زاد الاردن الاخباري -
قال النائب خليل عطية، انه حصد 4300 صوت في انتخابات مجلس النواب التاسع عشر، وان الكتلة بأكملها حصلت على 4800 صوت، كاشفا ان الأسباب وراء التراجع الذي حصل في عدد الأصوات في هذه الدورة الانتخابية يعود الى عدة أسباب كان من أبرزها جائحة كورونا، بالإضافة الى قانون الانتخاب.
وبين ان هناك رسالة سياسية في هذه الأرقام، فهمها و"عدل الأمور"
وأضاف النائب خليل عطية خلال استضافته ببرنامج " كلام جاد" الذي يبث عبر فضائية "الحقيقة الدولية"، انه تم استغلال المواطنين نتيجة الضائقة الاقتصادية التي يمرون بها نتيجة جائحة كورونا، من قبل المال السياسي الذي كان له الأثر الكبير في العملية الانتخابية.
وأشار عطية الى ان عدد المواطنين الذين قدم لهم الخدمات برفقة اشقائه، يتجاوز 16 ألف عائلة، ولو حصل على صوت من كل عائلة لحصل على عدد أصوات اكثر بكثير من التي حصل عليها.
وأشار الى ممارسات حصلت بالعملية الانتخابية، رافضا الحديث عنها بشكل أكبر، وبالحديث عن الانتخابات النابية السابقة أشار أيضا الى ان الرقم الذي حصل عليه من الأصوات كان نتيجة التدخلات أيضا، الا انه يقبل بكل قرارات الدولة مهما كانت.
ورفض النائب خليل عطية الحديث عن علاقات خارج الدولة في الدائرة الأولى في العاصمة عمّان، وتشتد المنافسة فيها نتيجة الكثافة الانتخابية فيها.
وحول شركة المقاولات التي تمتلكها عائلة عطية بين النائب خليل عطية خلال الحديث انها ليس شريكا فيها انما كان موظفا فقط وهو الان متقاعد منها ويحصل على راتب تقاعد من مؤسسة الضمان الاجتماعي، وهي مؤسسة من قبل والده واشقائه.
وبين ان هذه الشركة تم نشاؤها قبل دخوله الى مجلس النواب بالإضافة الى انه كان موظفا في امانة عمان، ولا علاقة له بها، ولو كان شريكا بها فهو بذلك مخالف للقانون.
وتحدى النائب عطية أي شخص يملك أي دليل انه حصل على عطاءات بالمقاولات نتيجة وجوده بمجلس النواب، مشيرا الى ان الشركة تضررت نتيجة وجوده في بالمجلس، وانه تم التدخل في بعض العطاءات وتم منعها عن الشركة.
وكشف النائب خليل عطية انه لا يزال يدفع ثمن مواقف قام بها، ومنها حرقه علم ما يسمى بـ "إسرائيل"، مشيرا انه على الرغم من ذلك هناك الكثير من المواقف التي يعتزها وأخرى كان عليه ان لا يقوم بها.
اما فيما يتعلق بالصور التي نشرت له وهو يقوم بـ"تشريب" اللبن على "المنسف" للسفير الأميركي فقال ان هذه هي فيم عادات الأردنيين.
وأفصح النائب لأول مرة عن قصة حصلت مع أحد اشقائه اثناء الدراسة في اميركا، انه ألقي القبض عليه وهو في اميركا بتهمة التجارة بالأسلحة، وانه صادف السفير الأميركي في احدى العزائم وكان شقيقة مسجون في اميركا، الا انه رفض الحديث عن شقيقة خلال الغداء متمسك برائيه بان اميركا هي الداعم الأولى لـ"إسرائيل".
وحول اخراج اخه من السجن أشار الى الدولة الاردنية هي التي تدخلت وقامت بإخراج شقيقه من السجون الأميركية مؤكدا ان شقيقه كان قد سجن ظلما.
وحول عدم ترشحه للجنة فلسطين النيابية أشار عطية الى انه لم يترشح حتى يفسح المجال امام النواب الجدد والشباب منهم، موكدا انه من قام بمبادرة التوفق بين المرشحين لهذه اللجنة التي كان قد ترشح لها 15 نائبا متوقعا ان يكون النائب محمد الظهراوي هو رئيس لجنة فلسطين النيابية وانه سيكون داعم له وللجنة فلسطين النيابية، وان الظهراوي رجل صاحب مواقف مشرفة، وانه فضل الشباب في لجنة فلسطين النيابية.
وبما يتعلق بعدم ترشحه لرئاسة مجلس النواب أشار الى ان النائب عبد المنعم العودات رجل يتحلى بصفات الاحترام والتقدير رافضا ان يكون منافس له، وانه من الصعب عليه ان يترشح ولا ينجح بالحصول على رئاسة المجلس.
وفيما يخص المئة نائب جديد في مجلس النواب التاسع عشر أشار عطية الى انه قد تفاجا من الخبرات التي يمتلكه النواب، منهم 22 نائب كانوا في الأجهزة العسكرية يمتلكون خبرات عملية وعلمية كبيرة وانه يتوسم الخير بهذا المجلس، بالإضافة الى ان منهم أكاديميون.
وحول القضية الفلسطينية وهرولت بعض الدول العربية الى التطبيع مع الكيان الصهيوني أشار النائب خليل عطية ان مجلس النواب الأردني ملتزم بما قاله جلالة الملك عبد الله الثاني خلال خطاب العرش السامي في افتتاح الدورة غير العادية لمجلس النواب 19 وان الأقصى لا يقبل القسمة وهو موقف ثابت لا مجال للمساومة عليه، وان الشعب الأردني والفلسطيني شعب واحد لا فرق بينهم.
ونوه النائب خليل عطية انه على حكومة الدكتور بشر الخصاونة ان تقوم بالحسابات الجيدة لمجلس النواب الحالي حتى تتمكن من الحصول على ثقته، مشيرا الى ان حكومة بشر الخصاونة تضم عدد من الوزراء الذي سيساعدون الرئيس بالتواصل مع المجلس ووصف عطية علاقة مجلس من خلال برامج واقعية تعالج مشاكل المواطنين، وان وزير العمل معن القطامين، مطالب اليوم بتحويل الخطابات التي كان يقوم بها قبل ان يصبح وزير الى أفعال حقيقية.