زاد الاردن الاخباري -
أكد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، اليوم السبت، أن تشكيل الحكومة الجديدة جاء بفضل تجاوب الأطراف اليمنية وتنفيذ التزاماتها المتفق عليها في اتفاق الرياض، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة مرحلة جديدة ومبشرة لليمنيين.وشدد الدبلوماسي السعودية على ان بلاده حريصة على استقرار اليمن، وستدعم كل الجهود بهذا الصدد.
ورحبت وزارة الخارجية الكويتية بتنفيذالاتفاق وإتمام الترتيبات العسكرية في إطاره والإعلان عن تشكيل حكومة الكفاءات اليمنية الجديدة.
وأعربت الوزارة في بيان اليوم السبت عن أملها أن تمهد هذه الخطوة الطريق للوصول إلى الحل السياسي المنشود وإنهاء الأزمة في هذا البلد الشقيق.
كما رحب عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، بإعلان تشكيل حكومة الكفاءات السياسية اليمنية الجديدة برئاسة معين عبدالملك، استكمالاً لتنفيذً بنود اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية المملكة العربية السعودية، وذلك بعد أن تم تنفيذ الترتيبات العسكرية في الاتفاق، مُهنئاً الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية وأطراف اتفاق الرياض والشعب اليمني بتشكيل الحكومة الجديدة.
ورحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف بقرار تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة. وأعرب عن تقديره جميع جهود الأطراف اليمنية الهادفة إلى تغليب مصالح الشعب اليمني وتهيئة الأجواء لممارسة الحكومة اليمنية لجميع أعمالها من العاصمة المؤقتة عدن.
وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بإعلان تشكيل حكومة كفاءات سياسية، تضم كافة مكونات الطيف اليمني، وحرص الأطراف اليمنية على تنفيذ اتفاق الرياض.
من جهته، رحّب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ ببنود اتفاق الرياض، مثمّنا دور السعودية في رعاية وإعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق سعيا لتحقيق التنمية المنشودة.
كما رحبت وزارة خارجية مملكة البحرين بتنفيذ الأطراف اليمنية، ممثلة بالحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي لاتفاق الرياض، باعتباره خطوة مهمة لتعزيز وتوحيد الجهود اليمنية لمواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والسلم والاستقرار.
وأشادت بالجهود المخلصة التي بذلتها في هذا الخصوص المملكة العربية السعودية، وما تبديه من حرص واهتمام بأمن واستقرار وازدهار اليمن الشقيق.
ترحيب دولي
وعالما رحبت آن ليند وزيرة خارجية السويد بتشكيل حكومة يمنية جديدة، واعتبرتها جزءا أساسيا من اتفاق الرياض وخطوة نحو الحل السياسي للصراع اليمني.
ورحب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفثس، بالتطورات الإيجابية في تنفيذ اتفاق الرياض بما في ذلك تشكيل الحكومة الجديدة.
ووصف غريفثس هذه الخطوة بالمهمة لتعزيز الاستقرار وتحسين مؤسسات الدولة ورفع مستوى الشراكة السياسية، كما اعتبرها خطوة محورية نحو حل سياسي دائم للصراع في اليمن.
وأشار إلى ضرورة القيام بالمزيد من العمل لإشراك المرأة اليمنية في مجلس الوزراء ومناصب صنع القرار، لا سيما بعد السابقة التاريخية التي حددها الانتقال السياسي في اليمن من خلال مؤتمر الحوار الوطني.كما رحب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب بالحكومة الجديدة مشيدا بجهود الوساطة السعودية، مؤكدا على أهمية هذه الخطوة التي من شأنها أن ترسي اليمنيين إلى بر السلام.
وقال معين عبد الملك، من جهته، إن "إعلان الحكومة يضعنا جميعا أمام مهمة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب"، مضيفاً أن إعلان حكومة كفاءات سياسية تتويج لجهود التحالف بقيادة السعودية.
ويأتي الإعلان عن الحكومة اليمنية بعد الانتهاء من تنفيذ الشق العسكري، وفق اتفاق الرياض.
وقال الناطق باسم الانتقالي في أبين: "أنهينا تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، كما أنهينا عملية إعادة الانتشار والانسحاب، والتزمنا بخطة التموضع التي أعدها التحالف".
وكانت الترتيبات العسكرية قد اكتملت من أجل تنفيذ اتفاق الرياض، بين الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي.
ويتولى رئاسة الحكومة الجديدة، معين عبدالملك، فيما تم اختيار محمد علي المقدشي وزيراً للدفاع، واللواء الركن إبراهيم علي أحمد حيدان وزيراً للداخلية، وجرى تعيين أحمد عوض بن مبارك وزيراً للخارجية في الحكومة اليمنية الجديدة.
وانتشرت قوات الألوية المكلفة من تحالف دعم الشرعية في اليمن، بمهام الفصل بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحكومة الشرعية، في مواقع طرفي النزاع في منطقة الطرية، ووادي سلا بمحافظة أبين، ضمن الترتيبات العسكرية من آلية تنفيذ اتفاق الرياض، حسب ما أعلن المركز الإعلامي لألوية العمالقة.