زاد الاردن الاخباري -
أعلن النائب السابق عن كتلة الإصلاح تامر بينو رسمياً انه هاجر من الأردن واستقر في تركيا.
وبين بينو في منشور له عبر صفحته على فيس بوك ان هجرته لا علاقة لها بأي ضغوط من أي جهة وأنما جاءت لاسباب متعددة لخصها بما قام بكتابته وهو التالي:
تركيا : ما لها وما عليها
المنشور الاول
بسم الله نبدأ القصة من أولها
هل تعرضت لضغوط من المخابرات والديوان أدت لإتخاذك هذا القرار ؟
هذا سؤال متكرر من المعارف والمحبين والأصدقاء ، والاجابة عليه بصدق هو إنني لم اتعرض لأية ضغوط من احد ، كنت اتمنى ان أعيش دور الثائر المتمرٓد المطارَد وأن احدثكم عن مغامراتي ، ومع ان ( الكذب ملح الرجال ) _كما يقول المثل _ الا انها نكهة لن أضيفها الى روايتي حتى وإن أثر ذلك على طعمها
لماذا اتخذت قرار الانتقال( الهجرة ) ولماذا تركيا ؟
لكل منا أسبابه الموضوعية لإتخاذ أي قرار وقد لا تكون متطابقة عند الجميع ، بالنسبة لي فقد اجتمع عندي عدد كاف من الاسباب لإتخاذ قرار الانتقال قد يوافقني عليها البعض وقد يختلف معي البعض الآخر ، بالنهاية فإنني ارجو منكم الدعاء لي ولعائلتي سواء أكنت من المؤيدين او من المعارضين لفكرة الانتقال للعيش خارج الاردن
لماذا تركيا ؟
كان خياري الاول الانتقال الي كندا وتراجعت عن هذا الخيار للأسباب التالية
أولا : ان الثقافة الكندية والغربية بشكل عام تختلف عن ثقافتنا العربية والاسلامية وهناك ثمن على المرء ان يدفعه اذا انتقل لمثل هذه الثقافة وانا لم اكن على استعداد لدفعه وهذا بالنسبة لي كان أهم سبب للعدول عن فكرة الانتقال الى كندا
ثانيا : بعد المسافة عن الاردن مما سينعكس سلبا على عدد زياراتي للاردن ومع مرور الوقت قد يتسبب ذلك في سلخ ابنائي كليا عن جذورهم
ثالثا : الكلف المعيشية العالية في كندا
رابعا : الطقس البارد في أغلب المناطق الكندية والتي أعرب لي العديد من الاصدقاء عن مدى قسوته
هذه كانت اهم الاسباب للعدول عن فكرة الانتقال الى كندا ونقيضها كانت الاسباب التي دفعتني لإختيار تركيا ، ففيها ثقافة تشابه ثقافتنا الى حد بعيد و تقدم مستوى معيشة وخدمات تنافس بها دول الغرب وبكلف أقل بكثير وقربها الجغرافي للاردن وطقسها المعتدل في الصيف والشتاء
لن اتحدث عن التوجهات السياسية للقيادة التركية التي تتناسب مع توجهاتي لأن ذلك قد لا يوافق الجميع
والى لقاء في منشور جديد