أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم عجلون .. مطالب بتوسعة طريق وادي الطواحين يديعوت أحرونوت: وقف لإطلاق النار في لبنان خلال أيام الصفدي: حكومة جعفر حسان تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل حريق سوق البالة "كبير جدًا" والأضرار تُقدّر بـ700 ألف دينار الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان
الصفحة الرئيسية عربي و دولي باراك أوباما ينتقد اللوبي الصهيوني والتمييز...

باراك أوباما ينتقد اللوبي الصهيوني والتمييز العنصري والرأسماليّة الشرسة في كتابه "أرض الميعاد"

باراك أوباما ينتقد اللوبي الصهيوني والتمييز العنصري والرأسماليّة الشرسة في كتابه "أرض الميعاد"

06-12-2020 12:01 AM

زاد الاردن الاخباري -

الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، أصدر كتابا جديدا في شهر تشرين الثاني الماضي بعنوان أرض الميعاد، عبّر فيه بصراحة عن امتعاضه من اللوبي الصهيوني في بلاده، ومن ممارسات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما انتقد تاريخ بلاده القائم على التمييز العنصري والرأسماليّة الشرسة.

أوباما كان صريحا إلى حدّ بعيد في كتابه، الذي أثار انتقادات الأوساط الصهيونيّة، حيث استخدم لغة غير مألوفة لدى اللوبي الذي اعتاد الولاء المطلق من قادة البيت الأبيض. خلافا لرؤساء الولايات المتّحدة السابقين حاول أوباما مقاربة الحقيقة، وتسمية الأشياء بمسمّياتها، كوصفه للانتداب البريطاني في فلسطين بالاحتلال، والإشارة إلى الهجرة المكثّفة التي مارستها الصهيونيّة، ودور مليشياتها في إنشاء دولة "اسرائيل"، كما ذكر أيضا الاعتداءات الصهيونيّة على قطاع غزة.

وحول شعوره بالإحباط من اللوبي المؤيد لإسرائيل، المتمثل في لجنة الشؤون العامة الأمريكية-الإسرائيلية (إيْباك)، يقول أوباما إنها تحولت إلى اليمين تماشياً مع السياسة الإسرائيلية، وتساءل عما إذا كان قد أُخضع لتدقيق خاص باعتباره أمريكياً من أصل إفريقي.

ويقول عن بنيامين نتنياهو: "لكن رؤيته لنفسه على أنه المدافع الأول عن الشعب اليهودي في وجه المحن، سمحت له بتبرير أي شيء تقريباً من شأنه أن يبقيه في السلطة، كذلك فإن معرفته بعالم السياسة والإعلام في الولايات المتحدة أعطته الثقة في أنه يستطيع مقاومة أي ضغط يمكن أن تمارسه عليه إدارة ديمقراطية مثل إدارتي".

أمّا فيما يتعلّق بتاريخ الولايات المتّحدة، فقد كتب الرئيس الأميركي السابق: أدرك أن ثمّة من يعتقدون بأن الوقت قد حان للتخلُّص من الأسطورة، وأن التمعُّن في ماضي أميركا وإلقاء نظرة سريعة على العناوين الرئيسة في يومنا، تثبت أن مُثُلَ هذه الأمّة كانت على الدوام ثانوية، يأتي قبلها باستمرار الغزو والقهر، ومنظومة من التمييز العنصري والرأسمالية الشرسة، وأن التظاهر بغير ذلك ما هو سوى تواطؤ في اللعبة التي شابها التلاعب والتزوير منذ البداية. أعترف بأنه كانت هناك أوقات أثناء تأليف كتابي، عندما كنت أتذكر فترة رئاستي وكل ما جرى منذ ذلك الوقت، وحينما كنت أسأل نفسي عمّا إذا كنت مقتصداً جداً في الصدح بالحقيقة كما رأيتها، بسبب الحذر الشديد، كلاماً وفعلاً، وقد تحقّقت لديّ القناعة بأنني، من خلال التوجّه نحو ما أطلق عليه لينكولين "الملائكة الأفضل في طبائعنا"، أملك فرصة أكبر في قيادتنا في اتجاه أميركا التي وُعِدنا.

