زاد الاردن الاخباري -
تعتزم وزارة العدل الأمريكية الإعلان عن توجيه اتهامات جنائية جديدة، يوم الاثنين، ضد مشتبه به في تفجير لوكربي باسكتلندا في عام 1988.
وذكرت شبكة” سي إن إن” أن النائب العام وليام بار يعتزم إعلان الاتهامات ضد ضابط المخابرات الليبي السابق، محمد مسعود أبو عجيلة، لتورطه في تفجير رحلة “بان أم 103″، مشيرة إلى الإعلان سيتم قبل أن يترك بار منصبه رسمياً.
وسيكشف بار، الذي شغل منصب المدعي العام في عهد الرئيس السابق جورج بوش الأب، عن التهم في الذكرى الثانية والثلاثين للهجوم على الطائرة، والذي أسفر عن مقتل 270 شخصاً، معظمهم من الأمريكيين.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن مسعود يتواجد حالياً في ليبيا، وقالوا للشبكة إن الولايات المتحدة تناقش احتمال تسليمه مع ليبيا، كما تحدثت مع المسؤولين في اسكتلندا للحصول على أدلة للقضية.
وعندما كان بار يحتل منصب المدعي العام في عهد بوش، أعلن التهم الموجهة إلى رجلين آخرين على صلة بالمخابرات الليبية في الهجوم، وزعمت الولايات المتحدة أن عبد الباسط علي محمد المقرحي والأمين خليفة فهيمة وضعوا متفجرات في كاسيت ومشغل راديو داخل حقيبة على متن الطائرة.
وبرأت المحكمة فهيمة وأدانت المقرحي، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 27 عاماً، ولكن تم أطلاق سراحه مبكراً بعد تشخيص إصابته بمرض السرطان، وتوفي في عام 2012. وذكرت صحيفة” وول ستريت جورنال”، الأسبوع الماضي، أن الولايات المتحدة ستكشف التهم الموجهة إلى مسعود في تفجير لوكربي بعد أن أعترف للمسؤولين الليبيين في عام 2012.
ونفي الزعيم الليبي السابق معمر القذافي التورط في الهجوم لأكثر من عقد، ولكنه وافق على دفع أكثر من ملياري دولار كتعويض لأسر الضحايا في عام 2003.