زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس هيئة أركان الجيش السوداني، محمد عثمان الحسين، إن قرار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب سيكون فاتحة عمل للسودانين لإنتاج حقيقي اجتماعي واقتصادي في الوقت الذي ثمنت المالية السودانية قرار واشنطن بسداد ديونها للبنط الدولي
وأضاف رئيس هيئة الأركان، أن "القوات المسلحة، ستظل عصية على مكر الماكرين حتى وإن تكالب عليها أعداء الوطن من وراء البحار بالقوانين".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت الأحد الماضي، عن ألغاء تصنيف السودان "دولة راعية للإرهاب".
تجدر الإشارة إلى أن واشنطن وضعت اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، خلال تولي الرئيس السابق عمر البشير الحكم، بعدما اتهمته الولايات المتحدة بأنه يؤوي إرهابيين محليين ودوليين، بمن فيهم زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن.
سداد ديون سودانية
رحبت وزارة المالية السودانية، اليوم الأربعاء، بقرار الخزانة الأمريكية لسداد متأخرات السودان للبنك الدولي، موضحة أن ذلك يتيح وصول 1.5 مليار دولار سنويا من المؤسسة الدولية للبلاد.
وأعلنت المالية السودانية في "تويتر"، عن ترحيبها ببيان وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوشين، الذي أعرب فيه عن نية الحكومة الأمريكية بمساعدة السودان في إعفاء ديونه وتسوية المتأخرات للمؤسسات المالية الدولية.
وأشارت إلى أنها "تشيد بعزم الحكومة الأمريكية على تصفية متأخرات السودان للبنك الدولي والبالغة مليار دولار، والتي ستتيح للسودان الحصول على منح من المؤسسة الدولية للتنمية (IDA) بحوالي 1.5 مليار دولار سنوياً لأول مرة منذ 27 عاما".
وأكدت الوزارة السودانية أنه "سيكون للمجتمع الدولي دور أساسي في مسيرة استقرار الاقتصاد السوداني خلال الفترة الانتقالية، وخاصة بعد قرار إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، الذي تم إعلانه يوم 14 ديسمبر 2020"، لافتة إلى أن هذا الأمر "يعتبر اعترافا بالتقدم الذي أحرزه السودان في إقامة الحوكمة الرشيدة، ويفتح الطريق أمام المستثمرين الدوليين للمشاركة في نهضة السودان الاقتصادية".
كما شددت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي السودانية على التزامها بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي تتخذها الحكومة الانتقالية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، من خلال معالجة التشوهات الهيكلية، وتشجيع الاستثمار وتعزيز النمو، وبناء اقتصاد مزدهر لجميع السودانيين، خاصة المجتمعات المهمشة والشباب والنساء.