أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
4 شهداء بينهم طفلان في غارة للاحتلال على مدينة غزة %66 من الإسرائيليين يرون أن على نتنياهو مغادرة الحياة السياسية انتشال خمسة شهداء من منطقة مواصي رفح صحيفة عبرية: الجيش سيبقى بمحور فيلادلفيا 6 أشهر إيران: بزشكيان يتقدم على جليلي بعد فرز 12 مليون صوت نيويورك تايمز تدعو بايدن إلى عدم الترشح للرئاسة مجددا السبت .. انخفاض على الحرارة أحزاب الأردن «تقيس» قبل «الغوص الانتخابي» ومخاوف مبكرة من «هزات ارتدادية» بعد إعلان المرشحين تفاصيل خطة غالانت التي قدمها للأميركيين لادارة غزة شاهد : الجيش ينشر فيديو من تمرين "السد المنيع" الذي شارك فيه ولي العهد نجاح أردني بتحقيق التغطية الصحية الشاملة للاجئين والمهاجرين جيش الاحتلال يعثر على النسخة الغزاوية من “السلم والثعبان” ألف متبرع بالدم لغزة في مجمع النقابات .. وتمديد الحملة السبت تعميم يحرم سوريين من زيارة بلدهم .. دلالاته وتأثيره هل يستوجب رفع أجور الأطباء إعادة النظر بالحد الأدنى للرواتب؟ قتلى وإصابات وتفجير منازل وتفخيخ أنفاق .. ما الذي جرى في غزة مساء اليوم؟! مهم لطلبة الثانوية العامة "توجيهي 2024" قبيل امتحان الرياضيات "مياهنا" تحقق أول خفض فاقد مائي بنسبة %2.6 في عام واحد القسام في رسالة جديدة لجيش الاحتلال: “لن تجدوا سوى كمائن الموت” دعوة المغتربين الأردنيين للتسجيل للمشاركة بحفل وطني الشهر المقبل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي 86 قتيلاً خلال تفريق الأمن السوري لمظاهرات الجمعة

86 قتيلاً خلال تفريق الأمن السوري لمظاهرات الجمعة

22-04-2011 05:06 PM
خروج الآلاف في دمشق بعد صلاة الجمعة

زاد الاردن الاخباري -

 

قتلت قوات الأمن السورية بالرصاص الحي أمس عشرات المحتجين في مختلف المدن السورية, لتحيل "الجمعة العظيمة", التي دعا إليها قادة الاحتجاجات, إلى "جمعة دامية".

وتجاوزت أعداد القتلى الـ  86 قتيلا, بينما أصيب العشرات بجروح .
وأفاد ناشطون وشهود عيان أن "معظم الإصابات القاتلة كانت في منطقة الرأس".
وسجلت درعا وريف دمشق وحمص على التوالي أعلى أعداد من القتلى والمصابين.

ففي دوما القريبة من العاصمة دمشق سقط على الأقل ثلاثة متظاهرين برصاص الامن, فيما سقط قتلى وجرحى في منطقة القابون في ريف دمشق.

وفي بلدة ازرع والحراك التابعتين لمحافظة درعا سقط تسعة قتلى على الاقل فيما كان المتظاهرون يرددون هتافات تدعو لإسقاط النظام، وعبر متظاهرون في جاسم التابعة أيضاً لدرعا عن رفضهم للإصلاحات التي أعلنها الرئيس السوري.

وتحدث شهود عيان وحقوقيون عن سقوط خمسة قتلى في منطقة الحجر الأسود وثلاثة في جوبر قرب دمشق وثلاثة قتلى في المعظمية.

وانطلقت مظاهرات حاشدة الجمعة في دمشق وحمص ودرعا ودوما والحسكة والقامشلي وغيرها من المدن السورية وخلفت عشرات الجرحى بعد أن واجهها الأمن بالذخيرة الحية ومسيلات الدموع.

ونقل شهود العيان لـ"العربية" سقوط ستة جرحى في إطلاق نار وغاز مسيل للدموع في منطقة الحجر الأسود قرب دمشق وسقوط 5 جرحى في مدينة دوما السورية و3 آخرين في مدينة حمص، فيما تحدثت أنباء عن سقوط جريحين آخرين في مدينة درعا.

وكان ناشطون دعوا عبر مواقع الإنترنت السوريين بمختلف طوائفهم إلى التظاهر الجمعة في ما سمّوه يوم "الجمعة العظيمة"، غير عابئين بدعوة السلطات إلى إيقاف الاحتجاجات، نقلاً عن تقارير لوكالة رويترز ووكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد شهود العيان أن الجيش السوري انتشر خلال الليل في مدينة حمص، وذلك قبل صلاة الجمعة التي كانت إيذاناً باشتداد الاحتجاجات على الحكم الشمولي خلال الأسابيع الخمسة الماضية.

"الجمعة العظيمة"

وترافقت الدعوة للاحتجاج مع صورة لجرس الكنيسة بين قبتي مسجد، تأكيداً على مخاطبة كافة طوائف الشعب السوري، وأرفق بالصورة شعار "معاً نحو الحرية، قلب واحد، يد واحدة، هدف واحد".

وأوضح المنظمون في صفحتهم الإلكترونية على الإنترنت أن "تسمية الجمعة العظيمة جاء بناء على طلب الشباب في سوريا، ووفاء لأهلنا من مسيحيي درعا وحمص والبيضا وكل سوريا البواسل، الذين سقط منهم العشرات من الجرحى مع المسلمين في مظاهرات الحرية والكرامة".

وأضافوا "نحن شعب واحد، كلنا سوريون، ولن يستطيع النظام الظالم أن يفرقنا رغم كل محاولاته المستميتة".

ووجهت الداخلية السورية نداء إلى المواطنين بالامتناع عن القيام بأي مسيرات أو اعتصامات أو تظاهرات "تحت أي عنوان كان"، مؤكدة أنها ستطبق "القوانين المرعية" من أجل استقرار البلاد.

مناشدات دولية

ودعت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش السلطات السورية إلى عدم قمع التظاهرات المقررة الجمعة، والتي قد تكون بحسب هاتين المنظمتين المدافعتين عن حقوق الانسان "أكبر تظاهرات يشهدها البلد حتى الآن".

وذكرت منظمة العفو أن 228 شخصاً على الأقل قتلوا منذ منتصف مارس/آذار في سوريا، ويوم الجمعة "سيشكل اختباراً حقيقياً لصدقية الحكومة السورية في ما يتعلق بتطبيق الإصلاحات".

وقال مدير المنظمة في الشرق الأوسط مالكولم سمارت إنه "يتحتم التعاطي مع هذه التظاهرات بذكاء، واحترام القانون الدولي، لتجنب سفك مزيد من الدماء في شوارع سوريا".

وتشهد سوريا موجة من الاحتجاجات غير المسبوقة في عدة مدن منذ 15 مارس للمطالبة بإصلاحات، وإطلاق الحريات العامة، وإلغاء قانون الطوارئ، ومكافحة الفساد، وتحسين المستوى المعيشي والخدمي للمواطنين.

ويملك الرئيس الأسد، الذي تدعمه عائلته وجهاز أمني مهيمن، سلطة مطلقة في سوريا.

وكالات

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع