أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة رسالة مفتوحة لدولة بشر الخصاونة !! اليك سر...

رسالة مفتوحة لدولة بشر الخصاونة !! اليك سر الأسرار " مثلث برمودا " القاتل لغالبية الشعب الأردني ؟

رسالة مفتوحة لدولة بشر الخصاونة !! اليك سر الأسرار " مثلث برمودا " القاتل لغالبية الشعب الأردني ؟

22-12-2020 01:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : جمال حداد - لقد تعود الأردنيون،هذا الشعب الصابر المتصابر،مع كل حكومة جديدة ،إطلاق مجموعة عريضة من الأمنيات الإنشائية،والأماني المستحيلة من لدنَّ الرئيس وفريقه الوزاري، د. بشر الخصاونة وللأمانة والتاريخ ـ زادها عن حدها ـ وأطلق الوعود ذات اليمين واليسار،كانت عدته وزارة عرمرمية مقدارها " اثنان وثلاثون وزيراً " بعين الشيطان والحاسدين.

هؤلاء الوزراء / الفرسان ،يحجبون عين الشمس،لكنهم بحاجة إلى ميزانية تفوق ميزانية الصين التي تنافس الأمريكان،ومن المتوقع أن تتسيد اقتصاد العالم في العقد المقبل،بينما نحن ننوء بمديونية آخذة في التنامي و التنمية في تراجع مستمر ، أما البطالة في ارتفاع، فيما الهروب للجريمة والمخدرات في اتساع مستمر. على المقلب الآخر،هناك من المعذبين في الوطن، من يجاهدون لدفع أجرة البيت،ويستدينون لتغطية مصاريف الأبناء،وبعضهم رفع الراية البيضاء ،ومد يده للآخرين متوسلا دفع فاتورة كهرباء،لدرجة أن الأسواق تكتظ بالمتسولين ولكل واحد أسلوبه وطريقته الخاصة الذي يبتكرها للحصول على حفنة من الفراطة.

دولة الرئيس :ـ

أنت تعرف معرفة يقينية، أن الغلاء والوباء والعطالة عن العمل ،هي مثلث برمودا القاتل الصامت الذي يصطاد غالبية الشعب الأردني،الذي يمر باحلك ظروفه وأصعب أوقاته،حيث بلغت الشدة من الشدة والاشتداد أن تلتف عليه مثل ثعبان استوائي هائج عندما يلتف على الضحية،ويعصره بكل قوة أو يقيض الله له من ينقذه.

من هنا إن أعظم هدية تقدمها إلى ذاتك يا دولة الرئيس،إسعاد غيرك ونشله من براثن فقره وعوزه وإدخال السرور على قلبه وأهله معه. هذا السر من أعظم أسرار الحياة.فالضامن للجميع هو الله ولكن الله ييسر للناس أولاد الحلال.فسر الإسرار، أن تعرف الله ،وهذا المفتاح يفتح لك كل الأقفال.ليس في الدنيا فحسب بل إقفال الآخرة،لتنعم بجنة عرضها السموات والأرض.

دولة الرئيس :ـ

كل هذه المقدمة، العمل على الانتقال من القول للعمل،من دون كلل ولا ملل .ولنذكر في هذه المناسبة قولة سيدنا مالك بن انس رضوان الله عليه :ـ " لا أحب الحديث فيما ليس تحته عمل " فالعمل عنوان النجاح ورمز تقدم الأمم، لذا من واجبي الوطني والإنساني أن أتكلم لك بصفتي الصحفية والوطنية،عن هموم الناس وما يقع على كاهلي من مسؤولية أمانة حمل رسالة الشارع ونبضه ومعاناة أهله بكل حيادية وموضوعية وصدقية.

لذلك بات من واجب الوجوب، مواجهة التحديات القائمة وتذليل الكتلة الحرجة التي تقف في طريقنا كصخرة عائقة ومعوقة. هذا بالقطع بالغ الصعوبة،وبحاجة إلى طاقات شبابية هائلة وجبارة ولكنه ليس مستحيلاً على الشعوب الفتية الساعية للحفاظ على كينونتها وكيانها ناهيك عن هويتها الوطنية.

