زاد الاردن الاخباري -
كشفت الفنانة الشابة البحرينية حلا الترك عن حياتها الخاصة وأسرتها، والخلاف الذي تعيشه مؤخراً مع والدتها منى السابر، واعتبرت أن حياتها الخاصة ملكاً لها وليست مضطرة للإجابة عن الأسئلة التي توجه لها.
وكشفت حلا عن هوية الشخص الذي يقف وراء نجاحاتها، حيث أعلنت إذا كان والدها محمد الترك أو جدتها أجابت أبي ينظم أوقاتي وجدتي منحتني الحنان مضيفة أهلي علموني الصح من الغلط ووضعوا قدمي على أول الطريق، وفق (ليالينا).
وحول اهتمام الجمهور في الفترة الأخيرة بحياتها العائلية وما يرافقها من مشاكل وإثارة للجدل، علقت حلا الترك: "أن حياتها الشخصية ملكاً لها وأن التطرق للأمور العائلية لا يمكن الاعتماد عليها لزيادة شعبية الفنان".
وأضافت: "أكيد المشاكل العائلية لا تعمل على انتشار أي شهرة طويلة الأمد، العمل الفني هو الأساس، كما أن حبي لعائلتي هو الذي يصنع النجومية".
وحول التساؤل المستمر حول مع من تعيش حلا الترك، مع جدتها جدتها أم دنيا بطمة، علقت:" كل هذه الأسئلة التي تسأل عن حياتي الشخصية، لا مكان لها أمام جهدي الذي أبذله لكي أوصل للناس حلا الترك من خلال أعمالها التي يعشقها الجمهور، لا أجد أن التدخل مناسب في أي أمور خاصة، ولست مضطرة للإجابة عن أي سؤال يخص حياتي العائلية، فظهوري الفني لا علاقة له بحياتي الشخصية".
وأردفت: "انظروا إلى ما أقدمه من أعمال فنية، حتى أنني أطلقت مؤخراً مستحضرات تجميل بإسمي، وهو نجاح أفتخر به، لا أريد أن أبدو بعيدة عنكم، لكن حياتي الشخصية ملكي".
وحول علاقتها بالفنانة أحلام أشارت إلى أن توقع الملكة أحلام لمستقبلي كان وسام شرف لها، ودعماً يرن صداه في أذنها.
وتابعت" هي أحبتني من أول يوم قابلتني فيه في برنامج ستار صغار، رغم أنني طفلة، أحسست بالأمان قربها، وبقلبها الدافئ الذي يشجعني، كلامها كان من ذهب فهي لا تقول إلا الصح، وأتشرف جداً بكلامها الكبير في معناه، والحمد لله نلت شهرة كبيرة، فقط حصلت على كريدت من كلامها".
وأكدت أنها على تواصل دائم معها وتتمنى أن تشاركها الغناء قائلة: "أتمنى أيضاً أن يجمعني ديو معها، تأخذ فيه دور أمي وأردّ عليها باللحن والكلمات"
وعبرت عن سعادتها بصلح أحلام وأصالة مؤخرا: "أنا سعيدة جداً بعودة علاقتهما، فالعلاقات الفنية يجب أن تكون نقية، لا تشوبها شائبة، وكلما كان هناك حب يجمع الفنانين أكون سعيدة به".
وكشفت حلا الترك عن تلقيها عروض للزواج عبر السوشيال ميديا وبعضها قدم لها بجدية معلقة:" مازلت صغيرة لا أعرف معنى الحب، والتمييز بين أنواعه، أعرف أن هناك حب خيانة، وحباً صادقاً، وحباً هوائياً، لكنني لازلت صغيرة على هذه الأحاسيس، العمر أمامي، لا أعرف ولا أريد أن أعرف".