أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ترامب: أراكم عام 2024

ترامب: أراكم عام 2024

ترامب: أراكم عام 2024

02-12-2020 09:07 PM

زاد الاردن الاخباري -

بينما تزداد عزلته يوما بعد يوم في حملته للطعن بفوز جو بايدن في الانتخابات، يتحدث دونالد ترمب الآن علنا عن إمكانية ترشحه للرئاسة مجددا في اقتراع 2024.

وقال ترمب في حفل بمناسبة عيد الميلاد في البيت الأبيض مساء الثلاثاء "كانت أربع سنوات رائعة. نحاول أن نكمل أربع سنوات أخرى وإلا سأراكم من جديد بعد أربع سنوات".

ولم تكن وسائل إعلام تغطي الحدث الذي حضره مسؤولون من الحزب الجمهوري لكن تم تناقل تسجيل فيديو لخطابه بعد فترة وجيزة.

وبعد حوالى شهر من انتخابات الثالث من تشرين الثاني، ما زال دونالد ترمب يرفض الاعتراف بهزيمته أمام جو بايدن.

ويلتزم البقاء في عزلة في البيت الأبيض ويحد من ظهوره العلني قدر الإمكان مكتفيا باتصالات رئاسية وتغريدات غاضبة عن تزوير انتخابي مفترض لا شيء ملموسا يثبت صحته.

وقال وزير العدل بيل بار الثلاثاء "في هذه المرحلة، لم نشهد تزويرا على مستوى يمكن أن يغير نتيجة الانتخابات". وما يزيد من أهمية تصريحاته هذه هو أن هذا الوزير المحافظ البالغ 70 عاما هو أحد المقربين جدا من الرئيس.

في هذه الأجواء الغريبة وبينما يعد الرئيس المنتخب فريقه، يقوم الرئيس الحالي بتكرار نظريات المؤامرة أكثر فأكثر بينما تطلق في واشنطن تكهنات لا نهاية لها.

فقد ذكرت شبكة "ان بي سي" أن دونالد ترمب ناقش مع المقربين منه إمكانية الإعلان عن إطلاق حملته للعام 2024 في 20 كانون الثاني يوم أداء جو بايدن اليمين والذي لن يحضره بالتالي.

ويؤكد رجل الأعمال السابق أنه يؤمن إلى حد ما بالخرافات. وفي 2017 ، قدم الملف لترشحه مجددا لانتخابات 2020، يوم توليه مهامه الرئاسية في 20 كانون الثاني.

وبما أنه لا يتخلى عن الاستفزاز يمكنه أيضًا اغتنام الفرصة لاستخدام "وصفة" يلجأ إليها باستمرار هي البرمجة المضادة. فلمرات عدة خلال ولايته ، قاطع عشاء جمعية مراسلي البيت الأبيض لينظم تجمعا انتخابيا في الليلة نفسها.

- طريق مليء بالعقبات -

سيسمح له الترشح لانتخابات 2024 بأن يبقى وسط اللعبة لفترة قصيرة لكنه طريق سيكون مليئًا بالعقبات.

فاعتبارا من 20 كانون الثاني سيصبح "رئيسا سابقا" وستتغير المعادلة جذريا.

والخوف الذي يثيره لدى المسؤولين الجمهوريين المنتخبين والاهتمام الإعلامي الذي يتمتع به (ويتوق إليه) سيتقلصان تدريجيا.

وستتوجه كل الأنظار إلى خليفته بالطبع ولكن أيضا إلى أعضاء مجلس الشيوخ أو الحكام الذين يحلمون داخل حزبهم بدخول السباق.

وكما يذكر في تغريداته لم يواجه دونالد ترمب الهزيمة التي كان يتوقعها البعض في صناديق الاقتراع ويمكنه تأكيد وجود قاعدة صلبة من المؤيدين.

وبينما يستمر احتساب الأصوات، يبقى أمر واحد مؤكدا هو أن نسبة المشاركة في انتخابات 2020 كانت تاريخية. وحصد جو بايدن أكثر من 81 مليون صوت وهو رقم قياسي. لكن دونالد ترمب تخطى 74 مليون صوت وهو رقم قياسي أيضا.

هل سيترشح في نهاية المطاف بعد أربع سنوات؟

لا شيء مؤكدا. فقطب العقارات يعمل كما يقول هو نفسه وفق حدسه. والتخطيط الاستراتيجي لسنوات عدة ليس من نقاط قوته.

نظريا لا شيء يمنعه من المحاولة من جديد في 2024. ويحظر دستور الولايات المتحدة على أي رئيس أكثر من ولايتين. لكن ولايتين غير متتاليتين ممكنتان.

نجح في هذا الرهان رجل واحد فقط هو غروفر كليفلاند في نهاية القرن التاسع عشر. فقد انتخب في 1884 وهُزم في 1888 ، ثم انتُخب مرة أخرى في عام 1892.

وهو في كتب التاريخ الرئيس الثاني والعشرون والرابع والعشرون للولايات المتحدة. وكان كليفلاند يبلغ 56 عاما في بداية ولايته الثانية، في حين سيكون ترمب في هذه الحال في عامه الثامن والسبعين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع