زاد الاردن الاخباري -
تم لم شمل أب بريطاني مع ابنه بعد أن بقي الطفل في دار للأيتام بدبي لأكثر من عام بينما كان والداه يتشاجران حول حق الوصاية عليه.
وقال والد الطفل تشارلز (42 عاماً) في حديث لصحيفة ديلي ميل البريطانية إن القدرة على احتضان ابنه جيمس البالغ من العمر 11 عاما كان أفضل هدية على الإطلاق، بعد تسوية معركة قانونية معقدة مع زوجته السابقة.
وأضاف تشارلز " كلفتني معركة الحضانة أكثر من 500 ألف جنيه إسترليني (625 ألف دولار) وفي بعض الأوقات واجهت مشاكل نفسية بسبب ذلك، لكنني لم أكن لأتخلى عن ابني. إنه لمن دواعي سروري أن أجده معي في المنزل، ويمكننا محاولة إعادة بناء حياتنا من جديد. لم يكن يجب أن يستغرق هذا وقتًا طويلاً لولا الأكاذيب التي روتها زوجتي السابقة".
وبدأت محنة الطفل جيمس في أغسطس (آب) 2017، عندما كان في التاسعة من عمره، وتم استخدامه عن غير قصد كبيدق في معركة الوصاية المريرة التي خاضها والديه، وكان جيمس يعيش مع والده في دبي بعد طلاق والديه في عام 2015، ومنحت محكمة في فرنسا والدته البالغة من العمر 37 عامًا حق الحضانة الكاملة، و لكن عندما وصل المسؤولون الفرنسيون إلى دبي لإعادته، رفض جيمس ركوب الطائرة لأنه كان يخشى والدته.
وعلى إثر ذلك، تم نقل الطفس إلى دار للأيتام بالملابس التي كان يرتديها فقط، حيث عانى لمدة عام. وتم وضع جيمس في نهاية المطاف مع زوجين بالتبني، وفي يوليو (تموز) عاد إلى المملكة المتحدة بعد أن أخبرته والدته أنها ستسمح له بالبقاء مع والده، لكن بدلاً من ذلك، ذهب محاموها إلى قسم الأسرة بالمحكمة العليا في لندن وقاموا بتنفيذ الحكم الفرنسي بوضع الطفل تحت وصايتها.
وبعد معركة استمرت 3 سنوات في 3 دول، نقضت محكمة فرنسية أخرى القرار الأصلي ومنحت تشارلز الوصاية الكاملة على ابنه.
وأوضح جيمس أنه لا يريد العيش مع والدته، ورفضت السلطات في دبي إجباره على العيش معها. وقال تشارلز إن زوجته السابقة كنت انتقامية لدرجة أنها سمحت له بالبقاء بمفرده في دار للأيتام بدلاً من أن يكون معه.
وقال القاضي الذي منح الأب الوصاية، إن جيمس كان متفرجًا ضعيفًا ضمن قصة عائلية فوضوية، ولم يستمع أحد إلى احتياجاته، وانتقد تشارلز، الذي التقى بجيمس في المطار بعد الحكم وأعاده إلى منزل العائلة في نورثمبرتلاند، نقص الدعم من الخدمات الاجتماعية البريطانية.
وبعد اجتماعهما العاطفي في مطار هيثرو بلندن قال جيمس " أنا سعيد للغاية، هذه أفضل لحظات أعيشها منذ سنوات، الآن أنا متحمس جدًا وأتطلع إلى العام الجديد مع والدي".