ولنضرب مثلاً أفحم الرئيس ترامب أمام الأمريكان،وهذه الفيديوهات تملأ الفضاء الالكتروني التي تتحدث عن الموضوع بالأسماء والصوت والصورة.حيث أن الرئيس الأمريكي كان دائم السعي لمنع دخول المسلمين لأمريكا. ولم يعرف ترامب أن الإنسان هو الإنسان.ففي جائحة كورونا التي فتكت في العالم كله،ووقف عاجزا أمامها تصدى لها أهم أربعة أطباء مسلمون .شقيقان تركيان مسلمان وطبيب مغربي اسمه سلاوي وطبيب فلسطيني اسمه رحال.

والأدهى أن الطبيب المسلم سيلاوي من اقرب المستشارين للرئيس ترمب. ما نقصده أن الإنسان الأردني الذي نشر العلم في الخليج والمغرب العربي ووصلت آخر سيداته للبيت الأبيض،ورفع سوية الإعلام في أهم الفضائيات العربية،وأبدع في كل الميادين قادر على بناء دولته الفتية.

دولة الرئيس :ـ

كشفت شركة " أمازون " الأمريكية عن اختراع نموذج جديد من سيارة كهربائية ذاتية القيادة " بلا سائق "،للعمل في المدن الكبرى المزدحمة بالسكان مثل سان فرانسيسكو ولاس فيجاس،وانتقلت التكنولوجيا الحديثة من راديو الترانزستور إلى تقنية الهاتف الجوال الذي يقودك للمكان الذي تريد،ويخبرك عن الطقس،وأحوال العالم السياسية في كل ثانية،ناهيك عن البرامج الفنية والتلفزيونية ومباريات كرة القدم ويمكن استخدامه هاتفا وجهازاً لقياس الضغط وتطبيق آمان للابتعاد عن الأمراض السارية،وشراء المواد التموينية من المولات ودفع الفواتير وأنت جالس في البيت.....كل هذه التطبيقات في جهاز لا يتجاوز حجمه حجم كف يد الإنسان. المفارقة في هذا الموضوع أن حكومة الخصاونة ونحن في الألفية الثالثة وعصر المعجزات التقنية، لا زالت الحكومات تقوم بتدوير كبار المسؤولين، كأن الله جل ّ شأنه لم يخلق غير هذه المجموعة، ولا يملء فراغهم سوى هم أنفسهم. وهذا الامر ضد ناموس البشرية والحقائق العلمية. فالصحيح تجديد الحكومات بضخ دماء جديدة شابة لا بتدوير شيوخ تجاوزوا الستين وبعضهم تخطى الثمانين.

دولة الرئيس :ـ

إن العقول لا يجب تدويرها كالمعادن،ولا استعمالها كالأشياء المدورة في عدة أغراض .فالعقول لا تدور بل تبدع ، تنتج ، تخترع ، تتخطى العقبات ،وتبتكر كل ما هو جديد لمواكبة مستجدات الحياة العصرية كي تلحق بقطار الحداثة،اما تدوير العقول ،فهو ضد المنطق،ضد العقل،وضد العصر.

دولة الرئيس :ـ

ما معنى أن يتقافز احدهم ، في العديد من المناصب المتقدمة،وعندما يبلغ من العمر ارذلة لا يذهب إلى بيته ،يُقحم في وظيفة جديدة بينما غيره من حملة الدكتوراة وأصحاب العقول النيرة لا يجدون موطأ قدم إنما تأكل أقدامهم الأرصفة وتمتص أعمارهم المقاهي وتعشعش في نفوسهم الكآبة والرغبة في الهجرة مثل قتيبة الذي صار مثلاً في عهد وزارة عمر الرزاز السالفة .وهذه السياسة الملتوية من تدوير الوزراء وكبار المسؤوليين في الوظائف المتقدمة سيؤدي إلى كارثة.وهذا النهج يدعو إلى القلق على المستقبل الآتي.

دولة الرئيس :ـ

إن فريقك الوزاري عدا استثناء اقل من أصابع اليد الواحدة،بطيء الحركة،ضعيف الهمة،يعوض عن ضعفه بالاستعراض وبالتغريدات التي تجعل من " البحر مقاثي "، ناهيك أن مركب الوزارة لا يحتمل هذا العدد الكبير والحمل الثقيل والعبء المادي في زمن العسرة.وهذا الامر يحتاج إعادة النظر في الوزارة القائمة،وإعادة النظر في هذا النموذج / الكشكول غير المتجانس والمتواءم، والبحث عن نموذج بديل يوافق ويتوافق مع الوضع الحالي للوطن وما نحن فيه من مشكلات يجب مواجهتها بحزم ونبش المسكوت عنه،بعيداً عن الحلول التلفيقية والترقيعية والتوفيقية.

