زاد الاردن الاخباري -
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه اليوم الاثنين وفد مساعدي أعضاء الكونجرس الأميركي أن الأردن يعمل على تحقيق الإصلاح الشامل في جميع المجالات وفق رؤية إصلاحية تستند إلى الحوار بين مختلف مكونات المجتمع تستشرف المستقبل وتسعى إلى تعزيز المشاركة الشعبية في عملية صنع القرار ومسيرة التطوير والتحديث.
كما أكد جلالته أننا ماضون في عملية الإصلاح بالاتجاه الصحيح حتى تحقق أهدافها خصوصا الإصلاح السياسي والاقتصادي الذي يجب أن يتصدى لمختلف التحديات والمشكلات التي تواجهنا، وبحيث تلبي تطلعات الأردنيين في حياة أفضل من خلال معالجة أبرز تحديين وهما الفقر والبطالة.
وأشار جلالته في معرض رده على أسئلة أعضاء الوفد إلى تطلعه إلى أن تخرج لجنة الحوار الوطني بتصور واضح حول قانوني الانتخاب الأحزاب باعتبارهما من أهم القوانين الناظمة للحياة السياسية.
وأعرب عن الأمل في ان تنحصر الأحزاب السياسية في الأردن مستقبلا بعدد أقل بكثير مما هو موجود الآن وتمثل تيارات اليمين والوسط واليسار ويكون لها برامج وخطط محددة وعملية لمعالجة مختلف التحديات والقضايا التي تهم المواطنين كالصحة والتعليم وتوفير فرص العمل وغيرها.
وحول الأوضاع السائدة في منطقة الشرق الأوسط، والظروف المحيطة بعملية السلام، أكد جلالته مسؤولية المجتمع الدولي في دفع العملية السلمية وحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، معتبرا جلالته أن المتغيرات في المنطقة يجب أن لا تثنينا عن عزمنا في دعم عملية السلام.
وشدد جلالته، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي ومستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام والاتصال أمجد العضايلة، على أهمية الدور القيادي الأميركي في العمل على مساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في العودة إلى طاولة المفاوضات ومعالجة جميع قضايا الوضع النهائي بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة الدولة.
وثمن مساعدو أعضاء الكونغرس الدور المهم الذي يقوم به الأردن لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وعلاقات التعاون والشراكة بين البلدين.
بترا