زاد الاردن الاخباري -
في غرفة صغيرة بمدينة النجف العراقية يتم خدش ظهور رجال ووضع كؤوس فوقها لامتصاص الدم الخارج منها.
هذه هي الحجامة، نوع من أنواع الطب البديل، التي يقول كثير من العراقيين إنه بفضلها طرأ تحسن كبير على تداعيات إصابتهم بفيروس كورونا، بعد شفائهم منه.
ويقول حسين المالكي، المعالج بالطب البديل، إن الحجامة تساعد الجسم على التخلص من الدم الفاسد كما تساعده في تحسين وظائفه.
وأوضح مريض تعافى من كورونا أن الحجامة ساهمت كثيراً في تحسن حالته الصحية العامة.
وقال حسين المالكي "زاد الإقبال على الحجامة لأن يبقى الخدر والنحول والخمول وضيق النفس. بعد ما يحجم يشوف كلشي راح من عنده، يعني حسب خبرتي هاي من فيروس كورونا ولحد الآن والحمدالله والشكر يعني الناس صارت ترتاح للحجامة بعد شفائهم".
وأضاف المالكي "أغلب الناس تحتاج الحجامة العلاجية، بما هو مريض حامل الدهون أو لزوجة أو أملاح بالمفاصل يعاني من آلام مبرحة في المفاصل".
ويعود العلاج بالحجامة إلى أكثر من 6500 سنة مضت في الصين القديمة كما أن له تاريخا طويلا أيضا في الشرق الأوسط ومصر.
لكن هذه الطريقة من العلاج لا تحظى بشعبية كبيرة في الأوساط الطبية التي تتشكك فيها.
وسجل العراق ما إجماليه 578916 إصابة بفيروس كورونا بينهم 2636 وفاة.