زاد الاردن الاخباري -
نورهان القريشي - بعد الدمار الذي مر ويمر به العراق من احتلالات و اجندة خارجية, و إنهيار في الإقتصاد والسرقات في وضح النهار والعاطلين عن العمل وسرقة رواتب الموظفين, وتصفير الميزانيات, وقتل الشعب والتصارع على المناصب و الأموال, انتفض شباب العراق الثائر ضد الفساد وما تقدم من إنهيار, يريدون وطنهم واعادته من أيدي الخونة, فلم يسلمون من الفاسدين أصحاب المليشيات الاجرامية التابعة الى إيران ومنها مليشيات مقتدى, حيث في أول انطلاق التظاهرات حشر نفسه معها وادعى تأيدها, وبفطنة ويقضة شباب العراق, رفضوا مقتدى ومليشياته,حيث وجهوا الاتهام له مباشر لانه وكما معروف أحد اقطاب الفساد منذ دخول الاحتلال الى يومنا هذا.
وعندما رأى مقتدى فطنة الشباب وثقافتهم وتيقن أن أمره مكشوف سقط قناعه وهجم على ساحات التظاهر بمليشياته المسمات(القباعات الزراق) وقتل الشباب بحجج واهية, ويوم بعد يوم ينكشف قناعه ويبين على حقيقته وبدفع من اربابه إيران وولاية فقيهها, حيث لابد لهم من بديل يأخذ رئاسة الوزراء القادمة,استعرض قواته وقوته ومليشياته, في ساحات التظاهر لأنه كان يعرف جيداً أن هؤلاء الشباب المسالمين سيقفون العثرة الوحيدة أمام مشروع إيران في الإستيلاء على رئاسة الوزراء مرة أخرى, أرسل مليشياته الى ساحات التظاهر بحجة صلاة الجمعة فيها ؟؟!!, ولا نعرف ماهو الربط يتركون جوامعهم ويصلون في ساحات التظاهر, سوى أنها نية مبيته لتصفية الشباب وازاحتهم عن طريقه للوصول الى مآربه, حيث قتلواالشباب واحرقوا خيمهم , وكل همه من هذا هو التسيد على دماء الأبرياء وجماجم الضعفاء, ولكن بفضل الله انكشف وجهه الاخر وأصبح في نظر الجميع مجرم قاتل سفاح.
وأخيراً نقول مادام الشباب المسالمين يريدون حقهم فأن الله مع الحق, ومقتدى معروف بأجرامه ومليشياته المجرمة, لاتقوم لها قائمة ولا تتوفق في الأيام القادمة, لأن الله عادل ولهم بالمرصاد.