أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
‏بلسانٍ أردني مُبين: نرفض هذه التيّارات فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة .. "منطقة قتال خطيرة" التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي دعوات حقوقية لماكرون لوقف القمع ضد المسلمين

دعوات حقوقية لماكرون لوقف القمع ضد المسلمين

دعوات حقوقية لماكرون لوقف القمع ضد المسلمين

04-12-2020 12:55 AM

زاد الاردن الاخباري -

نددت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بعزم السلطات الفرنسية شن حملة تفتيش واسعة ضد المساجد في فرنسا في حملة وصفها وزير الداخلية الفرنسي بالضخمة وبأنها ضد “الانفصالية”.

ورأت المنظمة الحقوقية، في بيان لها اليوم أن الحملة الممنهجة التي تشنها الحكومة الفرنسية منذ الحادث الإجرامي الذي وقع بتاريخ 17 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي وشملت اعتقال مسلمين وإغلاق أكثر من 20 مسجدا ومؤسسة وإطلاق مسميات على هذه الحملة تعود بالذاكرة إلى حقب الظلام تعمق الشرخ في المجتمع الفرنسي وتزيد من حدة غربة المسلمين وتؤجج الكراهية داخل فرنسا وخارجها.

وبينت المنظمة، ومقرها العاصمة البريطانية لندن، أن سياسة الحكومة الفرنسية تجاه العرب والمسلمين تتناغم مع سياسات اليمين المتطرف الذي يدعو إلى إغلاق المساجد وفرض رقابة صارمة على المسلمين مما أجج العداء للمسلمين وزاد من الهجمات المختلفة عليهم.

وأكدت المنظمة أن سياسة الحكومة الفرنسية تناهض كافة مواثيق الاتحاد الأوروبي وقرارات المحكمة الأوروبية وكذلك القوانين الدولية التي تؤكد على الحق في حرية الرأي والتعبير وحرية اقامة وممارسة الشعائر الدينية وتكوين الجمعيات وبناء المؤسسات اللازمة لذلك.

واستهجنت المنظمة كيف أن الحكومة الفرنسية استغلت حادثا إجراميا لتأخذ بجريرته أكثر من ستة ملايين مسلم منهم الطالب والطبيب والمدرس والمهندس والعالم في مختلف المجالات والذين لهم دور كبير ومؤثر في المجتمع الفرنسي وجميعهم على قلب رجل واحد أدان هذا الفعل لكن الساسة الفرنسيين تغافلوا عن كل ذلك لتحقيق أجندات استئصالية متطرفة معدة سلفا تعيدنا إلى الوراء مئات السنين حيث كان يحاسب الإنسان على معتقده فيقتل أو ينفى أو يعتقل.

وأشارت المنظمة إلى أن ما تحتاجه فرنسا اليوم هو إعادة هيكلة نظامها المتطرف والمتغطرس ضد الآخرين ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر مهما كان عرقه أو دينه أو معتقده وفق ما نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وعدم التشبث بحرفية الدولة العلمانية المتطرفة.

وطالبت المنظمة السلطات الفرنسية أن تثوب إلى رشدها وأن تتعامل مع المسلمين كما تتعامل مع باقي المواطنين وفق ما تكفله القوانين المحلية والدولية وألا تلجأ لأدوات من القرون الوسطى ومن حقبة الاستعمار الفرنسي التي لم تجلب سوى الويلات والدمار للشعوب.

كما طالبت المنظمة الاتحاد الأوروبي بألا يلوذ بالصمت تجاه ما تقوم به السلطات الفرنسية ضد المسلمين، فهذا ليس شأن داخلي فرنسي فالسياسة الرعناء التي تنتهجها الحكومة الفرنسية تؤجج الكراهية في كل أنحاء القارة الأوروبية ما يهدد السلم والأمن المجتمعي في عموم القارة.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عن حملة إجراءات “واسعة” تتضمن تفتيش 76 مسجداً، في فرنسا ضمن خطوات ضد ما تعتبره الحكومة الفرنسية “الانفصالية الإسلاموية”.

والأسبوع الماضي أعلنت جمعية مسلمة تنشط في التصدي لرهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) في فرنسا أنها قررت حل نفسها ونقل أنشطتها إلى الخارج، وذلك بعد إخطارها من قبل الحكومة بتوجّه لحلّها، رافضة الاتهامات “الكاذبة” الموجّهة لها.

وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان قد أخطر مسؤولي جمعية “التجّمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا” التي تعنى بالدفاع عن المسلمين بقرار حلّها بعدما اتّهمها بأنها “مكتب إسلامي يعمل ضد الجمهورية”، وذلك على خلفية جريمة قتل المدرّس سامويل باتي في أواسط تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع