زاد الاردن الاخباري -
استعادت سيدة بريطانية كانت تعاني من شلل في الوجه جعلها غير قادرة على التحدث بشكل صحيح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن ثقتها بنفسها بفضل حقن البوتوكس.
وتم تشخيص إصابة سوزان بالدوك (56 عاماً)، من ووتون باسيت، ويلتشير، بشلل بيل في عام 2000، وهو ضعف مؤقت أو نقص في الحركة يؤثر على جانب واحد من الوجه، وأدت هذه الحالة إلى تشوه في وجهها تسبب بانخفاض عينها وخدها وفمها على جانب واحد.
وأصبحت سوزان خجولة بشكل متزايد، ووجدت نفسها تغطي فمها عندما تحدثت وتكافح من أجل الحفاظ على التواصل البصري مع الآخرين بسبب هذه الحالة، لكنها استعادت ثقتها مؤخراً بعد أن تم حقن البوتوكس حول خديها وعينيها وفمها.
وقالت سوزان وهي الآن جدة "كنت أعيش مع شلل بيل منذ 19 عاماً، وقد أثر ذلك تماماً على جانب واحد من وجهي، مما تسبب في عدم تناسق حاد، لقد أجريت 7 عمليات جراحية على وجهي لمحاولة استعادة الحركة فيه، لكن لم ينجح أي منها".
وأضافت "بعد مرضي، توقفت عن العمل لمدة 9 أشهر لأنني كنت بحاجة إلى تعلم التحدث مرة أخرى. قبل مرضي، كنت أعمل في شركة تقوم بتركيب البطاقات على السجناء الذين تم إطلاق سراحهم مبكراً من السجن، كان جزء من وظيفتي هو مراقبة هذه البطاقات، وتعرضت للكثير من التنمر في مكان العمل مما جعل حياتي صعبة للغاية في ذلك الوقت".
وفي النهاية، تعرضت سوزان لهجوم جسدي من قبل أحد زملائها، وعندها قررت ترك العمل، وكان وقتاً سيئاً بالنسبة لها. ثم سمعت سوزان عن آنا كريميروف، خبيرة التجميل من آنا ميديكال أستيتكس، سويندون.
وخلال الاستشارة، لاحظت آنا جميع العمليات السابقة التي خضعت لها سوزان، وشمل ذلك توثيقاً مفصلاً بالصور والفيديو لتحليل الوجه في حالة الراحة، وبعد سلسلة من الحركات الطوعية، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وعالجت آنا سوزان بعلاج استرخاء العضلات باستخدام حقن توكسين البوتولينوم في الجزء العلوي والمتوسط والسفلي من وجهها، وتركزت على منطقة العين والخد، وشعرت سوزان بسعادة غامرة بالنتائج التي ظهرت بعد حوالي أسبوعين من العلاج.
وقالت سوزان "عندما نظرت في المرآة لأول مرة بكيت بسعادة. كانت النتائج التي تمكنت آنا من تحقيقها تفوق ما كان يمكن أن أتخيله، لقد غيرت حياتي بصراحة للأفضل. إنها مذهلة ولن أذهب إلى أي شخص آخر بعد الآن لدي ثقة كاملة بها".