زاد الاردن الاخباري -
بسم الله الرحمن الرحيم
رائد محمد قاسم الضيف
ترخيص العصا أو ألقنوه
لاحظنا في الاونه الأخيرة من أحداث بان هناك مجموعة من الناس يحملون السيوف والخناجر والعصي إلى أخره من أدوات الضرب والطعن والإيذاء .
دعونا نتوقف عند هذه الظاهرة.
لماذا يتم حمل مثل هذه الأدوات التي تؤذي الآخرين؟
هل فكرهم الذي يحثهم على حمل مثل هذه الأدوات وهل وهل........
أم على مبدأ ثقافة ما يتردد في أغاني الجوفية القديمة يمحلى ضرب القناوي على الخصر فوق الكلاوي ؟
أولا هدانا الله وإياهم جميعا.........
من الزاوية الأخرى يلاحظ بان كثير من السيارات والباصات يوجد بها عصا أو (قنوه ) حيث عند بيع أو شراء السيارة يتم الخلاف على بقاء القنوه أو تركها بالسيارة مع البيعه. حيث وان بعض البائعين يترك القنوه بالسيارة ويعتبرها (اوبشن ) مع السيارة وخاصة إذا كان ملفوف عليها تب اصلي وعلى رأسها دبابيس (طسات )ولها مسكة لكي لا تفلت من اليد .
متسائل لماذا هذا الفكر في حمل القنوه في السيارة تحت كرسي السائق أو في الطبون حيث يكون الشخص ذاهب إلى عمله أو إلى رحله ؟
هل هي سلاح ردع أو للدفاع عن نفسه أو ممن يتعرض له أو يتجاوز عنه أو يزمر له أو يجحره بعينه أو من يصف محله أوانه لا يثق برفع الشكوى إلى المركز الأمني حيث إذا ضربه احد أو مجموعه و (رضرضوه ) أو (صلحوه ) وذهب ليشتكي يقوم الطرف الأخر بحك يده ويذهب ويحصل على تقرير طبي حيث يتم وضع الطرفين في النظارة حتي يتم الصلح أو الذهاب إلى المحكمة .
هنا أين الخلل ؟ هل في حمل القنوه أو التقرير الطبي أو ..............
ملاحظة : هناك محلات متخصصة في بيع مثل هذه الأدوات منها الصيني والأمريكي صغيرة الحجم ولكن مفعولها قوي!
أما القنوه البلدية فهي إما جدع بلوط أو زان والحصول عليها متعب إما بالنزول إلى الوادي أو الصعود إلى الجبل حتى يتم الحصول عليها لذلك تعتبر (اوبشن ) مع السيارة.
فدعونا نتخلص من ثقافة حمل القنوه والعصي والهراوات و....و........
ولا نرفع اليد على الأخر إلا كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ألا أدلكم على شيئ أن فعلتموه تحاببت .
قالوا : بلى يا رسول الله قال:افشوا السلام بينكم .