أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء السعايدة: انتهاء استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور الأردن .. 3 سنوات سجن لشخص رشق طالبات مدارس بالدهان بعمان اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق
الصفحة الرئيسية عربي و دولي رامي مخلوف: "أثرياء الحرب" يهددونني

رامي مخلوف: "أثرياء الحرب" يهددونني

رامي مخلوف: "أثرياء الحرب" يهددونني

15-12-2020 02:06 AM

زاد الاردن الاخباري -

أكد رجل الأعمال السوري رامي مخلوف أنه ما زال في منزله في سوريا وأنه "لن يغادره واقفا" في إشارة إلى تهديدات ورسائل تصله من "أثرياء الحرب" "بالاستيلاء على ما تبقى" من أملاكه.

وفي رسالة نشرها عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك تحت عنوان "من خادم العباد إلى رئيس البلاد" خاطب مخلوف مجددا الرئيس بشار الأسد دون أن يسميه، وتحدث للمرة الثانية عن "أثرياء الحرب"، ومحاولاتهم في تصفية ممتلكاته، وضرب الاقتصاد.

وقال مخلوف إن آخر رسالة لهم إليه كان مفادها "إما الرضوخ لطلباتهم أو استصدار قرارات قضائية بحقنا بالاستيلاء على ما تبقى من الأملاك ولن يتركوا لنا حتى منزلا نتآوى فيه".

وخاطبهم مخلوف بالقول: "إني في أصعب فترات الحرب كان منزلي والمناطق المحيطة حوله مليئة بالمسلحين ولم نخف ولم نغادر لأننا كنا على يقين بأننا على حق وأقول اليوم نفس عبارتي أنني ما زلت سائر على طريق الحق ولن أتراجع عنه وأنني موجود في منزلي ولن أغادره واقفا"، في إشارة إلى أنه لن يغادر.

واستعرض مخلوف في منشور مطول بعض ما جرى في البلاد من وجهة نظره، وتحدث عن "مجموعة من المستثمرين والتجار والصناعيين" الذين خدموا البلد حسب قوله، وقادوها إلى "توازن اقتصادي متميز"، قبل أن تأتي الحرب وبدأت بتمزيق البلاد، وجاء "تجار الحرب".

وأضاف مخلوف أنه أوضح منذ الشهر الأول في 2019 "مدى خطورة السلوك المتبع من أثرياء الحرب على البلاد" وتحذيراته من "تداعياته الكارثية على البلاد".

وقال إن معارضته لهم جعلتهم يسخرون "كل نفوذهم لتوقيف أعمالنا واعتقال موظفينا"، وقال إن أثرياء الحرب، ما زالوا يساوموننا على ما تبقى من أملاكنا وبالأخص الوقف الخيري".

وطالب مخلوف "بطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة تحت راية "سوريا لكل السوريين" كما طالب بالعودة إلى "العمل الجماعي، ومحاسبة أثرياء الحرب وكل الفريق الداعم لهم، ومنع الأجهزة الأمنية من التدخل في حياة المواطن اليومية واقتصار دورها على القبض على العملاء والمخربين ومكافحة الإرهاب وتجار الممنوعات، ودعوة كل من غادر سورية منذ بداية الحرب وأثنائها للعودة إلى حضن الوطن" وأضاف أن من الضروري "فتح باب التشاركية الحقيقية وتوفير الحماية والرعاية اللازمة لهم وإعادة كل الأملاك التي سلبت منهم بطرق غير شرعية وغير قانونية".

كما طالب "بوضع حد لتصرفات أثرياء الحرب ووقف ممارساتهم وأساليبهم القهرية والاحتيالية وإحقاق الحق وإعادته إلى أصحابه".

وختم مخلوف منشوره بالقول إن "الأيام القادمة كفيلة بإثبات أو نفي" من سيكون من المنصورين.

يذكر أن الحكومة السورية اتخذت عدة إجراءات طالت مخلوف واستثماراته في البلاد، من الحجز على أمواله، إلى منعه من مغادرة البلاد، إلى تعيين حارس قضائي على أهم استثماراته وهي شركة الاتصالات "سيريتل"، إلى إلغاء استثماراته في عدد من المناطق الحرة في البلاد.

وكان مخلوف كتب في سبتمبر الماضي عن "أثرياء الحرب"، وتحدث عن "عملية نصب في الشرق الأوسط بغطاء أمني لصالح أثرياء الحرب" وتوعدهم هؤلاء بحساب مختلف.

وبدأت الأزمة منذ بدايات العام الحالي حين طالبت الحكومة شركتي الاتصالات العاملتين في سوريا على دفع مستحقات للخزينة "لإعادة التوازن إلى الترخيص الممنوح لهما" وقد رفضت سيريتل دفع ما ترتب عليها والذي حددته الحكومة بنحو 132 مليار ليرة سورية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع