زاد الاردن الاخباري -
تحدث نجم ميلان زلاتان إبراهيموفيتش في حوار مطول عن عدة مواضيع، بداية من نشأته في السويد وعائلته، ووصولاً لإصابته بكورونا ومنافسة الروسونيري على لقب الدوري الإيطالي.
ويعاني "إبرا" حالياً من إصابة أبعدته عن لقاءات ميلان الأخيرة، لكن الفريق استمر في صدارته للدوري وتحقيق النتائج الإيجابية منذ انطلاق 2020.
وقال السويدي لـ "كورييري 7": "أنا زلاتان إبراهيموفيتش، 39 عاماً، لكني قبل ذلك الطفل السويدي من الضواحي الذي حمل حقيبته وخرج في مغامرة حول العالم.
"داخل الملعب جميعنا سواسية، لا اختلافات عرقية أو ثقافية، فقط المرمى في كل جانب، سواء في سان سيرو أو أي ملعب صغير، الكرة تجعلني سعيداً وتنقل السعادة للجميع".
وعن تأثير فيروس كورونا: "نعاني كثيراً لكن يجب أن ننقل الرسالة للجميع، شعرت بالقلق في بداية الإصابة، صراحة كنت فضولياً، أردت أن أعرف ماهية هذا المرض الذي ضرب العالم ثم أصابني.
"العزل جعلني أتحدث مع الجدران، أطلقت الأسماء على جدران المنزل وأخرجت الشر الذي بداخلي، يجعلك تعاني كثيراً بسبب ما تشعر وتفكر به".
وكشف المهاجم المخضرم عن افتقاده لعائلته، حيث قال: "عائلتي في السويد وافتقدهم كثيراً، لكن (المدرب ستيفانو) بيولي قال لي أن لي نجلين في السويد و25 هنا في ميلانو بحاجة لي، أنا سعيد للغاية في ميلان والجميع يحبني".
وعن علاقته مع بقية اللاعبين: "نعم، أغضب كثيراً من التمريرات الخاطئة، حتى في التدريبات، ماذا لو أنا أخطأت؟ أنا لا أخطيء أبداً، وقتها زملائي يعبرون عن غضبهم، كلٌ بطريقته، إما بإشارة أو نظرة".
وحول ديانته، إذ أن والده بوسني مسلم ووالدته كرواتية كاثوليكية: "ديانتي هي احترام الجميع، أحترم جميع الأديان والآراء، هكذا تم تربيتي وهكذا أنا الآن.
"أملك 45 مليون متابع على إنستغرام؟ بل 45 مؤمن بي، أنا لا أبحث عنهم لكن هم من يأتون لي، وفي هذا فرق كبير".
وأبدى إبرا رأيه في منافسة ميلان على اللقب: "لما لا، يجب أن نظل متعطشين ونستمر في الانتصارات، يجب أن نملك الشجاعة للحلم ونتعامل مع كل مباراة على حدة وكأنها الأولى والأخيرة".
يذكر أن التقارير تضاربت حول موعد عودة إبراهيموفيتش من الإصابة وإمكانية رجوعه في الأيام الأولى من العام الجديد أم لا.