أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ألمانيا تجلي رعاياها من لبنان جيش الاحتلال: أجرينا تدريبات قرب الحدود الشمالية اليرموك تبحث مع السفارة الأردنية بالقاهرة تعزيز تعاونها مع الجامعات المصرية وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة الأردنية تواصل عملها بغزة معدل استخدام منصات التواصل الاجتماعي لمتابعة وسائل الإعلام نحو 3 ساعات يوميًا وزير الأشغال يلتقي وفدا من الصندوق السعودي للتنمية انتشال جثث 3 شهداء من رفح جنوبي قطاع غزة الأمن يفتح باب التجنيد للذكور والاناث - تفاصيل البنتاغون: نعزز قواتنا في الشرق الأوسط بايدن يعارض عملية بريّة في لبنان مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغتنا أن العملية البرية قد تبدأ الليلة البنتاغون: أوستن تفاجأ عندما أبلغه غالانت بعملية نصر الله 23 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم المستشفى الأردني غزة 79 يستقبل 16 ألف مراجع منذ مباشرة عمله الكنيست يصدق على تعيين ساعر وزيرا الامانة الثانية في جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز و الاولى للموظف القيادي سقوط صاروخ في حيفا دون تفعيل صفارات الإنذار غالانت: المرحلة المقبلة في الحرب ضد حزب الله ستبدأ قريبا تراجع الاسترليني أمام الدولار وارتفاعه مقابل اليورو واشنطن بوست: خطط إسرائيل بالتوغل البري في لبنان متوافقة مع أميركا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مواطن دكتاتور .. وحكومة بصيمة!!

مواطن دكتاتور .. وحكومة بصيمة!!

21-04-2011 04:36 PM

مواطن دكتاتور.. وحكومة بصيمة!!


بقلم: عبدالناصر الزعبي

بعدما عُطلت وقمعت ـ تحت ناظرنا ـ كل وسائل وأدوات التعبير الحر، المُعرَفة حديثا. وأُجهضَت قاعدةٍ ربانية: النهي عن المنكر والأمر بالمعروف، لعقود أربعة مضت. وحرفت المواطنة وضبطت معايير الولاء والانتماء، وسمم الوازع الديني والأخلاقي، واستمرئنا الانحطاط وصارت الشيطنة شطارة.. عندها: وجدنا أنفسنا، عبيدا، وأوطاننا قد بيعت؟!

وبالأمس القريب أكسبتنا انتفاضة الشعوب العربية ــ على حكامها ــ قدرةً على التعبير والاحتجاج بشكل غير مسبوق، كان له في بعض الدول العربية وجها استشهاديا: لم أره في الأردن، وأنني ادري وتدرون أن هناك من دفع الثمن ـ سجنا واضطهادا وتهميشا وقتلا بحياة ـ لأنه ما زال ينفخ كير الإصلاح عبر عقود التخوين.. لكنني لم أشاهد الفدائية الوطنية عند احدهم: في مسيرة أو مقال أو اعتصام أو نقد أو المبادرة في خصومة سياسية لأحد مكونات الدولة المختلة مواقفها.

اليوم أصبح شرطينا: سقا محتجين.. مستضعفا، مستهدفا دمه. وأصبح شرفائنا مخونين لا يسمع لهم، وأصحاب القرار محتارين.. محيرين، وأصبح المواطن دكتاتور يريد حكومة بصيمة!!

غاب العقل، غاب الصبر.. الحكمة.. جبر الخطأ.. الضمير الوطني.. الحس بالمسؤولية الفردية والجماعية. غاب النبل والحياء.

لا نريد أن نجعلها مطلبة قطاعية!!

فنحن بحاجة إلى..

الحرية: فلسنا عبيدا لأحد. إصلاحات دستورية: لمأسسة الدولة، وإعمال القانون.. محاسبة اللصوص: لنستعيد وطنناً منهوباً!! أن نرهن أنفسنا بناة للوطن لنؤمن مستقبل أبنائنا.. قوميتنا.. إسلامنا لله.

لنقفز عن مرحلة الدم ــ كما غيرنا ــ بسفه عرفيةٍ مارسها علينا الغير، بسبب وبدون سبب، حيث أصبحنا نمارسها على بعضنا البعض. لنترك الخندقة للرأي والرأي الآخر: لنا حق التعبير.. ولهم حق، الوطن يسعنا، والله يسمعنا.. ويراقبنا.. وسيحاسبنا يومها.. بعد أن ينهي الكون فتزول الأوطان كلها، حينها سيحاسبنا على أي قطرة دم تهرق، إن كنا سببا أو مسببين لها.. ومن منا يتحمل وزرها؟؟

الحوار الوطني الديمقراطي غير المشروط وقبول الآخر في مؤتمر وطني عام وممتد قد يكون الحل الأمثل.
نريد الجميع يدا بيد.. لكننا..

لا نريد مواطنا دكتاتور.. وحكومة بصيمة؟!!


عضو الحركة الوطنية الأردنية / جناح جرش
naser840@gmail.com






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع