الجغبير: مدفأة "الشموسة" تُجمع محلياً وملف المنشأ قيد البحث
شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي
الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز
الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية
السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر
عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا
القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية
نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة
الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية
البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار
مؤسسة المواصفات: التحقيق جارٍ على مدافئ محلية بعد حوادث اختناق والحكومة تتخذ إجراءات فورية
زاد الاردن الاخباري -
عندما لقي جو بجاني حتفه بعد إطلاق النار عليه من سلاح مزود بكاتم للصوت بينما كان يستعد لتوصيل طفلتيه إلى المدرسة، لم يهز الحادث قريته الجبلية فحسب، وإنما أيضا بلدا يقف بالفعل على حافة الهاوية.
ولم يظهر حتى الآن دافع واضح لقتل بجاني (36 عاما) الذي كان يعمل موظفا بشركة للاتصالات ومصورا حرا، يوم الاثنين. غير أن هذا لم يمنع وسائل الإعلام المحلية وبعض الناس من أن يتساءلوا بصوت عال عما إذا كان الحادث مرتبطا بتحقيق لا يزال مستمرا في التفجير المدمر الذي وقع بمرفأ بيروت في أغسطس آب.
ويقول أهل قرية الكحالة التي تبعد قرابة 13 كيلومترا عن بيروت، إنهم يريدون تحقيقا سريعا فيما يعتقدون أنها كانت عملية مدبرة بشكل أو بآخر.
وقال جان بجاني، رئيس بلدية الكحالة وقريب جو من بعيد إن الحادث لا يخص الكحالة فقط لأن "كل لبنان اتخض (فزع) امبارح... لأن اليوم جو، بكرة غير جو" وتساءل هل سيتعين على الناس حماية بيوتهم وقراهم بأنفسهم؟
وغذى عدد من الوفيات الغامضة في الآونة الأخيرة شائعات مماثلة عن صلات بانفجار المرفأ، رغم أن المسؤولين الأمنيين يقولون إنه لا دليل لديهم على وجود صلة.
وبعد قرابة خمسة أشهر على انفجار المخزون الضخم من المواد الكيماوية التي كانت مخزنة لسنوات في ظروف غير آمنة في المرفأ، لم يخرج التحقيق حتى الآن بنتائج علنية.
وأودى الانفجار بحياة 200 شخص ودمر مساحات واسعة من العاصمة، فيما تسبب في تفاقم أزمة مالية أثارت أيضا مخاوف بشأن الأمن.
وتعهدت السلطات هذا الشهر بالتحقيق في وفاة مسؤول متقاعد بالجمارك، تم العثور عليه ميتا في منزله.
وقال جان، رئيس بلدية الكحالة، إنه لا أحد من أصدقاء جو أو أفراد أسرته كان يعلم بأي تهديدات أو أعداء له، ولم يذكر أي شيء قد يربطه بصلة بالانفجار.
وأضاف أن المسلحين اللذين كانا مقنعين أخذا هاتف جو قبل أن يلوذا بالفرار. وعثرت طفلتاه، اللتان يبلغ عمرهما عامين وأربعة أعوام، على جثته في السيارة بعد ذلك بدقائق.
ووصف منير بجاني، عراب جو، الحادث بأنه "اغتيال".
وقال أقارب لجو، الذي كان يعمل بشركة لخدمات الهاتف المحمول، إنه صور أيضا أحداثا عسكرية مثل العروض العسكرية باعتباره مصورا حرا. وقال مصورون إنهم كثيرا ما شاهدوه في مثل تلك الفعاليات.
وقال مصدران أمنيان إن جريمة القتل نفذت بطريقة احترافية، لكن الدافع غير واضح. وتعهد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بالقبض على الجناة.
وخلال تشييع جثمانه يوم الثلاثاء، بكى جيرانه ونثروا الأرز بينما حمل رجال يرتدون سترات تابوتا أبيض إلى الكنيسة.
وقال جابي فغالي، أحد أقارب جو، إنه كان يخطط للهجرة مع أسرته، مثل كثيرين آخرين يغادرون لبنان هربا من الأزمة. وأضاف أن جو حصل على الموافقة للرحيل إلى كندا قبل نحو أسبوع.