زاد الاردن الاخباري -
قال مصدر طبي مسؤول في مستشفى عمّان الميداني، الاثنين، إن "المستشفى لم يستقبل سوى حالتين مصابتين بفيروس كورونا المستجد منذ مباشرة عمله الأسبوع الماضي".
وأضاف المصدر ، أن "الكوادر الطبية تعاملت مع الحالتين وقدمت لهما العلاج اللازم قبل تماثلهما للشفاء وإخراجهما" بحسب المملكة .
وبيّن المصدر، أن "المستشفى لا يستقبل الحالات بشكل مباشر في الوقت الحالي، وإنما يتم استقبالها من خلال مركز العمليات "call center" المرتبط بوزارة الصحة".
وأوضح أن "المستشفى مخصص لاستقبال جميع المصابين بفيروس كورونا الذين لا تستدعي حالاتهم تدخلا جراحيا مباشرا، أو تدخلات طبية مباشرة"، مبينا أنه "في حال استدعت حالتهم لتدخلات جراحية خلال فترة علاجهم في المستشفى سيتم نقلهم إلى مستشفى آخر".
وأشار المصدر إلى أنه "لن يتم استقبال بعض الحالات في المستشفى الميداني، كالنساء الحوامل، ومرضى السرطان الخاضعين للعلاج الكيماوي".
وقال وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات خلال مؤتمر صحفي الاثنين، إن المستشفيات الميدانية مخصصة لاستقبال المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد، بدأت بمباشرة عملها واستقبال المرضى"، مؤكدا أن أعداد المرضى ستزداد خلال الأيام المقبلة في المستشفيات الميدانية، وذلك لاستئناف بعض المستشفيات التابعة للوزارة عملها بشكل طبيعي.
وأضاف عبيدات أن أولية علاج مرضى كورونا ستكون في المستشفيات الميدانية، بدلا من المستشفيات الأخرى التابعة للوزارة.
وتبلغ كلفة المستشفيات الميدانية الـ 3 في إقليم " الشمال، الوسط، الجنوب"، 16 مليون دينار أردني، وفق عبيدات في تصريح سابق.
وقال مدير مستشفى عمّان خلدون علاوي في تصريحات سابقة، إن عدد الطواقم الطبية العاملة في المستشفى يبلغ 1110.
وأضاف أن المستشفى يضم بين كوادره نحو 300 طبيب "مقيمين وعاملين" من جميع التخصصات الصدرية والتنفسية والباطنية والتخدير وتخصصات أخرى، و360 ممرضا وممرضة، بالإضافة إلى الكوادر الأخرى المساندة.
ويضم المستشفى، الذي أنشئ خلال 30 يوماً داخل حرم مستشفى الأمير حمزة، بمساحة 6800 متر مربع، 408 أسرّة، منها 84 سريراً للعناية الحثيثة، و324 سريرا عاديا مجهزين بأجهزة تنفس يمكن تحويلهم إلى عناية متوسطة إذا تطلبت الحاجة لذلك.
ويعد مستشفى عمّان الميداني، الثالث الذي تم افتتاحه في الأردن لعلاج المصابين بكورونا، حيث افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني خلال الأسابيع الماضية مستشفيين ميدانيين عسكريين في الزرقاء وإربد.