زاد الاردن الاخباري -
عرض ممثل قطاع الكهربائيات والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن حاتم الزعبي هموم القطاع واهم مشاكله امام رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة خلال زيارته أمس الاول الى غرفة تجارة الاردن.
وقال الزعبي ان قطاع الكهرباء والالكترونيات تضرر بشكل مباشر ولم يكن له نصيب من برامج الدعم كون تركيبة القطاع من صغار التجار وغير قادرين على الاستفادة من البرامج المقدمة من الحكومة وخصوصا التسهيلات البنكية وبدل التعطل، حيث يعتبر هذا القطاع من القطاعات الخطرة لدى البنوك ولا يحظى بتسهيلات كغيره من القطاعات.
وطالب الزعبي حكومة الخصاونة بإصدار حزمة جديدة من التيسير الكمي تستهدف صغار التجار والعمل على تعديل تعليمات تحصيل ضريبة المبيعات العامة والخاصة على السلع المستوردة التي تم تحصيلها في مرحلة التخليص الجمركي وتأجيلها الى ما بعد البيع.
وقال ان هناك تأخير في انجاز المعاملات من مؤسسة المواصفات والمقاييس وذلك لعدم توفر كادر كافي لانجاز المعاملات بالوقت المطلوب وقد تصل مدة التأخير في بعض الاوقات الى أكثر من شهر مما يسبب تجميد لأموال التجار وكذلك تأخير في انسياب البضائع الى الاسواق وضرر كبير يلحق التجار.
وشدد الزعبي على اهمية ان تكون الحكومة جدية وتقرر تخفيض الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات على الشاشات الكهربائية كذلك المدافئ بأنواعها كونها تخص كافة فئات الشعب وخاصة الفقيرة وأصبحت ضرورة من ضروريات الحياة.
واكد الزعبي على اهمية الغاء قرار وزير الصناعة والتجارة والتموين السابق بحظر الاستيراد من سوريا مؤكدا استعداده الكامل لتقديم دراسة مبدئية من خلال غرفة تجارة الاردن تكشف اثار القرار السلبية على الاقتصاد الاردني والتي أبرزها تفاقم عجز الميزان التجاري.
وختم الزعبي حديثه بضرورة ان تولي الحكومة اولوية قسوة بتسهيل الحركة التجارية مع سوريا فطالما كانت شريان اقتصادي يروي السوق الاردني ويرفد خزينة الدولة بالعوائد الكبيرة.