زاد الاردن الاخباري -
فضل الملياردير الروسي فرهاد أحمدوف، احراق 600 مليون دولار بدلا من منحها لطليقته تاتيانا أحمدوف وهو الاجراء الذي ايده فيه ابنه الذي اعلن كرهه لوالدته علنا.
ووفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن أحمدوف متهم بإخفاء الملايين لتجنب دفع تعويضات أمرت بها محكمة بريطانية لصالح زوجته السابقة تاتيانا أحمدوف، وتبلغ قيمتها 450 مليون جنيه إسترليني (نحو 600 مليون دولار). وأشارت المحكمة إلى رسالة كتبها أحمدوف لابنه تيمور، قال فيها: "سأحرق هذه الأموال بدلا من إعطائها لوالدتك".
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن الابن تيمور يتفق مع والده بمعاداة الأم تاتيانا، حيث قال في تصريحات له بأنها دمرت حياته عندما كان طفلا، ولم تلتزم يوما بالقيم الأخلاقية التي ربته عليها.
وتتهم تاتيانا كلا من الأب والابن بإخفاء الأصول المالية التي يمتلكها أحمدوف، وبعدم سداده لها ديونا قيمتها 70 مليون إسترليني.
وأمام المحكمة العليا في لندن، قالت تاتيانا إنها تحب ابنها تيمور، وتأمل في عودة العلاقة بينهما كما كانت، معتبرة مقاضاته بالقرار الصعب.
وبموجب قرار من المحكمة سنة 2016، أقرّ منح تاتيانا 41.5 في المئة من ثروة زوجها التي تزيد عن مليار إسترليني، إلا أنها لم تحصل سوى على 5 ملايين.
Russian oligarch's ex-wife says their son has played 'central role' in putting £450m beyond reach | Daily Mail Online
ويرفض أحمدوف دفع مثل هذا التعويض الكبير لزوجته السابقة، قائلا إنهما ليسا بريطانيين ولم يتزوجا في هذا البلد، وما كان لقاض بريطاني أن يصدر حكما كهذا.
وقال القاضي هادون ، الذي حكم فى القضية في إحدى محاكمات شعبة الأسرة بالمحكمة العليا في لندن، إنه يتعين على السيدة أحمدوف أن تحصل على453 مليون جنيه إسترليني، لكن ما وصلها حقيقة من هذا المبلغ فقط 5 ملايين جنيه إسترلينى.
واتخذت أحمدوف خطوات لتجميد الأصول، وبدأت الإجراءات القانونية في إنجلترا وخارجها، وقضى القاضي هادون، بضرورة كتابة يخت رجل الأعمال أحمدوف والبالغة قيمته 346 مليون جنيه إسترليني، باسم زوجته السابقة.
وتم تعيين قاضى في لندن لتحليل المرحلة الأخيرة من التقاضي في جلسة أخرى المقرر عقدها في أوائل نوفمبر.
وكشفت ديلى ميل، أنه تم رفض محاولة إيصال المستندات لمكتب رجل الأعمال فى موسكو، ويعتقد أن هذه القضية، تعتبر أكبر قيمة لتسوية طلاق فى تاريخ المحاكم البريطانية.
ويتألف اليخت “لونا”، الذي تقدر كلفته بنحو 436 مليون دولار وبُني في الأصل للملياردير الروسي رومان إبراموفيتش قبل أن يشتريه أحمدوف في عام 2014، من تسعة طوابق على الأقل، وغرف تتسع لطاقم من 50 فردا، ومهبطين لطائرات الهليكوبتر، ومسبح ضخم.
وأظهرت وثائق اطلعت عليها رويترز أن محكمة استئناف دبي قضت يوم الأربعاء بأن قرار محاكم أدنى درجة في دبي بمصادرة اليخت كان خاطئا وسمحت له بمغادرة الميناء.
دبي تفرج عن يخت ملياردير روسي | الحرة
لكن محامين يمثلون أحمدوفا وصفوا القرار بأنه “إجرائي” وقالوا إن القضية أحيلت إلى محكمة أخرى في دبي.
وقال المحامون في بيان “ستواصل أحمدوفا ببساطة مطالبها أمام المحاكم في دبي... وقد نجحت في الحصول على أوامر إضافية في المحكمة الإنجليزية أمس لضمان (الحصول على) لونا”.
وبدأت أحمدوفا إجراءات الطلاق في بريطانيا عام 2012. ويقول أحمدوف إنه طلقها في روسيا عام 2000 لكن محاكم روسية وبريطانية عديدة لم تجد ما يثبت ذلك .