنا الغالي نذير عبيدات " لن تطيق معي صبرا " أيها الفايروس القاتل اللعين.

الدكتور ماجد نصير،مدير مستشفى الأمير حمزة.احد فرسان معركة الكورونا.يجلس على هرم قلعة المستشفى،شاهراً سيف علمه في وجه الجائحة ومشرعاً بوابات قلبه للمراجعين يعاملهم كافة بإنسانية عزَّ نظيرها،ويضع تحت تصرفات المرضى كل الإمكانيات المتاحة هو وفريقه الطبي وكوادر المستشفى على أهبة الاستعداد يواصلون الليل بالنهار كمحاربين أشداء مع وباء لا يرحم ولايحترم صغيراً ولا كبيرا هدفه لمن يقترب منه ،لكن فوارس مستشفى حمزة وعلى رأسهم د. ماجد نصير بالمرصاد لان قضيتهم الإنسان وإنقاذه من المرض عامة وهذا الفايروس اللعين.

الدكتور ماجد نصير،شخصية مستقيمة وأمينة ،ناصعة ونقية .اخذ على نفسه أن يهزم المرض ويقضي على الفايروس حتى يبقى الإنسان الأردني بصحة وسعادة. بالرغم من السهر،الأرق ،القلق ،المرارة، ترى وجه الدكتور نصير طافحاً بالنضارة والرحمة وتخشى روحه السكينة والرأفة لكي ينشر بين أصحاب المعاناة من المبتلىين الهدوء والثقة ويرفع الطاقة الايجابية عندهم للتغلب على الوجع ومقاومة المرض. وخير تحية لفرسان مستشفى حمزة من الجيش الأبيض الدعاء لهم أن يحفظهم الله بحفظه، والشفاء العاجل للمرضى من الجائحة الفاجعة

الدكتور ماجد،الموهوب طبياً،يمثل مباديء المواجهة،الشرف،الشجاعة هذه الصفات هي التي تجعل من الإنسان انساناً وتمكنه من إدارة حياته والائتمان على حياة الآخرين إدارة حميدة في المعركة مع الجائحة اللعينة والفيروس الخاسر والنصر بإذن الله لأطبائنا المقاتلين الذين قدموا قافلة من الشهداء دفاعا عن أبناء الوطن فطوبى لهم على بطولاتهم وحب الأمة لهم إن الله في عونهم في معركتهم الشرسة مع الأمراض والأوبئة على مدار الساعة ليبقى ناسهم وأهلهم في سعادة








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع