زاد الاردن الاخباري -
قالت تركيا الأحد إن قواتها قتلت 15 من مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي قالت إنها كانت تُدبر هجوما على منطقة بشمال شرق سوريا تسيطر عليها تركيا وحلفاؤها من مقاتلي المعارضة السورية.
وتمكنت تركيا في حملة أطلقتها العام الماضي وأسمتها عملية "نبع السلام" من انتزاع منطقة حدودية تمتد 120 كيلومترا شمال شرق سوريا من قبضة وحدات حماية الشعب، التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية مرتبطة بمسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور.
وقالت وزارة الدفاع التركية على تويتر "وجه أفراد قواتنا الخاصة الأبطال ضربة موجعة أخرى إلى منظمة وحدات حماية الشعب/حزب العمال الكردستاني الإرهابية. وحاول 15 إرهابيا من المنظمة التسلل إلى منطقة نبع السلام من الجنوب لتنفيذ هجوم، لتتدخل قواتنا الخاصة وتقوم بتحييدهم".
وبعد إبرام اتفاقات مع روسيا والولايات المتحدة، أوقفت تركيا هجومها الذي ندد به حلفاؤها الغربيون على نطاق واسع، لأن وحدات حماية الشعب كانت حليفا رئيسيا للولايات المتحدة في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت موسكو إن وحدات حماية الشعب انسحبت لمسافة 30 كيلومترا على الأقل من الحدود التركية لكن أنقرة عبرت عن شكوكها وأبقت على احتمال شن هجمات جديدة في حالة بقاء المسلحين. وكان دعم أمريكا لوحدات حماية الشعب من بين القضايا الرئيسية بين أنقرة وواشنطن.
وتدعم تركيا مسلحي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد بينما تدعم روسيا وإيران قوات الأسد.
واستولت تركيا منذ 2016 على مساحات من شمال سوريا في أربع حملات عبر الحدود للتصدي للدولة الإسلامية وقوات حماية الشعب ومنع تدفق جديد للمهاجرين من سوريا.