زاد الاردن الاخباري -
طلب ”سفاح تويتر“ الياباني الذي حُكم عليه بالإعدام لقتله 9 أشخاص، بتأجيل الحكم لأنه يريد الزواج قبل وفاته.
وكانت محكمة يابانية قضت يوم الثلاثاء الماضي، بإعدام ”السفاح“ الذي قتل 8 نساء ورجلا بعد أن تواصل معهم عبر موقع ”تويتر“، وفقا لما ذكرت تقارير إخبارية.
وأوضح موقع ”بي بي سي“ أن ”تاكاهيرو شيراشي“، الملقب بـ“سفاح تويتر“ اعتقل في 2017 بعد العثور على أشلاء جثث ضحاياه في شقته.
واعترف الرجل، البالغ من العمر 30 عامًا، بقتل وتقطيع أوصال ضحاياه، وأنه استهدف مستخدمي الإنترنت الذين نشروا تعليقات حول الانتحار، وأخبرهم أنه يمكن أن يساعدهم في خططهم بل ويموت معهم.
وأخبر شيراشي، صحيفة ”ماينيتشي شيمبون“، أنه يخطط لوقف الإجراءات القانونية، وأبدى استعداده لقبول العقوبة، وأعرب عن رغبته في الزواج.
وقال: ”الآن، أريد أن أقابل فتاة عادية.. أريد أن أتزوج.. أريد أن أجد شريكة وأنا في السجن“.
في الوقت نفسه، رفض محاميه وقف الإجراءات القانونية، بأنه يجب أن يُحكم عليه بالسجن بدلا من إعدامه لأن ضحاياه، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و26 عامًا، كانوا يرغبون بالفعل في الانتحار، وكانوا أيضاً يوافقون على الموت، لكن القاضي رفض هذه الحجة وأصدر عقوبة الإعدام، قائلاً إن ”القضية أثارت قلقا كبيرا في المجتمع“.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن أكثر من 400 شخص حضروا جلسة الحكم رغم أن القاعة لم يكن يتوفر فيها سوى 16 كرسيا متاحة للجمهور.
ولقب المشتبه به بـ“سفاح تويتر“ لأنه تم الكشف خلال الاستجوابات أنه كان يبحث عن ضحاياه عبر التغريدات التي تحدثت عن الرغبة في الانتحار، حيث قدم شيراشي نفسه على أنه ”الجلاد“، قائلاً إنه يمكن أن يساعدهن على الموت، وفي بعض الحالات، كان يزعم أنه سينتحر مع الضحية.
الجدير بالذكر، أن اليابان هي واحدة من أكثر من 20 دولة في العالم يتم فيها تنفيذ أحكام الإعدام.