زاد الاردن الاخباري -
علقت المغنية البحرينية حلا الترك، على ما أعلنته والدتها منى السابر، حول رفع قضية قضائية عليها من قبل حلا تتهمها بها باختلاس 200ألف دينار، فردت بشكل مباشر على كل من هاجمها ووجهت برسالة مبطنة لوالدتها أنها تحبها ولم تقاضيها وأن الأمر أكبر منها.
و نشرت على خاصية (الستوري) في تطبيق تبادل الصور (انستغرام) رسالة سوداء علقت عليها"كلام من القلب وشكرا"، وجاء في نص الرسالة،"اليوم أنا حابة أوصل لجمهوري رسالة بعد صمت طويل وفترة عدت سمعت فيها من التجريح والكلام القاسي الكثير".
وأضافت"الأغلب ظلمني وشتمني سواء من بعض الناس والفنانين للأسف وكل يوم اشوف واسمع كلام وانام وانا مكسورة الخاطر. كل ذنبي اني اعيش في ظروف استثنائية من الممكن اي شخص يعيشها ويمر فيها ولكن لأني موجودة في الوسط الفني ما يعني اني لازم اتحمل هالكم من الإساءة".
وأوضحت: "اعتبروني بنتكم او اختكم او اي شخص عزيز عليكم هل بترضون تحكمون وحتى ما تعرفون شلي صاير، في احد منكم تسأل هالبنت يلي عمرها 18 سنة واللي عانت سنوات من التشتت الاسري ادي ممكن تتحمل وهل هي ممكن تتحمل اكثر واكثر".
وتابعت: "كل اللي اقدر اقوله انكم ظلمتوني وانا ما رفعت على امي قضية ولا تسببت بالأمور يلي تصير وفي كل لقاء اطلع اقول مهما امي سوت فيني تظل امي احبها واتمنى لها الخير بس هي امي فكرت شو ممكن يصيدني بعد الفيديوهات يلي طلعت فيها. الموضوع عند القضاء البحريني والموضوع اكبر من حلا وفي راح أظهر لكم كل شي ولكن لا أقدر اتكلم واصرخ حاليا للأسف".
وأردفت: "اتمنى تكونون اكثر رحمة في كلامكم بالنهاية انا بنت بسيطة في مشاعري وحبي للناس وما استاهل كل هذا التجريح والكلام ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء". كما أرفقت الصورة بالتعليق: "كلام من القلب وشكراً".
فيما علقت والدتها منى السابر على تجاهل أحلام لدعوتها فقالت، "للأسف ما شفت أي رد فعل بخصوص ابنتي ولا مسج ولا اتصال"، ونشرت على حسابها في (انستغرام) رسالة لكل الذين تخلوا عنها "اتركم لله، كل الذين لا يعرفون من أنت، كل الذين يظلمونك، كل الذين أحببتهم بصدق فخذلوك، كل الذين لم يفهموا أن تصرفاتك تعني لهم حباً، كل الذين ينتظرون لك زلة ليرحلو ... فحتماً سيخبرهم الزمن من أنت".
وكانت منى السابر قد وجهت رسالة للمغنية الإمراتية، أحلام ناشدتها بها للتدخل في حل المشكلة، وذلك لمعرفتها السابقة بأن حلا الترك تحب أحلام، ولكن كان الموقف السلبي من أحلام أنها تجاهلت كل الرسائل التي أرسالتها لها السابر، ولم تتفاعل مع الأمر الذي لقي رواجاً شديداً في الصحافة العربية مؤخراً.