زاد الاردن الاخباري -
كشفت تقارير روسية حول شراء الصهر السابق للرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" أسهم بقيمة 380 مليون دولار في شركة بتروكيماويات روسية مقابل 100 دولار بعد زواجه منها.
وبحسب التحقيق الذي أجراه موقع iStories الاستقصائي أن "كيريل شامالوف" (38 عامًا) اشترى الحصة في عملاق البتروكيماويات Sibur بسعر مخفض بشكل كبير بعد شهور من زواجه من ابنة "بوتين" الصغرى "كاترينا تيخونوفا" (34 عامًا).
وفي الوقت الذي تعتبر فيه حياة "بوتين" الخاصة سرية للغاية لدرجة أن الكرملين لم يؤكد أبدًا هوية بناته، إلا أن الحكومة الأمريكية قد عينت "شامالوف" على أنه صهر "بوتين" وعضو في "نخبة المليارديرات" في البلاد.
كما نشر الموقع صورًا من حفل زفاف "شامالوف" و"كاترينا" الذي استمر لمدة ثلاثة أيام في منتجع إيجورا للتزلج في روسيا عام 2013.
ووصف "أليكسي نافالني"، الناقد في الكرملين، الصفقة بأنها "هدية زفاف بقيمة 380 مليون دولار"، مشيرًا إلى ارتفاع مستوى الفساد.
وردًا على أحدث التقارير، قال الكرملين إن التحقيقات مع أسرة "بوتين" كانت "أكاذيب لا يمكنها تحقيق هدفها.
وذكر التقرير الاستقصائي أن "شامالوف" اشترى 3.8 في المائة من حصة الشركة المذكورة سلفًا، مما يعني أن القيمة السوقية لأسهمه كانت حوالي 380 مليون دولار، ومع ذلك، فإن 100 دولار التي يزعم أنه دفعها تقل 3.8 مليون مرة عن هذه القيمة السوقية المقدرة.
وكان يعتقد أن الصفقة ساعدت في جعل "شامالوف" أصغر ملياردير في روسيا عن عمر يناهز 32 عامًا فقط.
وذكر التقرير الاستقصائي أن "شامالوف" اشترى 3.8 في المائة من حصة شركة قيمتها 10 مليارات دولار، مما يعني أن القيمة السوقية لأسهمه كانت حوالي 380 مليون دولار.
ومع ذلك، فإن 100 دولار التي يزعم أنه دفعها كانت ستقل 3.8 مليون مرة عن هذه القيمة السوقية المقدرة.
وقبل أشهر فقط، كان يُعتقد أنه تزوج كاترينا في حفل أقيم تحت إجراءات أمنية مشددة في منتجع التزلج.
وحتى الآن اشتهرت "كاترينا" بأنها راقصة "روك أند رول" السابقة ذات الركلات العالية والتي انتقلت لقيادة مبادرة روسية جديدة للذكاء الاصطناعي.
وانتهى زواجها في عام 2018 عندما انخرط "شامالوف" مع العشيقة الاجتماعية المغرية "زانا فولكوفا".