الدكتور: رشيد عبّاس - يرى كثير من الخبراء أن الانتشار السريع لعدوى فيروس كورونا في جنوب شرق بريطانيا يعود إلى (السلالة) الجديدة والأشد خطورة من فيروس كورونا بنسخته الأولى والذي خرج آباءه وأجداده من بلاد الصين، فما هي القصة وراء كل هذه المستجدات المرعبة والتي تهدد من جديد الحياة البشرية في كافة انحاء العالم, وتقّلق مضاجع منظمة الصحة العالمية ..إن بقي لها مضاجع تذكر؟
جميع النظريات ابتداء من نظرية المؤامرة, وانتهاءً بنظرية تجارة الأدوية, ومرورا بنظرية الحرب البيولوجية بين الصين وأمريكا والتي طُرحت جميعها حول فيروس كورونا و(سلالته) الجديدة منذُ بدية الجائحة حتى اللحظة..آخذة بالتلاشي تدريجيا على أعتاب الحقيقة, بعد أن كانت نظرية المؤامرة ونظرية تجارة الأدوية بنظرية والحرب البيولوجية بين الصين وأمريكا تتسع شيئاً فشيئاً حتى باتت التحدي الأكبر للعالم ولمنظمة الصحة العالمية..فما هي حقيقة فيروس كورونا ونسخه الجديدة؟
(السلالة) الجديدة من فيروس كورونا والتي خرجت من بريطانيا كشفت كل المستور كما يقال, وقد أشار كثير من المختصين بعلم جينات الفيروس أن هناك (سلالة) جديدة خرجت من المختبر بخصائص وسمات مختلفة بعض الشيء عن الاصل نتيجة للعبث غير المبرر بجينات فيروس كورونا, أو ربما نتيجة للتجارب غير المبررة بجينات فيروس كورونا,..كيف لا والخطوط ما زالت حمراء حول اللعب والعبث واجراء التجارب بجينات الفيروسات في الصين وبالذات جينات فيروس كورونا تلك التي خرجت من احدى مختبرات في بلاد الصين للمرة الأولى.
وهذا يعني بالضرورة انه وفي كل مرة يتم فيها العبث واللعب بجينات فيروس كورونا وتكون خارجة عن دائرة تجارب زراعة وتشكيل اللقاح المناسب سنكون أمام نسخ وسلالات جديدة من الأبناء من فيروس كورونا ذات مواصفات ربما تكون الأخطر من نسخ وسلالات الآباء والأجداد.
منظمة الصحة العالمية معنية بان تتوجه بأسئلة شديد اللهجة لكل من الصين حيث (الآباء) من فيروس كورونا, وبريطانيا حيث (الأبناء) من نسخة وسلالة فيروس كورونا الجديدة من اجل تقصي كافة المعلومات حول كيف تم العبث واللعب بجينات هذا الوباء, كذلك منظمة الصحة العالمية معنية بتوجيه تعميم مدروس بدقة لجميع دول العالم تدعوا فيه توقف هذه الدول عن العبث واللعب غير المبرر بجينات فيروس كورونا الذي دمر العالم.
قضية العالم اليوم تنحصر في ..من اين ينطلق الفيروس, فالنسخة الأولى لفيروس كورونا انطلقت من الصين, والنسخة (السلالة) الثانية لفيروس كورونا انطلقت من بريطانيا, ويتوقع البعض ان النسخة (السلالة) الثالثة لفيروس كورونا ستنطلق هذه المرة من المنطقة العربية لا قدر الله! فالخطورة تكمن في كون السلالة هي امتداد للنموذج السابق مع تغييرات طفيفة في بعض الخصائص الوراثية الخطيرة والتي ربما يتغير من خلالها في قادم الأيام شكل ومضمون المنطقة..
وبعد,
كل هذه الإرهاصات تحدث متزامنة مع كل ما يدور في أفق وفكر السيد ترامب من فرض الأحكام العرفية في أمريكا ونزول الجيش الأمريكي إلى الشارع وذلك من اجل منع تسلم الرئيس الجديد لأمريكا (بايدن) سلطاته الدستورية, ومن ثم شن حرب في الشرق الاوسط تجاه إيران لا يعلم كيف سيكون شكلها إلا الله, والتي سينتج عنها تلوث لمياه الخليج لا قدر الله.
ونتساءل هنا من هم الذين ساعدوا على قدوم هذه الدببة إلى كروم خليجنا العربي؟