زاد الاردن الاخباري -
اكد مصدر طلب عدم الكشف عن هويته أن اللجنة الفنية التي تم تشكيلها من قبل وزارة السياحة والآثار العامة لبحث مصير الموقع الأثري الذي تم اكتشافه في منطقة وسط البلد في العاصمة عمان خلال الاسبوع الماضي ستعقد إجتماعا حاسما الأربعاء لرفع نتائج تقريرها الفني النهائي بشأن الحفريات الاثرية في المنطقة.
وقال المصدر إن اللجنة وضعت في تصورها 3 خيارات للتعامل مع الموقع، وهي نقل الآثار او الاستمرار بالمشروع، أو توثيق الآثار والإبقاء على المشروع، أو توقيفه وتحويل المنطقة إلى أثرية ، مشيرا إلى أنه سيتم النظر إلى الاكتشاف من جهتين الأولى مصلحة العاصمة عمان، والثانية مصلحة الدولة من الآثار التي اكتشفت.
وأوضح المصدر أن المكتشفات الآثرية في وسط البلد بعمان هي حمام روماني وتماثيل رومانية، وأن هنالك توجه لاستكمال التنقيب لمعرفة الخريطة الأثرية الموجودة في الموقع.
وياتي الاجتماع تحت عوامل ضغط الوقت حيث تطالب امانة عمان بسرعة مشروع تنفيذ العبارات الصندوقية الجارية في وسط البلد والذي يعتبر احد المشاريع الإستراتيجية لأمانة عمان والتي تعمل على توسعة وتعزيز العبارة القديمة لمعالجة ارتفاع منسوب مياه الامطار.
وتنتظر امانة عمان الكبرى بفارغ الصبر قرار دائرة الآثار حول استكمال الاعمال، مؤكدا المصدر ان إيقاف المشروع يعني إيقاف الحلول المائية لوسط البلد وبالتالي فان الحل لمشاكل تصريف مياه الامطار سيكون منقوصا ان لم يتم استكمال الاعمال لغاية المسجد الحسيني.
وكانت امانة عمان اوقفت العمل في حفر العبارة الصندوقية في منطقة وسط البلد لحين صدور قرار رسمي يحدد مصير المنطقة.
وكان مدير دائرة الآثار العامة، يزيد عليان، نفى ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من العثور على كنوز بحفريات الامانة وسط البلد.
وأثارت قضية الاكتشافات الآثرية في وسط البلد ردودا واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن حيث تداول نشطاء صورا تعود لذهب ودفائن آثرية إدعوا انه تم العثور عليها في منطقة وسط البلد في عمان ألا انه ثبت انها غير صحيحة وتعود لمناطق خارج الأردن.