زاد الاردن الاخباري -
كشف التقرير الفني المقدم من الشركة المحايدة التي درست أسباب فيضانات شهدها وسط البلد في عمان مطلع عام 2019 أن الشدة المطرية لا تبرر الفيضانات.
وأرجع التقرير الصادر عن ديوان المحاسبة السبب كونها لم تكن استثنائية وكان من المفروض أن يتم استيعابها ضمن شبكة تصريف مياه الأمطار.
وأشار التقرير إلى أن لجنة تقصي الحقائق في سيول عمان خلصت إلى أن كميات الأمطار التي هطلت على الحوض الساكب خلال فترة المنخفض لم تكن عالية مقارنة بعواصف مطرية سابقة شهدتها المدينة، وأوصت بإجراء صيانة دورية ضمن برنامج زمني محدد
وتبين بحسب التقرير أنه تم دراسة ملفات العطاءات الخاصة بتنظيف وصيانة عبارة سقف السيل وتدقيق الكلفة المالية المتعلقة بالمنخفض الجوي أنه لم يتم تنظيف العبارة الرئيسية منذ عام 2014.
وكشف عن تنفيذ عدة عطاءات خاصة بمجرى سيل عمان بقيمة تجاوزت نصف مليون دينار وصرف سلف مالية لمدراء المناطق لتغطية نفقات المنخفض بقيمة 63 الف دينار
كشفت تقرير ديوان المحاسبة، أن الشدة المطرية التي شهدتها المملكة في مطلع عام 2019، لا تبرر الفيضانات التي شهدتها منطقة وسط البلد في عمان.
وفي تعليقه على ، قال ديوان المحاسبة إن الشدة المطرية لا تبرر الفيضانات كونها لم تكن استثنائية وكان من المفروض أن يتم استيعابها ضمن شبكة تصريف مياه الأمطار.
وأوضح التقرير أن لجنة تقصي الحقائق في سيول عمان خلصت إلى أن كميات الأمطار التي هطلت على الحوض الساكب خلال فترة المنخفض لم تكن عالية مقارنة بعواصف مطرية سابقة شهدتها المدينة، وأوصت بإجراء صيانة دورية ضمن برنامج زمني محدد
وبين التقرير أن اللجنة التي شكلتها أمانة عمان لدراسة الفيضان وقدمت تقريرا قالت فيه إن الأمطار الهاطلة يوم 28/2/2019، فاقت القدرة الاستيعابية للعبارة الرئيسية في شارع قريش وعملت بطاقتها الاستيعابية ولا يوجد بها أي اغلاقات قبل او اثناء المنخفض.
وكشف تقرير ديوان المحاسبة أنه وبعد دراسة ملفات العطاءات الخاصة بتنظيف وصيانة عبارة سقف السيل وتدقيق الكلفة المالية المتعلقة بالمنخفض الجوي تبين أنه لم يتم تنظيف العبارة الرئيسية منذ عام 2014 حيث تم تنفيذ عدة عطاءات خاصة بمجرى سيل عمان بقيمة تجاوزت نصف مليون دينار أردني، وصرف سلف مالية لمدراء المناطق لتغطية نفقات المنخفض بقيمة 63 الف دينار.
وأشار التقرير إلى أن الانهيار الترابي في الشارع العام المحاذي للجدار الاستنادي في طلوع الجوفة تسبب بتساقط مخلفات الانهيار وتدفق للمياه ما أدى الى اغلاق عدد من المصارف والمناهل.