أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
توضيح اردني حول دواء مزور للسكري والسمنة المنتخب الوطني يشارك في قرعة الدور الحاسم بتصفيات كأس العالم غدا النصر يلتقي الحسين اربد بدوري المحترفات غدا بورصة عمان تنهي تعاملاتها على ارتفاع الكرملين يستبعد أن يغير روته موقف حلف شمال الأطلسي عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب بصفقة الاحتلال يعلن إصابة 14 جنديا في غزة الحكومة: التعرفة الجديدة لا تستهدف السيارات الكهربائية توغل كبير لآليات الاحتلال وسط رفح ميقاتي: يجب عدم تحويل لبنان إلى ساحة للنزاعات وزير الخارجية اليوناني: لا بد من تقليص دائرة الصراع قلق اممي ازاء احداث دامية في كينيا 148968 طالبا وطالبة يتقدمون لامتحان اللغة العربية غدا حماس: ندعو لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم التعذيب ضد الأسرى الخرابشة : تعرفة الكهرباء المرتبطة بالزمن للتنظيم وليس لرفع الاسعار تنفيذا للتوجيهات الملكية .. العيسوي يسلم دراجات رباعية الدفع للأمن العام مديرية الأمن العام تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37 ألفا و718 شهيدا نعلن حربنا على مطلقي العيارات النارية وعلى من يقتل الابرياء هل سيتم تأجيل امتحان التوجيهي بتاريخ 7 تموز ؟
الصفحة الرئيسية أردنيات العقبة عاصمة للسياحة العربية مطلع العام المقبل

العقبة عاصمة للسياحة العربية مطلع العام المقبل

03-02-2010 12:07 PM

زاد الاردن الاخباري -

ستكون العقبة مطلع العام المقبل عاصمة السياحة العربية الثانية بعد مدينة الاسكندرية في جمهورية مصر العربية التي تم اختيارها عاصمة للسياحة لهذا العام .

ولم يات اختيارمجلس وزراء السياحة العرب العقبة عاصمة ثانية للسياحة العربية من فراغ ،فالمدينة الساحلية الوحيدة في المملكة تمتلك جميع مقومات العاصمة السياحة لما تضم من مراكز تراثية وحضارية .

واختيار العقبة يعني ان هناك رحلات سياحية من اقطار الوطن العربي كافة ستؤم المدينة والعديد من المؤتمرات والورشات الإقليمية ستحط رحالها في هذه المدينة طوال عامها السياحي وهذا يحتاج الى جهود جبارة من أبناء المدينة والجهات المعنية لتكون العقبة حاضرة بكل تاريخها.

السائح العربي او الأجنبي حين يحط رحاله في العاصمة السياحية يحب أن يرى ما تشتمله المدينة من تراث وتاريخ وحضارة مادية ومعنوية ما يستدعي المزيد من الجهود لابرازها .

محافظ العقبة الدكتور زيد زريقات قال ان العقبة ملائمة تماما لتكون مدينة السياحة العربية فالبنية التحتية المتمثلة بوجود مطار دولي وشبكة طرق حديثة وميناء بحري متطور من العوامل التي تعزز قدرة المدينة على جذب المزيد من السياحة ويعزز من قدرتها على عقد مختلف الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية واستقبال المؤتمرات الدولية ذات العلاقة بالسياحة والتنمية .

ودعا الى ضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية لإنجاح هذه التجربة الجديدة التي ستنعكس نتائجها على حياة الناس في المدينة ما يعزز الاقتصاد المحلي ويعمق من القدرة على خلق قيمة مضافة للمنتج السياحي, وبين ان غنى العقبة تاريخيا وتراثيا وقربها من وادي رم حيث الرياضات الصحراوية بانواعها من رياضة المناطيد والطيران الشراعي ومتعة المغامرة وتسلق الجبال واتصالها مع البترا احدى عجائب الدنيا السبع الجديدة والتي تجمع ما بين التاريخ والحضارة عوامل تشكل مزية نسبية للعقبة تؤهلها للعب دور كبير وبناء في حركة السياحة العربية والعالمية .

مديرة آثار العقبة الدكتورة سوسن الفاخري غير متفائلة بالنظرة السائدة تجاه السياحة الأثرية وربطها بالمنتج السياحي المقدم للسائح فاغلب المواقع الأثرية ـ كما ترى ـ غير مؤهلة تماما لاستقبال أي سائح مشيرة الى أن العقبة فيها أقدم مدينة إسلامية تاريخية متكاملة في العالم وهي مدينة (أيله) ، وأقدم كنيسة في العالم مشيرة الى انهما مهددتان بالاندثار في ظل عدم توافر الرعاية لهما.

وشخصت الفاخري الواقع المحزن لآثار العقبة التي تفتقر الى خدمات أساسية تنهض بها كمنتج سياحي اثري يمكن أن تقدم للسائحين ولفتت الى ان اكتشاف الآثار هو من اختصاص دائرة الآثار العامة لكن تسويقها سياحيا والمحافظة عليها من العبث هو مسؤولية وزارة السياحة كما أنها لا تعفي القطاع الخاص من تبعات مسؤوليته في المحافظة على هذه الآثار فقرب اطلال (ايله) قامت انشاءات مدنية حديثة تقدر قيمتها بالمليارات لكنها لا تقدم أي دعم للحفاظ على الواقع التراثي الذي هو ضرورة ومستلزم لأي سائح كان عربيا أم أجنبيا .

وقال مدير سياحة العقبة محمود الهلالات ان العقبة كانت حاضرة تاريخية وتؤكد الوثائق التاريخية أنها مدينة النبي سليمان التي استقبل فيها الملكة بلقيس ،كما ان توافر مادة النحاس الخام في موقع (حجيرة الغزلان) على أطراف العقبة الشمالية يؤكد أنها كانت مدينة اقتصادية بامتياز قبل خمسة آلاف عام .

واشارالى أن اختيار العقبة مدينة للسياحة العربية يضعها أمام تحد كبير ومن المفترض أن يهب كل أبنائها لإنجاحها بعيدا عن نظام الفزعات الذي ما زال سائدا .

واكد أن الربط ما بين السياحة والتراث المحلي في العقبة ما زال غائبا فاغلب السائحين يأتون وفي نيتهم مشاهدة البلد القديمة التراثية وهو ما ليس متوفرا في العقبة حتى الآن متسائلا عن سبب عدم تحويل احد أحياء المدينة القديمة الى سوق تجارية قديمة تعرض فيها كل مقتنيات العقبة التراثية بالإضافة الى المنتجات التقليدية واليدوية التي اشتهرت بها المدينة عبر تاريخها .

واوضح مدير المشاريع في الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية بالعقبة فيصل أبو السندس أن هناك خطوات جادة تقوم بها الجمعية لربط السياحة بالبيئة في العقبة بتوفير العديد من المزايا البيئية التي يحتاجها السائح حين قدومه الى العقبة ومنها برنامج المفتاح الأخضر المستدام الذي ينفذ بدعم من سلطة العقبة الخاصة ويعنى بالمنشآت السياحية وسلوك العاملين فيها، ويعكس صورة أفضل عن المنشأة ، وتدل على أنها تطبق معايير دولية تمنح ضمان بيئة أفضل للزبائن والعاملين، وتسهم في منح المنشآت الأردنية ميزة تنافسية .

وواضاف ان برنامج العلم الأزرق الذي يركز على استدامة موارد الشواطئ والمرافئ والقوارب حيث ان الشاطئ الذي يحمل هذا العلم يطبق معايير سلامة صارمة، بالتالي يعتبر شاطئا نظيفاً وصالحاً للسباحة من خلال فحص نوعية المياه مخبريا بشكل متواصل طوال العام.

وبين ابو السندس أن المعايير المعتمدة للبرنامج تشمل وجود لويحات لنتائج فحص المياه ومعلومات عن المناطق الحساسة التي تشمل المرجان والكائنات البحرية، إضافة إلى خريطة تبين أماكن وجود الخدمات والمنقذين، وتعليمات استخدام الشاطيء .

ثمة أمل يراود العقبة وأهلها في العام المقبل بأن لا تكون العقبة عاصمة السياحة العربية فقط، لكن أن تكون مدينة الثقافة الأردنية ايضا ، ما يحتاج لدعم حراك نشط يقوم به بعض المهتمين بالشأن الثقافي بالعقبة لأعداد ملف الترشح للمنافسة مع شقيقات العقبة مدن المملكة الأخرى لتكتمل فرحة العقباويين بان تكون عاصمة سياحية ثقافية كما هي الآن مدينة اقتصادية تفرد بعطائها أجنحة الخير على الإقليم وتعد بقصة نجاح أردنية تبنيها معاول الأردنيين .

 

بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع