أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقتل 9 سوريين في غارة إسرائيلية على بعلبك برنامج الأغذية العالمي: لبنان على حافة الانهيار ولا يمكنه تحمل حرب أخرى أولمرت يعترف بتصفية عماد مغنية الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي بحزب الله نبيل قاووق البندورة بـ20 قرش في السوق المركزي اليوم 1.9 مليار دينار صادرات الأردن لمنطقة التجارة العربية الجيش اللبناني يحذر من "الانجرار وراء أفعال قد تمس بالسلم الأهلي" مراقب الدولة الإسرائيلي: الجيش يعرقل استكمال التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر 6 إصابات برصاص الاحتلال شمال طوباس واعتقال 24 فلسطينيا بالضفة مسؤول عسكري إسرائيلي: حزب الله يخطط لقصف تل أبيب وصفي الدين أكثر تشددا من نصر الله مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى تظاهرات للجاليات العربية في سيدني وملبورن مهيدات: الموافقة على تسجيل 63 صنف دوائي مهم من الضمان حول توزيع مبالغ مالية بدء تقديم القبول الموحد لأبناء الأردنيات وول ستريت جورنال: حزب الله يحتفظ بآلاف المقاتلين المتمرسين وترسانة كبيرة 2 مليون مستخدم للباص السريع وإضافة 20 حافلة جديدة زراعة المفرق تكشف على معاصر الزيتون العاملة بالمحافظة مصادر إسرائيلية: كنا نعلم مكان نصر الله منذ 3 أشهر اصابة 3 أشخاص بحوادث سير على طرق خارجية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كيف اشترى تنظيم داعش الأسلحة؟

كيف اشترى تنظيم داعش الأسلحة؟

كيف اشترى تنظيم داعش الأسلحة؟

08-12-2020 06:44 PM

زاد الاردن الاخباري -

شركات وهمية وتحويلات مالية سرية وشركات عائلية سرية هكذا كشفت دراسة على وجه التحديد كيف تمكن زعيم تنظيم داعش من شراء الأسلحة من جميع أنحاء العالم على الرغم من حربه مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وأصدرت منظمة "كونفليكت آرممنت ريسيرتش" غير الحكومية المختصة بأبحاث التسلح خلال النزاعات، الثلاثاء، تقريرا يوضح بالتفصيل كيف تمكن التنظيم المتطرف خلال سيطرته على مساحات شاسعة من سوريا والعراق بين عامي 2014-2019 من شراء أطنان من المواد المتفجرة والمعدات الإلكترونية والطائرات بدون طيار، دون لفت الانتباه.

والأمثلة على ذلك وافي، فقد اشترى متجر هواتف صغير 6 أطنان من عجينة الألومنيوم، فيما دفع موزع صغير للمنتجات الزراعية التركية نحو 200 ألف دولار (165 ألف يورو) للحصول على 78 طناً من الوقود الدافع الذي يستخدم في صنع القذائف.

وبين عامي 2015 و2017، عثر على نحو 100 صفيحة تحتوي على عجينة الألومنيوم المنتجة في الصين في جميع أنحاء المناطق، التي سيطر عليها التنظيم.

واعتمد تنظيم داعش بشكل خاص على الأفراد والشركات العائلية، التي كانت تعمل كوسطاء بالقرب من مناطق انتشاره، ولا سيما في جنوب تركيا.

وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أنها ليست في وضع يمكنها من إثبات أن هؤلاء الوسطاء تصرفوا عن دراية. "لكنهم شكلوا نقاط اتصال أساسية في سلسلة توريد" الجماعة.

ويكشف التقرير عن شراء أسمدة النترات وعجينة الألمنيوم المستخدمة في إنتاج المتفجرات، بالإضافة إلى وقود الصواريخ والطائرات بدون طيار، وقد حاول تنظيم داعش حتى إنتاج نظام آلي مضاد للطائرات، على الرغم من عدم وجود دليل على نجاحه في ذلك.