لسنا ضد احد ولكننا مع الوطن،فما معنى أن يتم تعيين بعض الوزراء في عدد من الوظائف الحساسة والمتقدمة بينما حامل دكتوراة اطل علينا من فضائية أردنية وهو يقود دراجة نارية لتوزيع الأطعمة " ديليفري ". فهل هذا من العدل أم أن العبقرية قاصرة على الوزراء السابقين. العدل أساس الملك ،وهناك مظالم بحق الشباب العاطلين عن العمل من حملة الدكتوراة بخاصة والشهادات العليا بعامة يجي تصحيحها ولا يجوز إهمالها.

دولة الرئيس :ـ

ليس من الحصافة والكياسة،في هذه الأوقات الحرجة،أن تشتبك الحكومة ،وهي ما زالت طرية العود مع اكبر واعرق واهم نقابتين في الأردن وهما نقابة المحامين ونقابة المعلمين وهما الركيزتان الأساسيتان للدولة القضاء والتعليم .هذا الاشتباك الذي ينقل التوتر إلى كل بيوت الأردنيين،ويعكس صورة غير لائقة عن الأردن خاصة بما يتعلق بالتعليم والحريات والتقاضي أمام المحاكم خاصة الإحالة المفاجئة للقياديين في نقابة المعلمين على التقاعد،خصوصاً أننا نعيش ضائقة اقتصادية واجتماعية،وان المعلمين من أفقر الشرائح الاجتماعية حتى أن بعضهم خبزه بالدين.وبدلاً من أن تقوم الحكومة بالوقوف معه وحل مشاكله،تزيد من أعبائه وهمومه.

فالإستراتيجية السليمة،تقتضي عدم الخلط بين السلوك الشخصي والمؤسسي،وبالتالي يجب أن تنعكس في سلوك الحكومات،المشكلة في الأفراد الذين يعملون في التخطيط،تراهم يسلكون سلوكاً شخصياً لا مؤسسياً الامر الذي يقوض العمل ويهدم المؤسسات ويخلق العداء للحكومة والدولة معاً.

الحل الاستراتيجي هو الذي ننشده لا الحل التكتيكي المؤقت.إذا يكمن الحل في وضع خطة إستراتيجية لبناء الإنسان الأردني،وإطلاق طاقاته الإبداعية من مكامنها،ليحقق مستقبلاً تسوده الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة بذلك يكون الوطن الجميع.

دولة الرئيس :ـ

اسمح لي أن اطلب منك ضبط تصريحات وزرائك، ففي هذه الآونة يرصد الناس كل حركة وكل كلمة. فمثلاً لا احد عرف المغزى السياسي او المردود الاقتصادي ولا حتى الإضاءة السياحية بان يقوم فريق وزاري حاشد وموكب من السيارات والسواقين والمرافقين لزيارة " شجرة " يدعي بعضهم ان الرسول صلوات الله عليه جلس تحتها.

وما معنى أن يبني الوزراء سرادق إلى جانبها.وما الحكمة من التقاط الصور في تلك الرحلة " الإيمانية " ؟!. الم يكن الأولى إرسال مهندس زراعي وآخر مائي ومهندس أشغال وموظف سياحة في سيارة واحد ،ويرفع كل واحد تقريره وتوصياته إلى وزيره ليصار بعدها التشاور في الامر وبناء خطة مستقبلية للسياحة الدينية أم أن القضية إعلامية.

دولة الرئيس:ـ

بشرنا وزير الزراعة أن الأردن ستكون مركزاً للأمن الغذائي الإقليمي. وعاد بعد أيام ليقول أن القطاع الزراعي بحاجة إلى إسعاف فوري.الم يعلم معاليه قبل إطلاق تصريحه الأول أن القطاع الزراعي يعاني من إهمال منذ عقود وان مستثمرو الإنتاج الحيواني خاصة تربية الدجاج بدأوا بهجرة هذا الاستثمار بعد ارتفاع كلف العلف والأدوية في ظل جائحة الكورونا،وان ملف الزراعة هو الأكثر حساسية .فهو بحاجة إلى سياسة فاعلة وفورية لتنشيطه وتثبيت المزارع في أرضة لأنه يعاني من مشكلات متفاقمة ومزمنة تتراكم سنة تلو اخرى من دون حلول جذرية مثل تصاريح العمالة،التسويق،ضعف الأسعار الداخلية،صعوبة التصدير للأسواق المجاورة،عزوف أصحاب الأموال في الاستثمار في الصناعات الزراعية ، وانكماش رقعة المساحة المزروعة بالقمح والشعير لشح المواسم المطرية والقائمة تطول.

