زاد الاردن الاخباري -
قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش على تويتر الثلاثاء إن بلاده "تثمن.. جهود الكويت الشقيقة والمساعي الأمريكية نحو تعزيز التضامن في الخليج العربي وتدعم المساعي السعودية الخيرة وبالنيابة عن الدول الأربع".
ويشير الوزير قرقاش بذلك إلى خلاف مستمر منذ فترة طويلة مع قطر تقول واشنطن إنه يعرقل وجود جبهة خليجية موحدة في مواجهة إيران.
وأعلنت الكويت والسعودية يوم الجمعة إحراز تقدم صوب حل الخلاف الذي قطعت على أثره السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية وروابط التجارة والسفر مع قطر منذ منتصف 2017.
وفي أول تعليق علني من الإمارات على هذه القضية أشاد قرقاش بجهود الرياض وقال إن الإمارات "تؤكد على أن علاقات مجلس التعاون مع مصر الشقيقة ركن أساسي في المحافظة على الأمن العربي واستقرار المنطقة، وتتطلع إلى قمة خليجية ناجحة". ومن المقرر أن تنعقد القمة هذا الشهر.
ولم يحضر أمير قطر القمة السنوية لمجلس التعاون الخليجي منذ 2017، غير أن رئيس وزرائه حضر اجتماع العام الماضي الذي لم يتطرق علنا لموضوع الخلاف.
ولم يقدم وزيرا خارجية الكويت والسعودية تفاصيل محددة بخصوص التقدم الذي تحقق في الآونة الأخيرة لكن مصدرا في واشنطن، التي تعمل مع الكويت لإنهاء الشقاق، قال لرويترز إن أطراف الخلاف توصلت إلى اتفاق مبدئي يمكن توقيعه في غضون أسابيع قليلة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ في بيان يوم الثلاثاء إن القاهرة تأمل "أن تسفر هذه المساعي المشكورة عن حل شامل يعالج كافة أسباب هذه الأزمة ويضمن الالتزام بدقة وجدية بما سيتم الاتفاق عليه".
وجميع الدول المعنية بالأمر حليفة للولايات المتحدة. فقطر تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية بالمنطقة والبحرين مقر الأسطول الأمريكي الخامس كما تستضيف السعودية والإمارات قوات أمريكية.
وتتهم الدول التي تقاطع قطر الدوحة بدعم الإرهاب. وتنفي قطر التهمة وتقول إن المقاطعة تستهدف تقويض سيادتها وإن أي قرار لابد وأن يستند إلى الاحترام المتبادل.
وحددت الدول الأربع للدوحة 13 مطلبا، تتراوح من إغلاق قناة الجزيرة وإغلاق قاعدة تركية، إلى قطع الصلات بجماعة الإخوان المسلمين وخفض مستوى العلاقات مع إيران.