كما وثقت المنظمة وجود 28 طائرة بدون طيار تم تعديلها لتكون مسلحة، وقد حاول تنظيم داعش كذلك الحصول على نظام تتبع بصري، وهو عنصر محتمل لنظام آلي مضاد للطائرات في المستقبل.

والشبكة التي تم الكشف عنها تشير إلى أنها شكلت كياناً يتاجر بحرية في أرجاء العالم الأربعة.

وحدد تقرير المنظمة "أكثر من 50 شركة، في أكثر من 20 دولة، قامت بإنتاج أو توزيع منتجات استخدمتها قوات تنظيم داعش".

واستند النظام إلى إدارة شركات مسجلة قانونياً، وخدمات لوجستية فعالة داخل دولة الخلافة المزعومة نفسها، ومواقع إلكترونية وهمية، وشبكة اتصالات آمنة، وتحويلات مصرفية، وعمليات دفع عبر الإنترنت.

ويشير التقرير إلى أن "تحقيقات سابقة أشارت إلى أن قوات تنظيم داعش استخدمت أفرادا وشركات متمركزة في الدنمارك وإسبانيا وسوريا وتركيا والمملكة المتحدة".

ما بعد القضاء على التنظيم

وأنهى بعض الموردين الذين اشتبهوا بالصفقات عقودهم، فيما لم ير آخرون شيئا أو غضوا الطرف. ومن ثم، فقد ازدهرت تلك العمليات التي كانت فعالة على الرغم من هشاشتها في آن واحد.

وتؤكد المنظمة غير الحكومية، ومقرها في المملكة المتحدة، على أهمية الكشف عن الإشارات المثيرة للشبهة بصفتها "إشارات حمراء".

وإذا لم يظهر أن أياً منها يمارس نشاطا غير قانوني في حد ذاته إذا نُظر إليه بمفرده، فإن الكشف عن مجموعة من الحزم كان كافياً لتنبيه الشركات وسلطات التدقيق إلى الخطر المتمثل في تصرف أصحاب الطلبيات "خارج مجال نشاطهم المعتاد".

ومنذ نهاية الخلافة المزعومة في مارس 2019، يحاول تنظيم داعش إعادة بناء نفسه في سوريا وتوجيه ما يمكن اعتباره ضربات محدودة ولكن ثابتة.

وما تبقى من شبكة إمداده اليوم يبدو أكثر غموضا، ويصفه المحلل المستقل لشؤون سوريا ومستشار مجموعة الأزمات "كرايسز غروب"، سام هيلر، بأنه نشاط منخفض الموارد.

ويقول هيلر لـ"فرانس برس"، وهو يراقب مقطع فيديو للجماعة عرضت فيه في شهر نوفمبر من عام 2019 معدات مقاتليها: "كل هذا يبدو رخيصا ويسهل الحصول عليه نسبياً. هذا هو الأساس لتحقيق استدامة مثل هذا النوع من النشاط".

ويعتقد خبير أسلحة معروف، يطلق على نفسه اسم كاليبر أوبسكورا على شبكة "تويتر" من جهته، أن تنظيم داعش يشتري اليوم القليل من المعدات في الخارج، باستثناء المعدات المتطورة.

وبالنسبة له، فإن الجماعة المتشددة تعتمد على ما تبقى لديها من غنائم الحرب المحتملة وكذلك إلى السوق السوداء والميليشيات التي لا حصر لها والجماعات المسلحة وعناصر في القوات الرسمية ميالة للفساد.

ولأن المال لا يتوقف عن الدوران فإنهم ما زال بوسعهم الاستفادة من تجربتهم، وفق ما قال الخبير، وإذا وجد التنظيم نفسه يومًا ما في وضع استراتيجي جيد، فإنه "سيكون من الأسهل عليهم إعادة الكرة".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع