زاد الاردن الاخباري -
رحبت كل من الامارات والبحرين ومصر بقرار المغرب إقامة علاقات دبلوماسية واتصالات رسمية مع إسرائيل، فيما نددت فصائل فلسطينية في مقدمتها حركة حماس بهذه الخطوة باعتبارها "خطيئة سياسية".
وفي وقت سابق الخميس اتفق المغرب وإسرائيل على تطبيع العلاقات في اتفاق تم بمساعدة الولايات المتحدة، وهو ما يجعل المغرب رابع دولة عربية، خلال الأشهر الأربعة الماضية، تنحي جانبا العداء مع إسرائيل.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي في تغريدة على تويتر إن الإمارات ترحب بقرار المغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية والاتصالات مع إسرائيل.
وقال الشيخ محمد بن زايد "نرحب بإعلان الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب الشقيق على الصحراء المغربية، وبقرار الرباط استئناف الاتصالات والعلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل.. خطوة سيادية تساهم في تعزيز سعينا المشترك نحو الاستقرار والازدهار والسلام العادل والدائم في المنطقة".
واتفقت إسرائيل والمغرب في وقت سابق يوم الخميس على تطبيع العلاقات وذلك بوساطة أمريكية مما يجعل المغرب رابع دولة عربية تضع العداء مع إسرائيل جانبا في الأشهر الأربعة الماضية.
وذكرت وكالة أنباء البحرين في بيان أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة أشاد بالقرار المغربي. ورحب البيان أيضا باعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
كما قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على تويتر إنه يثمن الخطوة المهمة بتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة.
-"خطيئة سياسية"
من جانبها، اعتبرت حركة حماس الفلسطينية قرار تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل ”خطيئة سياسية“، لا تخدم القضية الفلسطينية.
وقال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس، إن القرار يمثل ”خطيئة سياسية لا تخدم القضية الفلسطينية وتشجع الاحتلال على تنكره لحقوق شعبنا“.
فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن ”إعلان التطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني الغاصب يمثل انتكاسة جديدة للنظام العربي الهش الذي يبحث عن توطيد أركان حكمه الاستبدادي لدى أمريكا والكيان الإسرائيلي“.
وأضافت الحركة في بيان لها: ”إن ما أقدم عليه النظام الحاكم في المغرب هو خيانة لثوابت الإسلام والعروبة وتفريط بالقدس وفلسطين“ وفق تعبير البيان.
أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فقالت في بيان لها إنه ”يوم أسود في تاریخ شعبنا وأمتنا العربیة“.