وعرض باراك أوباما صورة قاتمة لكثير من قيادات الشرق الأوسط في مذكراته الجديدة، التي يقول فيها إنه لا يزال يخشى أن الضغوط التي مارسها خلال الربيع العربي لم تكن دائماً موضوعية، كما أعاد التفكير في الانتقادات التي وجهت إليه وعدَّته منافقاً، لأنه أقنع رئيس مصر الراحل حسني مبارك بالتنحي في مواجهة احتجاجات عام 2011، بينما تساهل مع البحرين وهي قاعدة رئيسية للقوات الأمريكية.

وبعد لقاء مبارك في عام 2009 بالقاهرة، كتب أوباما أنه خرج بانطباع سيصبح مألوفاً جداً في تعامله مع الحكام المستبدين المسنين قائلاً: "يعيشون في عزلة بقصورهم، وكل تفاعل لهم يجري بوساطة موظفين جامدي المشاعر وخنوعين يحيطون بهم، لم يكونوا قادرين على التمييز بين مصالحهم الشخصية ومصالح شعوبهم".


وكتب أوباما: "لم تكن لدي طريقة رائعة لشرح التناقض الواضح، بخلاف الاعتراف بأن العالم كان في حالة فوضى وأنه لدى ممارسة السياسة الخارجية كان عليَّ أن أواصل الموازنة بين المصالح المتنافسة".


وأشار أوباما في كتابه إلى الاحتلال البريطاني لفلسطين، وتنظيم الهجرات الصهيونيّة المكثّفة إليها، ودور الميليشيات اليهودية التي أدّت إلى إنشاء "اسرائيل".

ومن العبارات التي أوردها أوباما في كتابه: "عندما احتلتْ بريطانيا فلسطين.. نظم الصهاينة هجرات كثيفة إلى فلسطين"، ما يعدّ اعترافا واضحا بأن الانتداب البريطاني لم يكن سوى احتلال قاد إلى تأسيس "دولة يهودية"، خلافا لكافّة مزاعم الحركة الصهيونيّة حول وهم "حقّها" في أرض فلسطين.

كما ورد في الكتاب: "بدأ المهاجرون الجدد يتدربون على القتال". و"وقع الطرفان اليهودي والعربي في حرب، وادَّعت الميليشيات اليهودية النصر عام 1948م، هكذا ولدت دولة إسرائيل".

وذكر أوباما أيضا في كتابه الاعتداءات الاسرائيلية على الدول العربية، حيث قال: "بعد ثلاثة عقود من تأسيس إسرائيل، اشتبكت مع جيرانها العرب". وأضاف: "هزمت إسرائيل مصر، وسوريا، والأردن، وأحكمت سيطرتها على الضفة الغربية وشرق القدس من الأردن، وقطاع غزة وسيناء من مصر، ومرتفعات الجولان من سوريا"، ما يبيّن بشكل لا يحتمل التأويل أن "اسرائيل" ليست في الواقع سوى دولة عدوانيّة توسعيّة.

وأشار الرئيس الأميركي السابق أيضا إلى الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزّة، حيث قال: "إن القنابل الإسرائيلية محت أحياء بأسرها في غزة".

وقال أيضا في وصفه لزيارة شارون للقدس عام 2000م: "كانت الزيارة استفزازية.. وقال عن الحرم القدسي: "إنه مكان مقدس للمسلمين"، دون أيّ ذكر لما يدعى بـ "الهيكل" المزعوم.

كما سرد أوباما في الكتاب مسيرة حياته، من طفلٍ ولد في كينيا من أب مسلم غير ملتزم، وأم مسيحية، وكيف اختار هو العقيدة البروتستانتية، إلى أن أصبح الرئيس الرابع والأربعين لأمريكا. وقد نَشر في الكتاب المشكلات، والقرارات التي اتخذها وعلى رأسها اغتيال ابن لادن 2011م، وإقناع الرئيس، حسني مبارك بالاستقالة.

ويعدّ كتاب الأرض الموعودة، للرئيس الأميركي السابق، من أكثر الكتب العالمية بيعا، فقد بيع في اليوم الأول من الإعلان عن صدوره 887,000 نسخة في أمريكا وكندا فقط، سيتُرجم إلى 24 لغة، وسيبلغ عدد المبيعات 3,5 مليون نسخة. ويأتي في المرتبة الثانية بعد سلسلة، هاري بوتر، والتي بيع منها أربعمائة مليون نسخة .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع