زاد الاردن الاخباري -
إنتقلت والدة الصحفي الأردني المعتقل في سجون النظام السوري عمير غرايبة إلى رحمة الله تعالى اليوم الجمعة وهي لازات تأمل عودة فلذة كبدها الذي أوشك على إتمام عامين في الإعتقال دون ان تفلح الجهود الرسمية في الإفراج عنه كما لم يستطع أي من الأردنيين المعروفين بقربهم من النظام السوري من مساعدة عمير وأهله بالإفراج عنه.
ونعى محمد الغرايبة شقيق عمير والدته كاتباً:
والدتي في ذمة الله
انا لله وانا اليه راجعون
مات الحبيببه معتصرةً مرارة الشوق ولهفة الانتظار شوقا على فراق اخي عمير غرايبه
وتدهورت صحة والدة الزميل الغرايبة بتاريخ 4-5-2019 وتم إدخالها إلى المستشفى في ذلك الوقت حزناً على فراق ابنها وعدم معرفتها اي اخبار عنه قبل ان يلطف الله بها لتعود لمنزلها محملة بالآسى والوعود التي لم يتحقق اي منها قبل أن يختارها الرفيق الأعلى هذا اليوم.
واعتقل النظام السوري المصور الصحفي الأردني عمير الغرايبة في الشهر الثالث من العام 2019 بتهمة حمل كاميرا والتقاط الصور بها فيما اكد ذويه بأكثر من تصريح سابق لموقع سواليف أن ابنهم كان قد قصد الذهاب إلى سوريا بهدف السياحة ولم يكن يعمل في تلك الأثناء لدى اي جهة إعلامية.
وفي شهر 11 من العام 2019 دشن ناشطون وصحفيون اردنيون هاتشتاغ #رجعولنا_الغرايبة بهدف دفع الحكومة لاتخاذ اجراءات حقيقة وخطوات جادة لاستعادة الغرايبة وإعادته إلى وطنه دون ان تنفع جميع هذه المحاولات وبقي عمير حبيس سجنه لغاية اليوم.
وتواردت انباء من داخل الأراضي السورية تفيد بصدور حكم بسجن عمير لسنوات طويلة دون ان يتم تأكيد هذه المعلومات او نفيها من قبل وزارة الخارجية الأردنية.