شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي
الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز
الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية
السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر
عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا
القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية
نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة
الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية
البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار
مؤسسة المواصفات: التحقيق جارٍ على مدافئ محلية بعد حوادث اختناق والحكومة تتخذ إجراءات فورية
وفاة شابين بحادث سير على طريق جابر
زاد الاردن الاخباري -
توني كوين وارنر، القتيل وحده بتفجيره الشاحنة التي أصابت 3 آخرين بجروح وألحقت أضراراً بعشرات المباني وسط مدينة ناشفيل الأميركية، التقى في 21 ديسمبر الجاري بجار له اسمه Rick Laude وعمره 57 سنة، رآه يقف بجانب صندوق بريد منزله.
أوقف الجار سيارته وركنها، ثم اقترب يتحدث إلى وارنر، وكان أول ما سأله: "هل سيقدم لك سانتا شيئًا لطيفًا بعيد الميلاد"؟ في إشارة إلى بابا نويل.. ابتسم وارنر وأجابه: "Oh نعم.. ناشفيل والعالم لن ينسوني أبدا" وابتسم ثانية.
اعتقد الجار الذي لم يفكر بالتعليق، أنه أراد فقط أن يقول "شيئًا جيدًا" سيحدث له، بحسب ما روى أمس لوكالة "أسوشييتد برس" الأميركية، ولم تمضِ أيام قليلة، بحسب ما تلخص "العربية.نت" روايته، إلا ووجد نفسه "عاجزًا عن الكلام" عندما قرأ أن السلطات حددت وارنر الأحد الماضي كمسؤول عن التفجير، مضيفاً عن وارنر البالغ 63 سنة، أنه كان مجرد رجل هادئ، ولا شيء فيه يثير القلق" بحسب ما قال عمن لا تعرف السلطات للآن سبب إقدامه على التفجير.
ولم يكن وارنر على رادار الرصد الأمني قبل عيد الميلاد، فالتقارير والسجلات بشأنه تشير فقط إلى اعتقال واحد تعرض له بتهمة تعلقت في 1978 بتعاطيه مخدر الماريغوانا، على حد ما قاله ديفيد راوش، مدير مكتب TBI التحقيقاتي بولاية تينيسي، حين أجرى معه برنامج Today التفلزيوني مقابلة أمس الاثنين.
وفي المقابلة قال أيضا: "إن أفضل طريقة لإيجاد سبب (للتفجير) هو التحدث إلى من قام به. لكننا لن نتمكن من القيام بذلك الآن" في إشارة إلى أن من قام بالتفجير، وهو وارنر، قضى فيه قتيلا. لكنه قال: "يبدو أن النية كانت التسبب في دمار أكثر من الوفيات، وهذا مجرد تخمين"، وفق تعبيره المنطقي بعض الشيء، لأن وارنر ترك تسجيلا صوتيا حذر به السكان والعاملين في المكان طوال ربع ساعة بأن العربة ستنفجر، ففر الجميع، وإلا فإن ضحايا التفجير سيبلغون أكثر بكثير من 3 جرحى فقط