دولة الرئيس :

لا ضير من أن تتعلم من عدوك. فغربي النهر تقوم زراعة متقدمة على أسس علمية رغم أن طبيعة الأرض والمناخ والماء واحدة. الا أن العدو الإسرائيلي نجح في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب،وتفانى في ترسيخ وتطوير العلم واستخدم التقنية الحديثة بصورة فعالة والاهم من ذلك التمويل الحكومي الصارم والمحكم للمشاريع الزراعية والتصنيع الزراعي وإنشاء مراكز بحثية متطورة واستحدث منصب " العقل العلمي في كل وزارة " للرجوع إليه والاستشارة وتحديد الأولويات بدقة متناهية، قبل الإقدام على اي خطوة ،خوفاً من الارتجال والعشوائية ووهن الإنتاج وتدني النوعية،ورداءة توظيف البشر بسبب الاعتماد على الواسطة والمحسوبية والجهوية، التي تقع فيه كل الوزارات وتهدر الوقت والمال دونما حسيب ولا رقيب. اللهم اني قد بلغت.

دولة الرئيس :ـ

سأصارحك بصفتي صحفياً مطلعا ومتابعاً للشأن العام ، بما لم يصارحك به غيري،بان الإصلاح يبدأ بتفسيخ الشللية السائدة في الأوساط السياسية التي حلت هذه الشلل مكان الأحزاب الغائبة والمغيبة.هذه الشلل الكتلوية القائمة على المعرفة والصداقة والمنفعة،تعمل كالعملة الرديئة التي تطرد العملة الجيدة من السوق وهي تصبح السائدة في التداول،وقوة ضاربة تُقرب من تشاء وتبعد من تشاء،
.
هذه الشللية البغيضة مدمرة وخطيرة في طرد الكفاءات واختصار الحياة الشللية بشلة كريهة مرفوضة في الدول المتقدمة ولا تكون الا في الدول النامية لأنها تشكل ثقلاً سياسيا يناطح الدولة لانها تستغل نفوذها لترسيخ منافع أفرادها بعيدا عن المصلحة العامة.

دولة الرئيس :

الشارع الأردني مأزوم بفعل عوامل عديدة معلومة ومكشوفة ولم يبق شيء تحت الطاولة.القضية القديمة / الجديدة ...القضية المزمنة /المتجددة هي قضية الفساد التي التهمت حقوق أموال البلاد وحقوق البلاد،والتي شوهت صورة الأردن في الخارج،وبالرغم من القوانين والهيئات والإعلام والصراخ في المحافل وعلى المنابر الا ان الحال لم يتغير.والفاسدون لم يعدموا الأساليب الشيطانية للوصول إلى المال العام بشتى الطرق وكافة الأساليب.

قرآءة خاطفة لتقرير ديوان المحاسبة،ترى ان الجرأة على مال الدولة بقي على حالة،ولم يتراجع بل في ازدياد من الرشوة الصغيرة بحفنة دنانير الى التهرب الضريبي بمئات الملايين... لا ابالغ اذا قلت لك دولة الرئيس ان الشعب يرى ان الفساد هو السبب الرئيس في الخراب.

أما التعيينات للذوات وأبنائهم برواتب شهرية بالآلاف ،فحدث ولا حرج وهذا ضد العدالة في الاختيار والأولوية والأسبقية،ما ترك جرحا داميا في صفوف الآف العاطلين عن العمل الذين يرون أن الحكومة تنظر إليهم على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية وأولاد النخبة والطبقة المخملية لهم الفرص الذهبية والبقية لا بأس وان ماتوا جوعا أو أصيبوا بكآبة حادة وداروا في الشوارع هائمين على وجوههم كالمجانيين .

دولة الرئيس :.

اتقوا الله في الوطن وأبنائه في ظل الوباء والغلاء وضيق ذات اليد والعاطلة. على عقل الدولة الذي يفكر ويخطط ان يسأل نفسه :ـ كيف ينظر هؤلاء للوطن هم وذويهم والذي لا يملك احدهم ثمن علبة سجائر ولا حتى شفرة حلاقة ؟! ..واقبلوا احترامي كمواطن ومعذرتي لكم إن أثقلت عليكم كصحفي يحب وطنه ويخلص لقيادته الهاشمية ويتمنى للشباب الأردني التفوق والتميز.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع