أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. طقس خريفي بعد الأحد الدامي .. غارات ليلية عنيفة على بيروت والبقاع والجنوب (شاهد) ترجيح خفض أسعار المحروقات بنسب تصل إلى %6 تجهيزات إسرائيلية لعملية برية محتملة في لبنان وجهود أمريكية لمنعها الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال "ماراثون القراءة" الاحتلال يقصف مدرسة للنازحين في بيت لاهيا شمال القطاع .. وسيارة في خانيونس محافظ الزرقاء: مشروع المخازن التجارية الحل الأمثل لمواجهة فوضى البسطات بيان من حزب الله حول تعيين بديل لحسن نصر الله كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟ تحديات اقتصادية تواجه "تل أبيب" .. هل تستطيع تمويل حرب على جبهتين؟ البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 هكذا يتم تجهيز أكفان نصر الله وبقية قيادات حزب الله (شاهد) الحنيفات يكشف ما يهدره كل فرد في الأردن من 'الطعام' سنوياً أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث ما السر خلف فوز الملك عبد الله الثاني ابن...

ما السر خلف فوز الملك عبد الله الثاني ابن الحسين _حفظه الله _بلقب شخصية العام؟ / لين عطيات

ما السر خلف فوز الملك عبد الله الثاني ابن الحسين _حفظه الله _بلقب شخصية العام؟ / لين عطيات

03-01-2021 07:12 AM

زاد الاردن الاخباري -

ما أن بدأ عام 2021 حتى أعلنت قناة روسيا اليوم عن شخصية العام "2020 "بناء على استطلاع اطلقته القناة في وقت سابق ،فبدأت المواقع بالتحدث عن الشخصية الأبرز لهذا ألا وهي الملك عبد الله الثاني ابن الحسين - حفظه الله _ ،وبدأت المواقع بتناقل هذا الخبر فخراً منهم ،واعتزازاً به وحباً لجلالته وسط إعجاب كبير ،ومن الجدير ذكره أن جلالة الملك حصل على نسبة 52.4% ،فإن هذه النسبة تجعلنا نقف لنتسائل "لماذا عُد جلالته الشخصية الأبرز لهذا العام ؟ "،إلا أن في وسط الحب الكبير الذي يكنه له شعبه بات هذا السؤال غائباً عنهم ،وفي هذا المقال سنتناول بعض المحاور التي صنع بها جلالته فوزه ب شخصية العام بعطائه وحبه وقيادته الحكيمة وبراعته .

ثقافة السلام
قد يبدو هذا المصطلح غريباً نوعاً ما إلا أن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين صنعه في مواقفه ،و ردود أفعاله المستمدة من أصول الدين الإسلامي التي تعكس صورة الإسلام السمحة برد الأذى بصورة حسنة وهذا ليس بالشيء الغريب، فعودنا جلالته على هذه الصورة الحسنة في الرد إلا أنه في عام 2020 شاءت الظروف أن يثلج رده المجتمع الإسلامي بأكمله ،فالعيون كانت تترقب رد الأردن على الإساءة التي شدها المسلمين لنبيهم محمد عليه أفضل السلام وأتم التسليم، ليكون الرد رداً يليق بأمة محمد ،واقتداء به حتى يصنع جلالته للعالم ثقافة اعتاد عليها الأردني ليصدرها جلالته في عام 2020 للعالم إلا أن هذه الثقافة ليست كرت هجوم يستخدمه جلالته داخل حدوده الأردنية ،وإما كرتاً يستخدمه ضد أي حدث يصيب الإنسانية ،والمجتمعات بالشكل العام فما أن صرخت بيروت ألماً في حادثة انفجار المرفأ المدمرة حتى لبى جلالته النداء ،فكانت المساعدات بأنواعها جاهزة لتقدم كل ما لديها في سبيل الخير ،فحزنت الأوطان بشدة إلا أن حزن الأردنيين اختلف ، فكان شعوراً وعملا ، فحرص جلالته على سلام العالم وهي واحدة من السياسات التي يعمل لأجلها فلا شيء سوى السلام في قلبه السليم ،وهذا ما يراه العالم اليوم في كل موقف أو كلمة ،فجلالته يصدر ثقافة السلام ،وهو في الصفوف الأولى دائماً لأجل هذا ،وأحداث 2020 كانت كاشفا لهذه الثقافة لتكون الأكثر وضوحاً للعالم .

التعاون وجهة 2020
ما قبل عام 2020 كان جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين يحث جميع الأفراد والمؤسسات على العمل المشترك بالتعاون، وهذا ما كان ملحوظاً في جلساته وخطاباته ،فكان يشدد دائماً على العمل المشترك ،فالعمل كفريق يعد واحداً من أهم القواعد التي يبنى عليها العمل الناجح ،فنظرة جلالته وإيمانه بهذا من الأشياء التي تدل على القيادة البارعة إلا أنه في عام 2020 تطلب الوضع التعاون الذي لا يقتصر على تعاون مؤسسات الدولة فقط ،فالأزمة بعام 2020 لم تكن خاصة بل عامة شملت العالم بأكملة ،فبرزت هنا شخصية القائد البارع في تصدير أهمية العمل المشترك للعالم ،فكان جلالته حاضراً دائماً في جميع الاجتماعات ومع كافة الأطراف والمؤتمرات عاملاً بمبدأ الفريق وحاثا عليها ومؤمناً بدورها في الحد من تداعيات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وغيرها لتبدو صفات شخصية القائد البارع غالبة في المشاهد التي حصلت في عام 2020 ،فهذا المشاهد زرع تفي نفوس الأفراد شخصية بارزة رسمها جلالته بفطرته وثقافته وبراعته وعلمه وحسن قيادته في نفوس العالم .

ولو تأملنا بعام 2020 أكثر، وفتحنا ملف نشاطات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، فلن نشهد أي غياب له مطلقاً ،فالمسؤولية التي تضخمت في عام 2020 وضعته في قلب لقب سيد المسؤوليات، فرغم الضغط المفاجئ الذي صنعته الأزمة وجدنا رجلاً لا تهزه أي رياح في حين أننا لا نعلم ما صنعته الأزمة في داخل جلالته إلا أنه صدر الاطمئنان في قلوب شعبه داعيهم إلى الصبر وأخذ الحيطة والحذر لأجل الحفاظ على أنفسهم وعائلاتهم ومنوهاً إلى ذلك في كل فرصة ،فلم يترك فرصة إلا وقد حرص فيها على التقديم النصح للأفراد كالأب الحاني عليهم ، فجلالته هو من صنع شخصية العام بفرشاة استحقاقه فعند الشدائد تظهر المعادن والحقائق .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع