زاد الاردن الاخباري -
لا تزال الفتاة السعودية الهاربة الى كندا رهف القنون تصدم مجتمعها يومًا بعد يوم، فبعد إعلان نبأ انفصالها عن والد ابنتها الكونغولي "لوفولو راندي" كشفت اليوم بأنها بدأت رحلتها في البحث عن "حبيبة"، في إشارة منها الى ميولها الجنسية الشاذة.
ويبدو أن انفصال رهف عن "راندي" سيأخذ منحنى آخر في ظل تأكيد ميولها الجنسي الشاذ اتجاه الفتيات بالرغم أنها عبرت عن خجلها من هذا الاعتراف لكن ميولها كان أقوى.
وقالت عبر خاصية "ستوري-Stories" عبر حسابها الرسمي على تطبيق "إنستغرام: "لمن يتساءلون عما يحدث.. أنا لم أعد في علاقة.. وسيكون عام 2021 عامًا رائعًا مليئًا بالأشياء العظيمة والسعادة والنجاح لي".
وأضافت رهف: "أنا مو بعلاقة بعد الآن. وهذا قرارنا والأفضل لي كوني تسرعت في عمر صغير بدخولي في العلاقة بدون استعداد ولخبطة في ميولي. ما أسمح بأي إشاعات يتم نشرها".
وأوضحت القنون أن البعض يواسيها منذ إعلان الانفصال عن والده طفلتها ظنًا منهم أنها حزينة على فراق الحبيب، رغم أنه الحبيب الـ20 لها، مبينة أن البعض نسي أنها تركت أهلها.
وأضافت في رسالتها الثانية: "مستحية اعترف بس ترا جالسة أدور على حبيبة".
وكانت رهف القنون قد بدأت بوادر الحديث عن ميولها الجنسية عندما بررت سبب انفصالها عن والد طفلتها رسميًا بداعي "لخبطة" في الميول، وأنها كانت تحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة ماذا تريد، لاسيما وأنها كانت في عمر صغير.
وتداول متابعون حديث رهف، عن تلك "اللخبطة" في الميول، عند إعلان الانفصال، مستنكرين ما صرحت به لأنه أصبح لديها “طفلة” وأنه عليها أن تتأنى في مثل هذه القرارات.
لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، حيث نشر "لوفولو" عبر خاصبة "القصص-Stories" عدد من التعليقات الغاضبة عبر حسابه على "إنستغرام".
وجاء من هذه التهديدات: "من اليوم 25 كانون الأول لم نعد أنا ورهف سويًا لقد قررت المغادرة والمضي قدمًا في حياتي، لا تسألني عن تلك الفترة الصغيرة بعد الآن".
كما أضاف من خلال تعليق آخر عن ابنته حيث قال أنه لن يتخلى عن حضانة ابنته مهما كلّف الأمر وسوف يقاتل من أجل تربية ابنته حيث قال: "سأقاتل دائمًا من أجل الحصول على حضانة طفلي، لا يهمني مقدار المال الذي سيكلفني ذلك لأتمكن من استعادة طفلي معي".
يذكر أن رهف تحدثت بعد هروبها من السعودية ولجوها إلى كندا في يناير 2019 إلى وسائل الإعلام عن أسباب هروبها وظروفها الاجتماعية والعائلية ومعاناتها جراء "الاضطهاد" والضغط الذي كان يمارس عليها.
وفي لقاء أجرته معها مع شبكة "سي بي سي" الكندية، قالت إن عائلتها حبستها 6 أشهر لأنها قصت شعرها لأن ذلك يعتبر "تشبها بالرجال ومحرم في الإسلام".
وأوضحت أنها كانت تتعرض للعنف والضرب وخاصة من قبل أمها وأخيها، و"أحيانًا كنت أصاب وأنزف دمًا".
وعن وضع أقرانها من الفتيات في السعودية تقول رهف في المقابلة التي أجربت معها في يناير 2019 بعد وصولها إلى كندا "بالنسبة إلينا نحن السعوديات تتم معاملتنا مثل العبيد لا نستطيع اتخاذ قرارات شخصية حتى في الدراسة في الزواج في الوظيفة".
وتقر بأنها كانت خائفة لكن كانت مقتنعة بأن حصولها على حريتها تستحق أن "أخاطر بحياتي" وتشير إلى أن اكثر ما كان يخيفها هو إذا تم كشف أمرها والقبض عليها "لأنني كنت سأختفي ولا أعرف ما هو مصيري بعدها" تقول رهف.
وتشير الشابة السعودية في اللقاء أنها حتى في كندا تتلقى رسائل تهديد تصل إلى نحو "100 تهديد يوميًا".
من جهتها نشرت عائلة رهف بيانًا بعد هروب ابنتهم أعلنت فيها براءتها من "الابنة العاقة التي أساءت بسلوكها المشين... إلى سمعة وكرامة الأسرة".