زاد الاردن الاخباري -
في فترات متنوعة، يشعر الفرد بالجوع نتيجة عوامل عدّة تتحكم بشهيته ومشاعره. ويفقد معها عملية تحكّم برغبته في التوقف عن تناول الطعام. ويحاول ضبط هذه العملية عبر طرق غير صحية. لذا، أشارت اختصاصية التغذية نغم طنّوس إلى أسباب تدفع الفرد دون الانتباه لها إلى الشعور بالجوع الدائم، مقدمةً نصائح سهلة وعملية للتغلب على هذه المشاعر.
لماذا تشعر بالجوع باستمرار؟
أولاً- المشاعر النفسية كالتوتر والقلق التي تزيد من شهية الفرد على تناول الطعام.
ثانياً- تفادي تناول وجبات الطعام الرئيسية أو الخفيفة (السناك) ما يؤدي إلى شعور الفرد بالجوع. وذلك لأن معدل السكر في الدم لا يكون ضمن مستوياته الطبيعية، وقد يرافقه هبوط في الضغط، ما يجعل الفرد يتناول المزيد من المأكولات، وتحديداً الحلويات.
ثالثاً- عدم شرب كميات كافية من المياه. وذلك لأنّ المياه تعطي رسائل للدماغ أنّ المعدة ممتلئة، ما يقلل من عملية تناول الطعام. وفي أحيان أخرى، يشعر الفرد بالجوع، وهو يحتاج فقط إلى شرب المياه.
رابعاً- عدم تناول طعام غني بالألياف على غرار منتجات القمحة الكاملة والكينوا والبرغل والأرز الأسمر ورقائق الذرة المدعمة بالألياف والخضار والفاكهة.
خامساً- قلة النوم التي ترفع من معدلات هرمون الكورتيزول ما ينعكس على شعورك بالجوع في اليوم التالي. ويظهر ذلك من خلال طلب الجسم تناول الحلويات بعد الظهر لأنه يكون قد فقد طاقته.
سادساً- عدم تناول الأطعمة الغنية بالبروتين كاللحوم والدجاج والأسماك والأجبان والألبان والحبوب والبقوليات، ما يضفي شعوراً بالشبع.
كيف تعالج هذه المشكلة الصحية؟
أولاً- عند شعورك بالجوع، مارس بعض الأعمال المنزلية أو الرياضية لتفادي الطعام العاطفي.
ثانياً- تناول الوجبات الرئيسية والخفيفة في موعدها دون تجنبها.
ثالثاً- شرب كميات وافرة من المياه بانتظام لتفادي الجوع وعدم جفاف الجسم وتنظيم عمل الخلايا والأعضاء فيه.
رابعاً- تناول المنتجات الغنية بالألياف في كل وجبة كالسلطة وبين الوجبات إدخال الفواكه لأنها تزيد الشعور بالشبع.
خامساً- النوم لساعات كافية وبانتظام.
سادساً- إدخال الأطعمة الغنية بالبروتين إلى وجباتك الغذائية لأنها تضبط الشهية وعامل الجوع.
بناءً على ما تقدم، يعدّ تحديد مشكلة الشعور بالجوع الخطوة الصحية الأولى لمعالجة هذه الحالة دون إهمال مراجعة الطبيب في حال كان الفرد يعاني من مشاكل صحية أو أمراض مزمنة تدفعه إلى تناول المزيد من المأكولات نتيجة الأدوية.