زاد الاردن الاخباري -
شارك آلاف الأردنيين في العاصفة الالكترونية التي أطلقتها الحملة الوطنية الأردنية لاسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، الجمعة، مطالبين بالغاء الاتفاقية ومحاسبة القائمين عليها.
وتصدّر وسما #غاز_العدو_احتلال و #تسقط_اتفاقية_الغاز قائمة الأكثر تداولا في الأردن عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وأكدت الناشطة الحقوقية والعضو البارز في الحملة، المحامية هالة عاهد أن "الشعب الأردني رفض الاتفاقية منذ أن كانت اتفاق نوايا، ومازال الشعب منسجما مع موقفه الوطني والقومي والأخلاقي برفض الاتفاقية، حرصا على أمن الأردن ورفضا في المساهمة بتمويل الاحتلال".
وأضافت: "إن الأسباب التي ساقتها الحكومة لتبرير توجهها للتحكيم الدولي لالغاء صفقة العطارات بسبب الغبن الفاحش في الاتفاقية تنطبق على صفقة الغاز، بل ان الخسائر في صفقة العار اقتصاديا وسياسيا وأمنيا أعظم"، مشيرة إلى أن "الامم المتحدة وضعت قائمة بالشركات المتورطة في أنشطة تدعم الاستيطان في الأراضي الفلسطينية؛ ومنها شركة ديليك العضو في ائتلاف الشركات الذي تعاقدت معه شركة الكهرباء لاستيراد الغاز. ونحن بهذه الصفقة نخالف مسؤولياتنا القانونية والاخلاقية وندعم الاحتلال والاستيطان".
وقال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، ياسر الزعاترة: "اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني كانت خاطئة على كل المستويات، والشعب الأردني يرفضها كل الرفض. في لحظة يسنّ فيها العدو أسنانه لتصفية القضية، بما يهدد الأردن على نحو سافر، جاءت الصفقة. أضف إلى ذلك أسئلتها المثيرة من الناحية الاقتصادية".
وقال محمد فايز القرعان: "الأردن لا ينقصه غاز هذا شيء معلوم ومع هذا تم ابرام صفقة الغاز مع الكيان الصهيوني، الأسعار التي قدمت ليست أسعارا مميزة والغاز الفلسطيني الذي تم سرقته لم يبعه لنا أهل فلسطين".
وأشارت رغدة عمر بأن مطامع الاحتلال تتجاوز أرض فلسطين، مدرجة مع تغريدتها صورة شخص يرفع علم الاحتلال الصهيوني خلال زيارته مدينة البترا الأثرية جنوب الاردن".
وفي دعوة منه للأردنيين بالمشاركة في العاصفة بأي كلمة، قال فؤاد القضاة: "إذا كنت محتارا، لا داعي لأن تعصر مخّك بحثا عمّا تقوله أو تغرّد به حول الموضوع، يكفي أن تكتب عبر صفحتك #غاز_العدو_احتلال #تسقط_اتفاقية_الغاز".
وقال حسين الصرايرة: "لا يمكن أن يكون هناك غبن أكثر من أن نستورد غازاً مسروقاً منّا ونوقف مشاريعنا الوطنية في موارد الطاقة المتنوعة".