زاد الاردن الاخباري -
طالبت دمشق الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات "حازمة وفورية" لمنع تكرار الاعتداءات الإسرائيلية.
وقالت الخارجية السورية في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة إن استمرار إسرائيل "في نهجها العدواني ما كان ليتم لولا الدعم اللامحدود من الإدراة الأمريكية"
وقالت القناة الـ 12 العبرية، صباح اليوم الجمعة، إن سلاح الجو الإسرائيلي، هاجم الليلة عدة أهداف تابعة لإيران والنظام، غرب مدينة مصياف في ريف حماة حيث سقط 10 موالين للنظام وايران على الاقل
ونقلت القناة، عن تقارير سورية، أن عددا من الصواريخ الإسرائيلية، دمرت مستودعات ومراكز بحثية عسكرية، تتمركز فيها ميليشيات إيرانية، وقوات النظام.
ومن جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريطانيا أيضا أن "انفجارات عنيفة دوت في منطقة مصياف بريف حماة الغربي، يرجح أنها نتيجة قصف إسرائيلي".
وأضاف أن الهجوم استهدف "مواقع عسكرية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية الموالية لها في محيط مدينة مصياف غربي حماة"، دون أن يورد تفاصيل إضافية.
وإسرائيل التي لم تعلق على التقارير بشكل فوري شنت منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011 مئات الغارات على سوريا مستهدفة قوات حكومية وأخرى إيرانية ومقاتلين من حزب الله اللبناني.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا لكنها تقول إن الوجود العسكري الإيراني الداعم للرئيس بشار الأسد يشكل تهديدا وأنها ستواصل ضرباتها هناك.
وتصدت الدفاعات الجوية للجيش السوري لاستهداف إسرائيلي على المنطقة الوسطى. وقال مصدر عسكري سوري: "في تمام الساعة 12:40 من فجر هذا اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا بتوجيه رشقة صواريخ من شمال مدينة طرابلس اللبنانية باتجاه منطقة مصياف بريف حماة الغربي وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها".
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قد حذروا من غارات اسرائيلية بالتزامن مع تحليق لطائرات الاحتلال بشطل منخفض في سماء لبنان
وكانت وكالة "سانا" السورية أفادت في 24 نوفمبر الماضي بأن "العدو الإسرائيلي قام بتوجيه ضربة في محيط جبل المانع بريف دمشق وقرب قرية رويحينة جنوب القنيطرة" دون وقوع خسائر بشرية.