أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ألمانيا تجلي رعاياها من لبنان جيش الاحتلال: أجرينا تدريبات قرب الحدود الشمالية اليرموك تبحث مع السفارة الأردنية بالقاهرة تعزيز تعاونها مع الجامعات المصرية وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة معدل استخدام منصات التواصل الاجتماعي لمتابعة وسائل الإعلام نحو 3 ساعات يوميًا وزير الأشغال يلتقي وفدا من الصندوق السعودي للتنمية انتشال جثث 3 شهداء من رفح جنوبي قطاع غزة الأمن يفتح باب التجنيد للذكور والاناث - تفاصيل البنتاغون: نعزز قواتنا في الشرق الأوسط بايدن يعارض عملية بريّة في لبنان مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغتنا أن العملية البرية قد تبدأ الليلة البنتاغون: أوستن تفاجأ عندما أبلغه غالانت بعملية نصر الله 23 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم المستشفى الأردني غزة 79 يستقبل 16 ألف مراجع منذ مباشرة عمله الكنيست يصدق على تعيين ساعر وزيرا الامانة الثانية في جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز و الاولى للموظف القيادي سقوط صاروخ في حيفا دون تفعيل صفارات الإنذار غالانت: المرحلة المقبلة في الحرب ضد حزب الله ستبدأ قريبا تراجع الاسترليني أمام الدولار وارتفاعه مقابل اليورو واشنطن بوست: خطط إسرائيل بالتوغل البري في لبنان متوافقة مع أميركا

الرهنية

20-04-2011 02:39 AM

كانت الدكاكين قديما تبيع كاز وربما لا زال بعضا منها يفعل ذلك إلى يومنا هذا، ومع تطور مصادر الطاقة أخذت بعض الدكاكين تبيع غاز، وعند شراء الغاز يتم استبدال اسطوانة فارغة بأخرى جديدة ويتم دفع ثمن الغاز، في مثل هذه " البيعات والشروات" لا أحد يطلب "رهنية"، ثم مع العولمة دخلت المشروبات  الغازية وكانت تباع ضمن عبوات زجاجية فقط، وكان الناس يشترون هذه الزجاجات دون أن يكون لديهم زجاجات فارغة، فمثلا تأتي للدكان وتطلب زجاجة كولا فيسألك التاجر وهو ينظر إلى يديك "طيب وين الفاضي" فيكون الرد بأن تطلب منه حجز مبلغ "كرهنية" إلى حين إعادة الزجاجة الفارغة، عموما تشكلت لدى الناس عامة نظرية "الرهنية" فالتاجر لا يأمن مكر الناس، فحين يأخذوا زجاجة بدون " رهنية" لن يكترثوا للزجاجات بعد الانتهاء منها وربما الزجاجة التي تم شراؤها من دكان "أبو خلف" تروح لدكان جاره "أبو يوسف".

وفي الغالب كانت "الرهنية" أكثر من ثمن الزجاجة مثلا كانت شركة الكولا تبيع الزجاجة الفارغة بثمانية قروش والتاجر يأخذ رهنية عشرة قروش، بعض التجار كان يتنكر انك اشتريت الكولا من عنده "شوف أخوك الصغير أكيد جابهن من عند أبو يوسف"، البعض أراح نفسه بأن قام بشراء بعض الزجاجات الفارغة التي يتم تبديلها عند الشراء.

بعض الأحيان كان الواحد منا يطلب زجاجة كولا، وعند سؤال البائع لنا عن الزجاجة الفارغة كنا نرد عليه " بدي أشربها هون".

طبعا هذه الحالة لا تنطبق على اسطوانة الغاز، ففي حالة اسطوانة الغاز يجب أن يكون معك "الفارغ"، فلا يصح ولا يتم أن تقول للبائع عن أسطوانة الغاز "بدي أشربها هون...!!!".

يتحدث وزير الداخلية عن ضمانات حقيقية تم أخذها لضمان عودة  شاهين، ولا يتحدث ما هي الضمانات، يمكن لأن الضمانات تحوي أشياء مخلة بالآداب العامة و الشعب "صغير ع سماع هيك حكي" أو أن تكون الضمانات عادية مثل "قظب ع شواربه"...أو "دق ع صدره" لا أعرف ولكن في ظل عدم التصريح...يجوز لنا التكهن.

من ساهموا بإخراج شاهين ولا يريدوا أن يطلعونا على الضمانات يتصرفوا على أساس أن اسطوانة الغاز بسعر زجاجة الكولا وأن الشعب هو أخاك الصغير الذي لا يعلم "من وين جابها"...! طبعا لأنهم لم يدفعوا "الرهنية".

قصـــــــــــي النســـــــــــــــــــــور

qusainsour@yahoo.com

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع