أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الازمة الاوكرانية تقود أسعار النفط تجاه ارتفاع أسبوعي الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن روسيا تعلن سيطرتها على قرية أوكرانية قرب كوراخوفي تردد إسرائيلي بشأن تقديم استئناف للجنائية الدولية الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون
عام ٢٠٢٠ لسلة المهملات وبئس المصير
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عام ٢٠٢٠ لسلة المهملات وبئس المصير

عام ٢٠٢٠ لسلة المهملات وبئس المصير

01-01-2021 01:24 AM

كتب - الدكتور أحمد الوكيل - قد يكون العنوان صادما، ولكن وللامانة التاريخية فإن العام المنصرم ٢٠٢٠، يسد النفس بكل ما تحمل الكلمة من معنى، صحيا ونفسيا وجيوب متهالكة، الا اننا يجب أن نحتفل برحيله، وأنه دخل سلة مهملات التاريخ بامتياز.

عام ٢٠٢٠ لا تنظر للخلف باسى وحسرة، فقد ارهقت جيوبنا، وفتكت باحبابنا، وملئت القبور دونما رحمة، فكنت بحق أسوأ الأعوام الماضية ولربما القادمة.

من حقنا أن نحتفل برحيلك غير المأسوف عليه، وان نكسر خلفك ١٠٠ جرة فخار، واذكر في مثل هذا الوقت من الأعوام الماضية بأن شغلنا الشاغل التجديد للرخص التشغيلية لمهننا ووكالتي الإخبارية زاد الأردن الإخبارية، التي اخترت لها ركنا قصيا في مكان هادئ من عاصمتنا الحبيبة عمان، وتحديدا بشارع الجاردنز وهو الاسم التجاري لشارع الشهيد وصفي التل الكبير بشهادته وسيرته ومسيرته.

كانت تتهلل اساريرنا كلما هلت ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة، لنجدد ماكينة نفوسنا المرهقة من عناء وعناد عمل عام كامل، لتأتي انت يا عام ٢٠٢٠ وتهدم الطاولة رأسا على عقب وتنهب تحويشة العمر من الدول والأفراد على حد سواء.

حملت رياحك السموم واحدة من أكثر جوائح العصر الحديث والقديم أيضا على شكل فيروس كورونا الخبيث، ذاك العدو الخفي الفتاك الذي ضرب مداميك الاستقلال الصحي العالمي والإقليمي والمحلي، تلك الحرب الجرثومية التي خرجت من رحم المختبرات سواء تلك المزعومة في إقليم ووهان الصيني أو غيرها، ليصفها الرئيس الأمريكي السابق ترمب بالفيروس الصيني، وهاهي حربهم الجرثومية تحصد الأخضر واليابس.

ولكن ستنتصر إرادة الحياة يا أيها العام الماضي القاسي شئت أم أبيت، فهل نرى عاما جديدا يعيد البسمة والسعادة للنفس البشرية المتعبه، هذا ما نأمل ولا يسعنا الا ان نقول على مضض كل عام وانتم بخير.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع