أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
قائد قوات اليرموك الاردنية الشيخ عطا الشهوان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قائد قوات اليرموك الاردنية الشيخ عطا الشهوان

قائد قوات اليرموك الاردنية الشيخ عطا الشهوان

16-12-2020 02:12 AM

بقلم : عيسى محارب العجارمة - - لطالما شهد التاريخ للاردن الهاشمي بمواقفه المشرفة تجاه امته العربية ونحن اليوم نطرق بوابة تاريخنا من خلال الوقوف بجانب العراق في الدفاع عن البوابة الشرقية للأمة العربية .

فخلال الفترةمن 22/9/1980م ولغاية 20/8/1988م وقف الأردن إلى جانب العراق الشقيق في الدفاع عن البوابة الشرقية للوطن العربي في مواجهة إيران وشارك الجيش العربي في تقديم الدعم اللوجستي والتدريبي للقوات العراقية وتم تشكيل لواء اليرموك بقيادة العميد الركن عطا فضيل الشهوان مدير التجنيد والتعبئة العامة في حينه من المتطوعين الأردنيين كما تم تسهيل نقل مختلف أنواع الأسلحة والذخائر للجيش العراقي عبر الأراضي الأردنية.

ونتيجة لهذا الموقف وفي شهر كانون الأول 1980م وعلى إثر حشد سوريا لقواتها المسلحة على طول الحدود الأردنية السورية بهدف الضغط على الأردن لتغيير مواقفه السياسية من مصر وإبعاد الأردن عن التقارب مع العراق،كان الجيش العربي الأردني يرد بتعزيز مواقعه على طول الحدود السورية ويحشد قواته مما أجبر سوريا على التراجع بعدما لمست قوة وتماسك والتفاف الجيش العربي الأردني حول قيادته وصلابة الموقف الداخلي للجبهة الأردنية.

غادر المتطوعين الاردنيين المشاركين بلواءاليرموك بقيادة الشيخ عطا الشهوان للعراق ليكون الدم العربي معوما في معركة الدفاع عن شرف الامة العربية من خلال النظرة الثاقبة لجلالة الملك الحسين وأخيه الشهيد البطل صدام حسين رحمهما الله بأن ايران والتي لازالت لليوم خنجرا مسموما في خاصرة الامة منذ قيام حكم الملالي فيها اسوة بأسرائيل .

ان الاردنيين مدعوون اليوم اكثر من اي وقت مضى بالتنقيب (والبحش )عن تاريخ قواتهم المسلحة المشرف وبطولاتها وتضحياتها بقيادة الهاشميين الابرار فقد عرف الحسين رحمه الله قدر القائد الذي اختاره لقيادة قوات اليرموك الاردنية فكان الشيخ عطا الشهوان السهم الصائب في جعبته لتلك المهمة الصعبة والخطب الجلل .

فهو ابن الشيخ فضيل الشهوان قاضي البلقاء وقائد المناضلين من ابناء عشائر العجارمة الذين شاركوا في حرب عام 1948 دفاعا عن فلسطين حيث قاتلوا عصابات وقطعان اليهود وسقط منهم كثير من الشهداء أسوة بباقي العشائر والقبائل الاردنية بقيادة الاحرار من بني هاشم الذين تستمر الراية خفاقة بأيديهم لليوم يحلق بها صقر قريش جلالة القائد الاعلى للقوات المسلحة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وهاهي معركة الرعاية الهاشمية للاقصى تدخل منعطفا خطرا مع الكنيست الصهيوني .

شارك الشيخ العميد الركن عطا الشهوان ورفاقه الابطال في معارك العراق وقادسية صدام والتي يجدر بأن يكون اسمها قادسية الحسين وصدام ضد الغزو الفارسي الغاشم الذي اخذ اليوم شكلا جديدا بالتدخل السافر في سوريا وسفك دم ابنائها .
وعادت قوات اليرموك الاردنية مكللة بالنصر المبين وتسجيلها مع رفاق الشرف والبطولة من فرسان الجيش العراقي السابق صفحة ناصعة البياض في تاريخ الفروسية والعسكرية الاردنية الهاشمية في الدفاع عن البوابة الشرقية للامة العربية .

وها نحن قد امطنا اللثام عن تاريخ مشرف لفارس من فرسان الجيش العربي يعيش اليوم بيننا بعد ان خدم امته بالسيف لا باللسان كما يفعل الكثير منا في جلد الذات والتنكر للعرش الهاشمي المفدى وقد كرمته عشائر العجارمة بأختياره نائبا لها في برلمان 1989 فكان الرجل الذي خدمهم بأخلاص وتفان ولم يترك الفقر ينهش احدهم بل كان بارا بهم مدركا لامانة مسؤولية شيخ العشيرة ونائبها ولازال لليوم مشرعا بيته للضعيف والمحتاج شيخا ولا كل الشيوخ وارثا لنضال المناضلين بفلسطين ومقاتلا دارعا بقوات اليرموك على ارض الرافدين .

وهذه دعوة للقيادة العامة وعطوفة رئيس هيئة الاركان المشتركة لتكريم الرجل الكبير بالتنسيق مع امانة عمان الكبرى لاطلاق اسمه على احدى شوارعها وتسمية دوار كبير مثل دوار الواحة او الداخلية بأسم قوات اليرموك وكذلك ان يتم تسمية احد ميادين جامعة مؤتة الجناح العسكري وميادين الاغرار بمدرسة الملك طلال العسكرية بهذه الاسماء الغالية ليعرف الجيل الجديد من ابنائنا بكافة مواقعهم العسكرية والمدنية تاريخ بلده وابطاله المشرف .

في الختام نقول اطال الله بعمر الشيخ عطا فضيل الشهوان ونطالب وسائل الاعلام بالذهاب الى بيته في ام البساتين وتسجيل حديث متلفز وتحقيق صحافي واعلامي مع بطل من ابطال التاريخ الاردني الحديث وهو امر يقع على عاتق مديرية التوجيه المعنوي بالدرجة الاولى لتزيل ركام الغبار الذي لحق بتاريخ الفروسية العسكرية الاردنية الهاشمية وفرسانها الابرار فهو اقل جهد يبذل في تكريم من حمل روحه على كفه في الزمن الصعب وهذا هو الوفاء بيوم الوفاء للمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين .

الذين يختطف البعض اليوم الحديث بأسمهم ولهم نقول بأننا نحن وخصوصا صغار المتقاعدين بأن للحديث معنا عنوان واحد فقط هو جلالة الملك عبدالله الثاني قائدنا ومليكنا المفدى وسنميط اللثام عن تاريخ ابطاله المخلصين وأن تم التطاول المشبوه على غربانه ايضا ممن نسوا وتناسوا حروب ايران والنظام السوري ضد الاردن الهاشمي .

وكل ذلك تباعا في قصص اخبارية اعلامية وجهد اعلامي هادر كسيل العرم لاننا لا زلنا خفراء على الحلم الهاشمي الجميل وكما قال الباشا غازي الطيب لا تزال الرصاصة في جيبي وشاركه كل مخلص للتاج والعرش المفدى لان الاعلام الرسمي اخر من يعلم بهذا الطرح الرشيد الواضح الفاضح للمخلصين والمتنكرين على حد سواء والخلط بين الغث والسمين .

ومن هنا جاء اختطاف اصحاب الاجندة المشبوهة لمشروع المتقاعدين العسكريين وتحويله خارج خط الملاحة التاريخية للثورة العربية الكبرى تلك الرسالة التي سنحافظ عليها بالروح والدم والغالي والنفيس تقربا لله ورسوله بعترته الغر الميامين من ال هاشم الاطهار الابرار .

فلا يعقل ان نخوض معركة الكنيست بالوكالة ضدهم تحت شعارات معركة كيري والتجنيس وغيرها فهذا هو العنوان وما خلا ذلك تفاصيل .

ومن لا يعنيه طرحنا فعلية بمتابعة الحفل الذي اقامته عشائر العجارمة ومتقاعديها ومحاربيها القدامى شيوخا وباشوات وافرادا بيوم الوفاء تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الاسبق معروف البخيت فهناك الرسالة على أصولها لمن لا يحسن القراءة بكتابنا الاردني الهاشمي الماجد فالوطن ليس رغيف خبز لكل جائع بهذا الاقليم الملتهب سواء الذئاب بايران او الضباع باسرائيل على حد سواء .

وقائد الوطن خير من يعرف ان عشائر العجارمة صقور لاتلهث له منها كل الاخلاص والولاء منذ حرب مناضليهم بقيادة الشيخ فضيل الشهوان بفلسطين مرورا بجهاد ابطالهم بقوات اليرموك وحتى هذا اليوم الذي يتطاول فيه الكنيست على الرعاية الهاشمية للاقصى تحت ستار دخاني لاجندات مشبوهة تريد اختطاف صوتنا نحن صغار المتقاعدين العسكريين خدمة للمجوس والصهاينة .
والله من وراء القصد
الله الوطن الملك








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع