زاد الاردن الاخباري -
بعد مرور نحو 3 عقود على عرضه أول مرة، لا يزال فيلم "هوم ألون" أحد أشهر أفلام الكريسماس.
وتم إصدار الفيلم خلال احتفالات الكريسماس عام 1990، وسرعان ما حقق نجاحاً منقطع النظير، محطماً الكثير من الأرقام القياسية، وبات بطله ماكولي كولكين نجماً على شباك التذاكر رغم صغر سنه.
وتدور حبكة الفيلم حول كيفن البالغ من العمر 8 أعوام الذي تركته عائلته بالخطأ وحيداً في المنزل وذهبت في عطلة احتفالية، وكان عليه مواجهة لصين وجدا الفرصة مناسبة لاقتحام المنزل الفاخر، لكنهما ندما على ذلك لاحقاً، فقد نصب كيفن مجموعة من الأفخاخ التي حولت مغامرة اللصين إلى جحيم.
وتم تصوير الفيلم في وينيتكا بولاية إلينوي الأمريكية، وبعد نحو 20 عاماً من عرض الفيلم، طُرح المنزل للبيع في السوق، مما منح المعجبين فرصة لإلقاء نظرة خاطفة على المكان الذي جرت فيه أحداث الفيلم الشهير. وفي عام 2011 بيع المنزل مقابل نحو 1.5 مليون دولار، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وفي حديثه عن كيفية اختيار المنزل، قال المخرج كريس كولومبوس "كنا بحاجة إلى اختيار منزل يناسب المغامرات المثيرة ويكون جذاباً أيضاً من الناحية البصرية، حيث يوفر الشعور بالدفء وفي نفس الوقت يكون قادراً على احتضان الأفخاخ والمغامرات التي تحبس الأنفاس".
ويمتد المنزل الضخم على ثلاثة طوابق، ويقع بالقرب من بحيرة ميشيغان المذهلة، وبعد نحو 30 عاماً، طرأت الكثير من التعديلات على المنزل، ففي المطبخ، اختفى الخشب الداكن والبلاط الأخضر، وبدلاً من ذلك أصبحت الجدران بيضاء فاتحة ومتجددة الهواء، مع وجود جزيرة في الوسط وجميع وسائل الراحة الحديثة.
أما السلالم التي نفّذ عليها كيفن مصيدة دلو الطلاء، فقد اختفت منها السجادة الحمراء الداكنة، وظهرت سجادة أنيقة بلون أزرق فاتح، وتم استبدال ورق الحائط الزهري بطلاء رمادي خافت.
المكتب، الذي بدا دافئاً ومبهجاً مع كراسي بمساند حمراء ضخمة مريحة وأثاث خشبي داكن وجدران خضراء في المكتب، فقد هذه الأجواء، وبات البيانو يحتل مكان الصدارة في منتصف الغرفة، وهو مطلي باللون الكريمي الباهت والرمادي للاستفادة القصوى من الضوء.
ولا يمكن التعرف على مائدة العشاء، التي كانت مسرحاً للكثير من الفوضى في الفيلم، ولم يبق في غرفة نوم سوى السرير ذو الأربعة أعمدة الرائعة.